صرّح للتكوين النوعي وتأهيل للأداء التوثيقي جامعة التوثيق الإفريقي تختتم اليوم تعد جامعة التوثيق الإفريقي في طبعتها ال14 التي تحتضنها عنابة ( أقصى شمال شرق الجزائر) منذ 27 فيفري الماضي ومن المقرر أن تختتم اليوم السبت 2 مارس صرحا للتكوين النوعي وتأهيل للأداء التوثيقي قصد الارتقاء به إلى مستوى المعايير الدولية حسب ما أكده يوم الخميس لوأج رئيس اللجنة الإفريقية للتوثيق الأستاذ عبد الحميد هني عشيط. وإلى جانب تبادل الخبرات وتقاسم التجارب في مجال العمل التوثيقي يركز هذا اللقاء العلمي على تحديث الأداء التوثيقي وتمكينه من مواكبة التطور السريع الحاصل في مجالات اقتصاد الرقمنة وتطور أنماط المبادلات واستعمالات الذكاء الاصطناعي من خلال التحكم في الأدوات العصرية للعمل التوثيقي كما أوضح نفس المسؤول. ويتسنى تجسيد هذا المسعى من خلال التوصل إلى توحيد أنماط التوثيق الإفريقي وإعداد عقد إفريقي للتوثيق يواكب متطلبات العصرنة ويكون قابلا للتنفيذ مع الأخذ بعين الاعتبار خصوصيات كل دولة إفريقية وأنماط التعاملات المعمول بها كما أضاف السيد هني عشيط. من جهة أخرى تركز أشغال هذا اللقاء العلمي على إبراز أهمية التوثيق في ترقية الاستثمار كما أوضح من جانبه رئيس الغرفة الوطنية للتوثيق الأستاذ رشيد بردان الذي ذكر في ذات السياق بأن الغرفة الوطنية للتوثيق تنشط على مستوى لجنة تحسين مناخ الاستثمار بالجزائر. وأضاف الأستاذ بردان أن دور ومسؤولية الموثق تكمن في إبرام عقود ومرافقة المستثمرين بضمان الأمن القانوني في التعاملات على غرار نقل الملكية أو تأسيس الشركات كما يلعب دور على مستوى حصر المخاطر وتفاديها بحلول بديلة توفر مناخ إيجابي مؤكدا من جهة أخرى بأن التوثيق الجزائري له من الكفاءة ما يؤهله للعب دور هام في تطوير التوثيق الإفريقي .