طالب طلبة جامعة عباس لغرور بخنشلة أمس الأحد خلال وقفة احتجاجية أمام مدخل الإدارة المركزية بتوفير الأمن داخل محيط الحرم الجامعي. ونقلت وكالة الأنباء الجزائرية عن الطلبة المحتجين أن حركتهم الاحتجاجية تأتي للمطالبة بتوفير الأمن وتشديد إجراءات الدخول إلى الحرم الجامعي عقب الاعتداء الأخير الذي تعرض له يوم الخميس الفارط طالبان من طرف غرباء عن الجامعة بواسطة أسلحة بيضاء. من جهته أفاد رئيس جامعة عباس لغرور رشيد صياد أنه سيعمل على التكفل بهذا الانشغال من خلال تعزيز عدد أعوان الأمن الداخلي العاملين بمختلف مداخل الجامعة وتشديد إجراءات الدخول إلى الجامعة من خلال التحقق من هوية كافة الأشخاص لتفادي تكرار سيناريو الخميس الفارط. وأضاف أن الوضع الأمني داخل الجامعة مستقر وأن حادثة يوم الخميس تعتبر حادثا عرضيا تسبب فيه بعض الطلبة الذين قاموا باصطحاب أشخاص غرباء إلى الحرم الجامعي مؤكدا أن التحقيقات جارية مع الطلبة وفي حال ثبوت تورطهم في إدخال غرباء إلى الجامعة فإن إدارته ستقوم ب اتخاذ الإجراءات العقابية اللازمة في حق الطلبة المعنيين . وأوضح ذات السيد لغرور أن إدارة جامعة عباس لغرور بصدد اتخاذ كافة الإجراءات الإدارية والقانونية للتعاون مع المصالح الأمنية للقبض على المعتدين كاشفا أن أولياء الطلبة الضحايا مطالبون بتقديم شكاوى رسمية لدى المصالح الأمنية المختصة إقليميا.