دعا الائتلاف المغربي لهيئات حقوق الإنسان إلى المشاركة المكثفة في"وقفة الغضب" التي سينظمها أمام مبنى البرلمان، هذا الخميس، 15 نوفمبر، والذي يصادف ذكرى مرور 60 سنة على صدور قوانين الحريات العامة في مثل هذا اليوم من عام 1958. وذكرت تقارير اعلامية محلية ان الائتلاف الحقوقي الذي يضم عددا من الجمعيات والمنظمات الحقوقية، اختار ل"وقفة الغضب" اللون الأسود، كرمز، من خلال ارتداء المشاركين والمشاركات للون الأسود، بالإضافة إلى الأعلام التي سيرفعونها ولون لافتة الإئتلاف عليها، مع كم الأفواه بلصاق أسود ايضا. وقال الائتلاف في بيان له أن هذا اللون ليس "تعبيرا عن التشاؤم، بل تعبيرا عن الغضب، ولا لدق ناقوس الخطر أمام سلوك السلطة التي سيزج بالبلد بأكمله في المجهول". وأوضح البيان أن قرار الوقفة جاء من أجل "الوقف الفوري للاعتداءات الممنهجة ضد الحقوق والحريات من طرف الدولة المغربية، وشعورا منه بمسؤولياته الحقوقية والمجتمعية، وسعيا منه للتخفيف من حالة الاحتقان التي من الصعب جدا التنبؤ بنتائجها، أو توقع آثارها".