رغم أنه لم يظهر هذا الموسم بالمستوى الذي أبان عنه خلال الموسمين السابقين مع فريقه نادي غرونوبل إلاّ أن الفرانكو – جزائري سفيان فغولي صاحب 21 سنة (من مواليد 1989) يبقى محل اهتمام أكبر الأندية الأوروبية التي أعجبت بإمكاناته الفنية، وهو ما جعلها تصر على استقدامه في صورة نادي فالنسيا الإسباني الذي عرف مسؤولوه أخيرا كيف يقنعونه باللعب في فريقهم بداية من الموسم القادم، وهو الخبر الذي انفرد فغولي بالإعلان عنه حصريا في القناة الإذاعية الفرنسية “آرمسي” صبيحة أمس حين أكد بالحرف الواحد أنه سينضم الموسم القادم إلى فالنسيا أين سيلعب إلى جانب نجوم عالمية في صورة دافيد فييا، خوان مانويل ماتا، دافيد سيلفا وبقية النجوم التي تلعب في ثالث أفضل فريق إسباني بعد البارصا والريال. فالنسيا كانت تريده في “الميركاتو” الفارط مع مانشستر سيتي وكان مسؤولو فالنسيا قد فعلوا المستحيل في “الميركاتو” السابق لجلب فغولي إلى صفوف فريقهم، مثلهم مثل نادي “مانشستر سيتي”، من أجل الاستفادة من خدماته خاصة في منافسة “آوروبا ليڤ” بالنسبة لفالنسيا التي أقصي منها الفريق الإسباني في الدور ربع النهائي على يد “آتليتيكو مدريد” غير أن الأمور لم تسر في الطريق الصحيح بسبب رفض إدارة نادي غرونوبل الفرنسي تسريحه لاسيما أن الفريق كان مازال يملك حظوظا من أجل البقاء في القسم الأول قبل أن يتبخر كل شيء في الأسابيع الأخيرة حين ضيع الفريق كامل حظوظه في البقاء ضمن حظيرة الكبار خاصة أن نادي غرونوبل يوجد حاليا وقبل 5 جولات عن إسدال الستار عن البطولة الفرنسية، في ذيل ترتيب البطولة بفارق 8 نقاط كاملة عن الفريق الذي يسبقه في الترتيب العام وهو نادي “بولوني سور مار”. يذكر أن نادي مانشيستر سيتي كان يريد الاستفادة من خدمات فغولي منذ الموسم الفارط. فالنسيا واصلت إصرارها على جلبه رغم موسمه الصعب مع “غرونوبل” وعلى الرغم من رفض نادي غرونوبل تسريح فغولي في “الميركاتو” الفارط، إلا أن نادي فالنسيا لم ييأس بخصوص ضم الجوهرة الجزائرية سفيان فغولي، حيث استمرت المفاوضات معه لإقناعه باللعب في إسبانيا بداية من الموسم القادم، وجاء إصرار فالنسيا رغم الموسم الصعب جدا الذي يقضيه فغولي الذي لم يلعب منذ بداية الموسم إلا في 5 لقاءات 4 منها أساسيا وواحد احتياطيا جراء لعنة الإصابات التي لم تتركه بسلام، وقد لعب فغولي بلغة الأرقام هذا الموسم 325 دقيقة فقط وهو رقم بعيد جدا عن حصيلته الموسم الفارط مثلا حين لعب 26 لقاء كاملا وهو العدد نفسه من اللقاءات الذي لعبه أيضا في الموسم الذي سبق. فغولي: “اتخذت قراري مؤخرا وسألعب في فالنسيا الموسم القادم” وأكد فغولي لإذاعة “مونتي كارلو” أو “آرمسي” مثلما يطلق عليها في فرنسا أن قراره باللعب في نادي فالنسيا الموسم القادم قد اتخذه بصفة نهائية ولن يتراجع عنه بأي شكل من الأشكال، حيث قال بصريح العبارة إن قراره اتخذه مؤخرا فقط، حيث أراد أخذ كامل الوقت للتفكير في مستقبله خاصة أن عروضا كثيرة وصلته من عدة أندية سواء منها الفرنسية أو الإنجليزية والإسبانية. ولن يطرح انضمام فغولي إلى نادي فالنسيا إي إشكال بالنسبة له مع فريقه الحالي نادي غرونوبل لأن عقده مع فريقه الحالي سينتهي بنهاية هذا الموسم، وهو الأمر الذي سيجعله يتفاوض من موقع قوة مع النادي الإسباني. “فالنسيا لم تتخلّ عني أبدا رغم موسمي الصعب مع ڤرونوبل” وصرح فغولي بأنه من الأسباب المباشرة التي جعلته يقرر اللعب في نادي فالنسيا الموسم الفارط، هو أن مسؤولي هذا الفريق واصلوا إصرارهم وبقوة على ضمه لفريقهم رغم الموسم الصعب الذي مر به مع نادي غرونوبل بما أنه لم يلعب إلا 5 لقاءات فقط، وقال إن نادي فالنسيا لم يتخل عنه ومسؤولوه لم يغيروا رأيهم فيه رغم كل المشاكل والصعوبات التي اعترضته هذا الموسم وهذا مقارنة بفرق أخرى قطعت الاتصالات معه في الفترة الأخيرة خاصة أنه قضى موسما أبيض تقريبا مادام أنه لم يلعب إلا بعض اللقاءات فقط. “محظوظ لأني سألعب في ناد كبير إلى جانب نجوم عالمية” وواصل اللاعب كلامه بأن خيار اللعب في فالنسيا يعتبر الأنسب له خاصة أن هذا الفريق كبير بتاريخه وسيلعب معه بنسبة كبيرة الموسم القادم كأس رابطة الأبطال الأوروبية، إلى جانب أن نجوما عالمية تلعب حاليا في هذا الفريق وسيتعلم منهم الكثير ما سيجعل مستواه يتطور. فغولي اعتبر أنه محظوظ كثيرا لأنه سيلعب في فالنسيا الذي تتناسب طريقة لعبه معه خاصة أنه لاعب يمتلك مهارات فنية أكثر منها بدنية وهو الأمر الذي جعله يحسم قراره باللعب في فالنسيا عوض فريق مانشسر سيتي الذي كان يرغب مسؤولوه في جلبه إلى فريقهم. “انضمامي إلى فالنسيا بات وشيكا ولم تبق إلاّ بعض الأمور البسيطة” وأضاف فغولي حديثه مع القناة الإذاعية الفرنسية بالتأكيد أنه إذا كان قد حسم قراره باللعب في نادي فالنسيا الموسم القادم فإنه مازال لم يمض بعد على عقده مع فريقه الجديد، وقال إنه ينتظر نهاية الموسم لفعل ذلك موضحا في السياق ذاته أن الأمور بخصوص المفاوضات مع الفريق الإسباني تسير في الطريق الصحيح ولم يبق إلا بعض الأمور البسيطة سيعمل على إيجاد حل لها مع مسؤولي نادي فالنسيا قبل التوقيع على عقده مع هذا الفريق، وهو العقد الذي أشارت بعض المواقع الفرنسية المختصة بكرة القدم إلى أنه سيتم التوقيع عليه بداية شهر جوان القادم أي قبل انطلاق نهائيات كأس العالم. “مررت بموسم طويل ومؤلم والآن أنا في أحسن حال” وتحدث النجم الصاعد عن مسيرته خلال الموسم الحالي والتي غاب عن معظم المباريات فيها بسبب الإصابة وأكد فغولي أنّ الموسم الحالي لم يكن جيدا سواء من الناحية الفردية أو الجماعية، وشارك صاحب العشرين عاما في خمس مباريات فقط بينما يحتل فريقه ڤرونوبل مؤخرة الترتيب العام في البطولة الفرنسية ونزل رسميا إلى الدرجة الثانية، وقال فغولي عن موسمه الحالي: “ليس موسما جيدا، كان طويلا ومؤلما سواء بصورة فردية أو جماعية مع ڤرونوبل، لكن الآن أنا أحسن حالا، أصبت مرتين وسأعود هذه المرة أكثر جاهزية من المرة الأولى”. “أحمل ذكريات رائعة مع ڤرونوبل والصعود أبرز لحظة في مشواري” ورغم أنه سيغادر فريقه الذي تكوّن فيه ولعب له عدة سنوات، إلا أن فغولي ما زال يحمل ڤرونوبل في قلبه، هذا ما أكده في تصريحاته الإذاعية التي قال فيها: “ڤرونوبل يبقى في قلبي دائما، أملك ذكريات رائعة هنا، هو الفريق الذي تكوّنت فيه دون أن أنسى نادي ريد ستار حيث بدأت، أفكر في جميع المدربين الذين عملت معهم، أوليفيي ساراڤاليا، يفون بوليكن، ميشا بازداريفيتش الذين دفعوني دائما نحو الأمام وساهموا في مشواري، الصعود إلى الدرجة الأولى مع ڤرونوبل يبقى أحسن ذكرى في مشواري، وأنا مقتنع بأنّ ڤرونوبل سيعود إلى الدرجة الأولى في الموسم القادم، وسأكون سعيدا جدا”. “لازلت لم أتخذ أي قرار بخصوص اختيار الجزائر أم فرنسا” وكما يعلم الجميع فقد تابع المدرب الوطني لاعب ڤرونوبل عن كثب وتنقل رابح سعدان إلى ملعب الألب من أجل معاينة فغولي لكن الإصابة حرمته من المشاركة، هذا ما يعرفه الفرنسيون جيدا وهو ما جعل صحفي إذاعة “أر. أم. أس.“ يطرح سؤالا على فغولي حول مستقبله الدولي في ظل الاهتمام الشديد من طرف المدرب الجزائري. ويبدو أنّ صاحب العشرين عاما ما زال مترددا في الاختيار بين الجزائروفرنسا إلى حد الآن، حيث أجاب بقوله: “لحد الآن لم أتخذ أي قرار، وكان اهتمامي هذا الموسم منحصرا بين النتائج السلبية لڤرونوبل ومخاوفي من الإصابات”. ------------------------------------------------ سعيود: “مستعد للعودة وهدفي التتويج بلقب مع العربي” كشفت تقارير صحفية مصرية بأن إدارة الأهلي المصري اتصلت مؤخرا بلاعبها الجزائر المعار للنادي العربي الكويتي من أجل العودة فور نهاية فترة إعارته منتصف الشهر المقبل، وهذا من أجل مساعدة الفريق للتتويج بكأس الجمهورية ومواجهة الغريم الزمالك المصري في مباراة الدور السادس عشر والمقررة بعد منتصف شهر ماي المقبل، وقد ثمّن مشجّعو الأهلي خطوة إدارة ناديهم في الاستنجاد بسعيود تحسبا لمواجهة الزمالك المرتقبة في الكأس، خاصة بعد الصعوبات الكبيرة التي وجدها فريق القرن الإفريقي في افتكاك التعادل أمام تشكيلة المدرب حسام حسن في قمة الدوري المصري التي جرت الأسبوع الماضي والتي انتهت بالتعادل الإيجابي ثلاثة أهداف في كل شبكة، من جهته أكد سعيود في اتصال هاتفي معه أنه تلقى فعلا اتصالا من مسيّري الأهلي المصري الذين طلبوا منه العودة إلى الفريق بمجرد نهاية موسمه مع العربي الذي قد يمتد إلى 17 ماي المقبل، وهذا في حال تأهل ناديه لنهائي كأس أمير الكويت على حساب نادي القادسية في مباراة النصف النهائي من هذه المنافسة والمقررة يوم 14 ماي المقبل، وأكد اللاعب عبر “الهدّاف“ أنه رحّب بطلب مسيّري الأهلي وعبّر عن استعداده الكامل لتدعيم حظوظ الفريق في التتويج بكأس مصر والجمع بين ثنائية الموسم بعد لقب الدوري الذي ضمنه الأهلي بنسبة كبيرة، ولو أنه تساءل إذا ما كان ذلك ممكنا من الناحية القانونية. “مسيّرو الأهلي المصري اتصلوا بي وطلبوا مني العودة بعد نهاية فترة إعارتي قصد تدعيم الفريق تحسبا للمباريات المقبلة من كأس مصر، رحّبتُ بعرضهم ولو أني استغرب إذا كان ذلك ممكنا من الناحية القانونية”. صرّح لنا اللاعب الذي أوضح أنه يركز بالدرجة الأولى على المواعيد الهامة التي تنتظره مع ناديه الحالي “أركّز حاليا على فريقي الذي تنتظره مباراة هامة ومصيرية يوم الثالث ماي المقبل أمام نادي الكويت في نهائي كأس ولي العهد الكويتي، وأتطلع للمساهمة بقوة في تتويج فريقي بهذا اللقب وهذا قبل التحول لكأس الأمير الذي سنواجه فيه نادي القادسية في الدور النصف النهائي، وأتطلّع أيضا للتألق والوصول للنهائي المقرّر يوم 17 ماي، طموحي كبير في مغادرة العربي الذي منحني فرصة اللعب والبروز بلقب على الأقل”، هذا وسيكون برنامج سعيود خلال الفترة المقبلة مكثّفا فبالإضافة إلى نهائي كأس ولي العهد ونصف نهائي كأس الأمير في الكويت والمشاركة الواردة جدا في كأس مصر مع الأهلي، وسيكون اللاعب مدعوا للمشاركة مع المنتخب الأولمبي الجزائري بداية من 23 ماي في تربص بمركز كوفرتشيانو الإيطالي قبل التحوّل إلى تونس للمشاركة في دورة شمال إفريقيا ما بين 30 و6 جوان المقبل، وهي المواعيد التي قد تتعارض مع رغبة الأهلي في الاستفادة من خدمات اللاعب خلال نفس الفترة في منافسة كأس مصر. -------------------------------------------- حراك يصاب وينهي الموسم قبل الأوان لن يتمكن الدولي الجزائري السابق فتحي حراك الناشط في صفوف “باستيا“ الفرنسي من العودة إلى مداعبة الكرة المستديرة فيما تبقى من بطولة الدرجة الثانية، حيث ما زال لم يُشف بعد من تمزق عضلي على مستوى الفخذ أصابه خلال “داربي” جزيرة كورسيكا أمام “أجاكسيو“ برسم الجولة 31 من المنافسة والتي شهدت فوز “باستيا” بهدف نظيف. وحسب ما أوردته مجلة “فرانس فوتبول” الفرنسية على موقعها الإلكتروني صبيحة أول أمس، فإن الظهير الأيمن لنادي “باستيا“ كان من المفترض أن يعود إلى المنافسة مع نهاية شهر أفريل الجاري، غير أن عدم شفائه من الإصابة حال دون ذلك، ما يعني نهاية الموسم بالنسبة له. وشارك حراك، صاحب 27 عاما، في 27 مباراة من بطولة الموسم الجاري، علما أنه يشغل منصب ظهير أيمن وسبق له تقمص ألوان المنتخب الوطني الأول في عهد المدرب الفرنسي “جون ميشال كافالي“. -------------------------------------------------- محامحة يؤكد أن بلفوضيل اختار فرنسا، وفغولي يصرّح: “الجزائر لم تكن من انشغالاتي”! جاءت تصريحات سعيد محامحة لاعب “أولمبيك ليون“ الفرنسي التي نقلناها أمس، لتفضح نوايا الشاب الفرانكو - جزائري وزميله في الفريق اسحاق بلفوضيل، لمّا أكد بصراحة وبالحرف الواحد أن له ظروفه التي جعلته يرفض الجزائر، في الوقت الذي يواصل مسؤولو المنتخب الركض وراء لاعب يدعي أنه متردّد، وترك الكرة في جهة والديه، من أجل التصرّف، في وقت أن الأمور محسومة بالنسبة إليه، بما أنه قرّر اللعب لمنتخب فرنسا ولن يغيّر موقفه، وهو ما سبق أن أشرنا إليه في أعداد سابقة، لما نقلنا ما قاله اللاعب نفسه وبلسانه في مجلة “فرانس فوتبال”، من أنه يتشرّف باللعب ل “الديوك“، وأنه حسم الاختيار. بلفوضيل استدعي لمنتخب فرنسا أقلّ من 19 سنة وسيواجه بولونيا وفي الوقت الذي اتصلت الاتحادية بهذا اللاعب وعرضت عليه اللعب للمنتخب ولم يُجب حتى الساعة، فإنه متواجد في قائمة منتخب فرنسا لأقل من 19 سنة، المعني بالمشاركة في التربص الأخير في الموسم، الذي سيختتم يوم 5 ماي بلعب لقاء ودي أمام بولونيا هناك، وهو ما يعني أنه حسم الأمور على المستوى الذهني، واختار فرنسا راغبا في ذلك، مثلما سبق أن قالها في تصريحات لا زالت محفوظة في أرشيف مجلة “فرانس فوتبال”. كلام محامحة، تصريحاته وتردّده.. لم ينقص إلا أن يقول “لا” ولا يحتاج مسؤولو الإتحادية أن يعرفوا موقف بلفوضيل لأنه غير مقتنع أصلا بحمل القميص الوطني، وكل شيء يقول ذلك، بداية بتصريحات زميله في الفريق محامحة الذي يعرفه جيدا، وما كان ليصرّح بما قاله لو لم يكن متأكدا من موقفه، وبالإضافة إلى هذا فإن اللاعب نفسه كما أشرنا إليه صرّح للمجلة الفرنسية الشهيرة أنه فصل في موقفه لأن الجزائر لم تستدعه لمّا كان يلعب في فريق مغمور (؟؟) “واليوم لما أصبحت في فريق ليون النادي الكبير أرسلوا لي دعوة حتى مقرّ النادي” على حدّ تعبيره، وحتى تردّده كاف ليؤكد من خلاله أنه خجل من قول “لا”، في وقت أن كل الإشارات تؤكد أنهم يرفض، وربما على ما يبدو يريد مسؤولو المنتخب سماع هذه الكلمة من فمه حتى “يتهناو”. فغولي: “الجزائر لم تكن من انشغالاتي هذا الموسم!” من جهته، تحدث سفيان فغولي لاعب “غرونوبل“ في تصريحات نقلتها موقع إذاعة “آر.أم.سي” الفرنسية، عن انتقاله المحتمل إلى نادي فالنسيا الإسباني، مشيرا إلى أن مغادرته الى هذا النادي الذي سيلعب دوري أبطال أوربا العام المقبل سيساعد في تطوير إمكاناته، خاصة أن البطولة الإسبانية تسمح له بالتألق. وفي ردّه عن سؤال يتعلق بما إذا كان قد فصل في موقفه أم لا واختار المنتخب الذي سيلعب له بين فرنساوالجزائر، قال: “حتى الآن لم اتخذ قراري، بين النتائج السيئة لفريقي غرونوبل، ومشكل الإصابات التي عانيت منها، لم تكن هذه المسألة من انشغالاتي“، وهو الكلام الذي لا يحتاج لتعليق طويل. المطلوب تذكّر تصريحاتهم وإغلاق الأبواب في وجوههم ولو بعد سنوات صحيح أن بلفوضيل لاعب كبير رغم صغر سنه، فرض نفسه بسرعة وهو ابن 18سنة، مع أولمبيك ليون، لكن دونه المنتخب الجزائري كان موجودا، ودونه سيبقى أيضا، سواء في وجود أو غياب فغولي أيضا الذي يرى أنه يلزم أن يحقق نتائجا جيدة مع فريقه ڤرونبل، ويكون في صحة وعافية بعيدا عن الإصابات حتى يستطيع أن يفكر في المنتخب الجزائري، لأنه عندما يكون منشغلا بأمور أخرى في مشوراه الرياضي لا يمكنه أن يقرّر ويحسم مصيره، بل ولا تصبح الجزائر من ضمن انشغالاته. ويبقى الغريب هو مواصلة الركض وراء لاعبين تنقصهم الروح الوطنية، لو يختارون الجزائر فمن أجل مصالح شخصية أو لأنهم عجروا عن إفتكاك مكانتهم مع منتخب فرنسا، لاعبون من المفترض أن تغلق أمامهم الأبواب من الآن، وتذكر مواقفهم وتصريحاتهم ولو بعد سنوات، وعدم السماح لهم بحمل قميص “الخضر” “كي تطيح بيهم”، ومن منا لا يعرف أمثلة من هذا النوع.