ستكون مسابقة دوري أبطال أوروبا مزينة الموسم القادم بمشاركة جزائرية متميزة من خلال مشاركة أربعة لاعبين في البطولة الأغلى بعد تأهل الأندية التي يلعبون لها بشكل مباشر على أمل أن يرتفع العدد من خلال عودة سفيان فغولي إلى نادي فالنسيا الذي ضمن هو الآخر المشاركة في الأبطال العام المقبل بعدما احتل المرتبة الثالثة وحاليا هو معار لنادي ألميريا وأيضا عبر الانتقالات الصيفية· المشاركة الثالثة على التوالي لل"ماجيك" في دوري الأبطال بعدما قاد المدافع مجيد بوقرة ناديه غلاسغو رينجرز للتتويج بلقب الدوري المحلي سيشارك معه في دوري الأبطال للمرة الثالثة على التوالي أملا أن تكون مشاركته الثالثة أفضل وفق قاعدة الثالثة ثابتة ولو بالتأهل إلى الدور الثاني غير أن الجديد هذه المرة هو أن بوقرة سيجد معه في نفس المسابقة مواطنه لاعب الوسط اليافع سليم كركار الذي سيكتشف أجواء البطولة· يبدة وجبور من "اليورو ليغ" إلى "الشامبيونس ليغ" من جهته متوسط ميدان الخضر حسان يبدة ساهم في تحقيق حلم عشاق ناديه الإيطالي نابولي وتحويله إلى واقع بعدما احتل المركز الثالث في الكالتشيو المركز المؤهل مباشرة إلى المسابقة القارية الأغلى بعدما غاب عنها منذ آخر مشاركة في عهد الأسطورة الأرجنتيني دييغو مارادونا موسم 1990 - 1991· وسيكون هذا الإنجاز حافزا كبيرا ليبدة للبقاء مع نابولي بعد انتهاء موسم إعارته من نادي بنفيكا البرتغالي خاصة أن المشاركة في دوري الأبطال وخوض مباريات مع أقوى الأندية يشكل في حد ذاته دافعا مهما لأي لاعب لتطوير أدائه وربما الحصول على عروض أفضل· رابع لاعب جزائري مدعو للمشاركة في الكأس ذات الأذنين فهو المهاجم رفيق جبور الذي قاد ناديه أولمبياكوس اليوناني للتتويج بالدوري بأهدافه الحاسمة خاصة هدفه في مرمى الغريم بناثينايكوس في الكلاسيكو اليوناني الذي منح التفوق للاولمبياكوس· ورغم أن هناك تقارير إعلامية تتحدث عن احتمال تغيير بوقرة وجبور الأجواء بعد نهاية الموسم إلا أن حلم المشاركة في هذه البطولة قد يجبرانهما على الاستمرار مع ناديهما. هل يعيد هؤلاء إنجاز "الأسطورة" رابح ماجر؟ يأمل عشاق الجمهور الرياضي الجزائري أن تكون مشاركة هذا الرباعي في دروري أبطال أوروبا الموسم المقبل متميزة والذهاب إلى أبعد الأدوار ولما لا تكرار الإنجاز الذي حققه صاحب الكعب الذهبية رابح ماجر مع نادي بورتو البرتغالي عام 1987 عندما قاده بامتياز لنيل اللقب الأوروبي الأول في تاريخه بفضل هدفه التاريخي في عرين الحارس البلجيكي جون ماري بفاف حارس مرمى بايرن ميونيخ· ومنذ ذلك التاريخ لم ترق مشاركة اللاعبين الجزائريين في هذه البطولة إلى مستوى تطلعات الجمهور الجزائري حيث كان الخروج المبكر هو العنوان الأبرز باستثناء بعض المشاركات المشرفة لعلي بن عربية مع موناكو عام 1998 حيث بلغ معه المربع الذهبي وأقصي من قبل جوفنتوس الإيطالي وموسى صايب الذي وصل إلى الدور الربع النهائي مع نادي أوكسير الفرنسي موسم 1996 - 1997·