باشرتها كلية الحقوق والعلوم السياسية بجامعة بشار ** باشرت كلية الحقوق والعلوم السياسية بجامعة طاهري محمد ببشار أولى حلقات مسلسل ندواتها التدريبية والعلمية الخاصة بمرافقة الطلبة المقبلين على التخرج سيما في الطور الثاني ( الماستر) من خلال محاضرات علمية ودورات تكوينية في منهجية البحث العلمي بغية تعزيز ثقافة الأمانة العلمية ووضع حد لظاهرة السرقة العلمية. وحسب ما ذكرته خلية الإعلام لجامعة طاهري محمد في تقرير تلقت أخبار اليوم نسخة منه فقد قال عميد كلية الحقوق والعلوم السياسية بالنيابة الدكتور موساوي عبدالحليم أنه تم وضع خطة علمية لتكوين الطلبة في منهجية البحث العلمي وفق التصورات التي تصبوا الوزارة لتحقيقها من خلال تكريس جودة البحث العلمي سيما وأن الوزارة وضعت أرضية صلبة لتجسيد هذه التصورات مثل القرار 933 المحدد للقواعد المتعلقة بالوقاية من السرقة العلمية ومكافحتها الذي يستوجب كإلتزام تلقينه للطلبة والباحثين. وأضاف الدكتور موساوي أن كلية الحقوق والعلوم السياسية وضعت تصور لتدريب الطلبة على إعداد مذكرات علمية تمتاز بالمنهجية وترتكز على مبادئ الأمانة العلمية وهو ما تجلى من خلال سلسلة ندوات علمية ودورات تدريبية للطلبة المقبلين على التخرج رفقة الأساتذة المشرفين عليهم. وفي هذا السياق احتضن المدرج الشرفي لجامعة طاهري محمد ببشار أولى هذه الندوات التي اعتبرها منشطها الدكتور سعداوي محمد الصغير أنها تعزز من المبدأ القائل: من صحت بدايته صحت نهايته مضيفا أن مثل هذه الندوات تندرج ضمن الجانب الوقائي الذي تسعى له الكلية في التقليل من ظاهرة السرقة العلمية ووضع حد لها. وعرفت هذه الندوة في طبعتها الأولى التي عقدت صباح الخميس حضور أساتذة الكلية وطلبتها من طور الماستر والذين استمعوا لشروحات مفصلة حول القرار 933 المحدد للقواعد المتعلقة بالوقاية من السرقة العلمية ومكافحتها وتم ذلك من خلال محاضرتين الأولى متعلقة بصور السرقة العلمية في مذكرات التخرج أعدتها مسؤولة ميدان التكوين الدكتورة خليفي مريم في حين توقف عضو خلية جودة البحث العلمي بالجامعة الدكتور ماينو الجيلالي على تقديم قراءة قانونية لمضمون القرار 933. كما استمع الحضور إلى تطبيقات عملية لهذا القرار من خلال صيغة شرح مفصل لفقراته مع إعطاء أمثلة مصورة وعملية صاغها كلا الأستاذين بأسلوب مبسط وواضح. وقال عميد كلية الحقوق والعلوم السياسية الدكتور موساوي عبدالحليم في كلمته الختامية لهذه الندوة العلمية الأولى أن هذه المبادرة تأتي ضمن مساعي إدارة الكلية لتكريس سياسة علمية تتماشى وما تصبو الوزارة لتجسيده وهو ضمان جودة للأبحاث العلمية مشيرا إلى أن هذه الندوات العلمية ستطعم بدورات تدريبية وعملية لكافة طلبة الكلية في منهجية إعداد مذكرات التخرج واصفا هذه الخطوة بالإلتزام الذي يقع على عاتق الطاقم التعليمي والإداري للكلية مضيفا أنه ليس هناك تسامح في أي مذكرة يثبت أنها سرقة علمية من خلال إجراءات تأديبية وعقابية خاصة تطال الطالب والمشرف معا.