وسط جدل حول تغييره.. انطلاق مونديال الأندية بنظامه القديم انطلقت امس كأس العالم للأندية لكرة القدم بمواجهة بين العين بطل الإمارات وولنجتون الذي وضع حدًا لتأهل أوكلاند سيتي إلى المسابقة في المواسم السبعة الأخيرة وسيلعب الفائز في الدور الثاني يوم السبت ضد الترجي التونسي الساعي لكي يكون ثالث فريق أفريقي يبلغ النهائي. وفي المباراة الأخرى بالدور الثاني يلعب كاشيما انتلرز بطل آسيا الذي وصل إلى وقت إضافي مع ريال مدريد في نهائي 2016 ضد وادي الحجارة بطل اتحاد أمريكا الشمالية والوسطى والكاريبي (الكونكاكاف) والذي واصل الالتزام بتقاليده بالاعتماد على لاعبين من المكسيك فقط. ورغم أنها غير محبوبة حتى من الاتحاد الذي ينظمها تنطلق كأس العالم للأندية لكرة القدم بنظامها القديم اليوم الأربعاء ومن الصعب تخيل نتيجة سوى حصد ريال مدريد اللقب للمرة الثالثة على التوالي. ويملك جياني إنفانتينو رئيس الاتحاد الدولي الفيفا خططًا طموحة لتغيير نظام المسابقة ليشارك فيها 24 فريقًا كل 4 سنوات لكن حتى يؤتي هذا بثماره ستستمر البطولة بنظامها الحالي لعام آخر على الأقل. ويُشارك في البطولة المكونة من 7 فرق أبطال القارات الست بالإضافة إلى بطل الدوري المحلي في الإمارات مستضيفة البطولة ويتراوح المشاركون بالبطولة من أندية شبه محترفة مثل ولنجتون بطل دوري أبطال الأوقيانوس لمليونيرات ريال مدريد بطل أوروبا والذي يلعب لاعبوه البدلاء في منتخبات بلادهم. وفي الأساس تعد كأس العالم للأندية فكرة جيدة وجديرة بالثناء لكن سيطر عليها اقتصاد كرة القدم الحديثة حيث يذهب كل اللاعبين البارزين تقريبًا لأوروبا وبالتالي فإنَّ أفضل المواهب في أمريكا الجنوبية وأفريقيا وآسيا تلعب ضد فرق من قاراتها بدلاً من اللعب معها.