لتفادي الأمراض والسمنة ضرورة تكوين فرق متخصصة للاهتمام بنمط التغذية في الجزائر شكلت الدعوة إلى تكوين فرق علمية متعددة التخصصات تضم مختصين في التكنولوجيا والبيوتكنولوجيا و التغذية والاقتصاد وعلم النفس والاجتماع والتاريخ أهم توصيات الملتقى الدولي للعلوم الغذائية الذي اختتمت فعالياته مؤخرا بقسنطينة. خ.نسيمة /ق.م وصف البروفيسور عبد الغني بوجلال مدير معهد التغذية والتغذي وتكنولوجيات الزراعة الغذائية منظم هذا الحدث مسألة التغذية بالجزائر ب المعقدة دعا إلى تكوين فرق متعددة التخصصات من أجل تكفل أفضل بمسائل التغذية. و اعتبر ذات المتدخل التغذية قضية الجميع مسلطا الضوء على أهمية الأسرة والمدرسة في حل مختلف المشاكل الغذائية لاسيما تلك المتعلقة بالصحة العمومية. كما تضمنت التوصيات المنبثقة عن هذا الملتقى الدولي الذي دام يومين والذي حضره خبراء في التكنولوجيات الغذائية والبيوتكنولوجيا الغذائية والتغذية ضرورة التحرك ضمن شبكات و من طرف المختصين من أجل إعطاء قيمة للإمكانيات التي يتوفر عليها قطاع البحث العلمي و السماح أيضا بالقيام بأبحاث موثوق فيها وفعالة. وتتوفر الجزائر على عديد الإمكانيات البشرية والمادية غير المستغلة بشكل كاف حسب ما أعرب عنه المشاركون في هذا الملتقى الدولي داعين إلى استغلال جميع المؤهلات المتاحة من أجل بحث علمي نوعي. وتعد مخابر البحث العلمي مزودة بعتاد متطور يتعين استخدامه فقط للحصول على أحسن النتائج حسب ما أعرب عنه المشاركون الذين رافعوا من أجل تكثيف الاتصال بين الباحثين من أجل تكفل أفضل بالقضايا المطروحة. وشدد المشاركون في هذا الملتقى الدولي على ضرورة احترام مبدأ الملوثون يسددون الموضوع من طرف الحكومة كما دعوا إلى تطبيق آلية التحسيس المشجعة للصناعة الغذائية صديقة البيئة. الحفاظ على صحة الأطفال وفي إطار ذات الملتقى تم تناول عدة مسائل تتعلق بالسمنة لدى الطفل وظاهرة استهلاك السكريات والأملاح على وجه الخصوص كما تم اغتنام ذات الحدث لتسليط الضوء على دور الأولياء في الحفاظ على صحة الأجيال الصاعدة. وفي هذا السياق دعا المشاركون في هذا الملتقى إلى تكثيف عمليات المراقبة في المطاعم المدرسية و المستشفيات من أجل تفادي أي أخطار محتملة يمكنها أن تنجم عن التغذية غير الصحية وغير النظيفة. وتم تنشيط هذا الملتقى من طرف مختصين من عديد جامعات الوطن علاوة على خبراء أجانب قدموا من ألمانيا وفرنسا و إسبانيا وفنلندا وشكل فضاء لتبادل المعلومات حول عدة مواضيع ذات الصلة على وجه الخصوص بالتكنولوجيات الغذائية والبيوتكنولوجيا الغذائية والتغذية.