يعاني بعض الأطفال من مشكلة النسيان وضعف الذاكرة مما يؤثر على حياتهم اليومية وعدم استيعابهم لدروسهم وتعليمهم وإذا توجه لهم أمر آخر لا يستوعبونه وهذه المشكلة أصبحت مشكلة الجيل الحالي فالآباء والأمهات يركزون على تقوية ذاكره الطفل وهذا الأمر يكون من أشد الأمور المعقدة بالنسبة لهم. النسيان هو من العمليات النفسية الهامة والتي تعمل على ضعف قدرة الفرد على استرجاع المعلومات عند الحاجة إليها ومن الأمور التي تقلق الآباء والأمهات هو النسيان الكثير ويظلوا يبحثوا عن الطرق التي يمكن من خلالها تقوية ذاكرة الطفل ووضع الطفل تحت الملاحظة حتى لا يقوم بالنسيان مرة أخرى حيث يكون هناك لتلك المرحلة بعض الأمور التي يمكن عن طريقها التخلص من ضعف الذاكرة والنسيان. أهم أسباب النسيان لدى الطفل - عدم الاعتناء اليومي بطعام الطفل فمن الممكن أن يرجع ضعف الذاكرة والنسيان بسبب قلة التغذية ونقص فيتامين (A B E) ويتراجع أيضًا إلى عدم تواجد الأوميجا3 في الجسم وقلة الأملاح والحديد والمعادن والفوسفور. - تناول الكثير من الطعام قبل المذاكرة أو كثرة الدهون في طعام الطفل وهذا يؤدي إلى سوء الهضم لأن عند المذاكرة الطفل يجلس دون حركة ومن الواجب توافره بعد تناول الطعام هي الحركة الكثيرة لعملية الهضم الصحيحة لكي يستطيع الجسم أن يستمد الدم وبالتالي لا يمكن وصول الدم إلى المخ فيعمل على النسيان. - التوتر والقلق والاكتئاب من أكثر الأمور التي تؤدي بالطفل إلى النسيان. - عدم النوم بشكل جيد أو عدم الشعور بالراحة والأمان من الأسرة وهذا يكون للحياة الأسرية التي يعي بها الطفل فهي تؤثر عليه بشكل عام لأن عدم التكافؤ الأسري يزيد من ضعف الذاكرة. - الصداع عند الأطفال يعمل على ضعف الذاكرة. - المداومة على مشاهدة التلفاز من أكثر الأشياء التي تهلك عقل الطفل لأنه يذهب بخياله إلى تلك الأحداث ومن هذا يستطيع أن يقضي على دروسه وكثرة اللعب تعمل على عدم التركيز وتشتيت الأفكار. علاج ضعف الذاكرة عند الأطفال يمكن القضاء على مشكلة النسيان وضعف الذاكرة والتشتت بعدة أساليب من المفترض اتباعها لكي لا يصل الطفل إلى مرحلة الزهايمر وهذه الحالة تكون 1 في المليون من الأطفال فيجب توعية الآباء والأمهات بتلك النصائح حتى يستطيعوا التعامل مع الأطفال ومساعدتهم على التركيز وتلك الأساليب هي مقدمه لتقوية الذاكرة عند الأطفال. طرق ناجعة لتقوية الذاكرة - يمكن تعويد الطفل على أن يكون مٌصر على حفظ دروسه ويكرر الكلمات كثيرًا حتى ترتكز في ذهنه ويجب معرفة الهواية التي يحبونها ومحاولة المداومة على ممارستها مثل السباحة والرياضة فتلك الأشياء تزيد من نشاط الدورة الدموية في الجسم وتساعد على وصول الدم إلى المخ بنسبة كثيرة فتساعده على تقوية الذاكرة مما أن الرياضة روح الجسم بطريقة سهلة وتثبت في عقل الطفل في الحال لا يمكن الضغط على الطفل بأي وسيلة أو أخرى. - يجب مساعدة الطفل على أن يستقل مدة كافية من الوقت لكي يستريح وتهيئة الجو المناسب له وفي غرفة هادئة حتى يستعيد ذاكرته. -توفير الأوقات المناسبة للمذاكرة لكي يفهم الدروس ويحاول على أن تكون داخل عقله لا يمكن أن يذاكر وهو يشاهد التلفاز أو بجانبه طفل رضيع أو صوت عالي فهذا يسبب تشتيت عقله - لا يمكن للطفل أن يستخدم الجوال نهائيًا حتى لا يؤثر على المخ يمكن منحه المحمول لوقت قصير من الوقت لا يمكن الاستمرار عليه وإعطاءه له كجائزة لأنه حفظ الدرس أو أكمل واجبه - إعطاء الطفل الواجبات التي تساعد على تقوية الذاكرة فمن المعروف أن هناك الكثير من الأطعمة التي تساعد على تقوية الذاكرة وهذه الوجبات تكون غنية بالفيتامينات وكذلك الألبان والفاكهة والخضروات كل هذا يساعد على تقويتها.