تأجيل الرئاسيات وعدم ترشحه تصدّرا صفحاتها الأولى هكذا تفاعلت الصحف الوطنية مع قرارات بوتفليقة ف. زينب تصدر خبر إعلان رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة تأجيل تنظيم الانتخابات الرئاسية التي كانت مقررة ليوم 18 أفريل 2019 وعدم ترشحه لعهدة رئاسية خامسة جل عناوين الصحف الوطنية الصادرة اليوم الثلاثاء واعتبرت الصحف هذا الإعلان استجابة من رئيس البلاد لمطالب الحراك الشعبي الذي دعاه للعدول عن الترشح لعهدة خامسة. وتصدّر خبر تأجيل الرئاسيات وعدم ترشح بوتفليقة لعهدة خامسة الصفحة الأولى ل أخبار اليوم تحت عنوان الرئيس يستجيب للشعب وأشارت الصحيفة إلى أن رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة قد استجاب بشكل صريح ومباشر للحراك الشعبي الذي بدأ يوم 22 فيفري الماضي واستمر حتى بعد أن وعد بتنظيم رئاسيات مسبقة في حال فوزه في انتخابات أفريل 2019 التي باتت في حكم الملغاة. يومية الشعب عادت وبالبند العريض في صفحتها الأولى إلى خبر إعلان الرئيس بوتفليقة عن تأجيل الانتخابات الرئاسية وعدم ترشحه لعهدة خامسة لتضيف في صفحتها الثالثة أن قرارات فاصلة تضمنتها رسالة الرئيس للأمة والتي كشف من خلالها عن مدى التزامه بالوفاء لبقاء الجزائر آمنة مستقرة تواجه المتغيرات باستقلالية قرار وسيادته . يومية المجاهد الصادرة باللغة الفرنسية عادت لأهم وأبرز ما جاء في مضمون رسالة الرئيس بوتفليقة للأمة كتنظيم ندوة وطنية جامعة مستقلة ستكون هيئة تتمتع بكل السلطات اللازمة وعزم السيد بوتفليقة على بعث تعبئة أكبر للسلطات العمومية وكذا لمضاعفة فعالية عمل الدولة في جميع المجالات. وقالت نفس اليومية في افتتاحيتها أن رسالة الرئيس جاءت كرد واستجابة منه للحراك الشعبي الذي عرفته الجزائر خلال الأسابيع الماضية والتي تميزت بالسلمية وبالحضور القوي لشباب الوطن ونسائه . يومية لوسوار الصادرة بالفرنسية عادت إلى أبرز قرارات الرئيس بوتفليقة والى الإجراءات الخاصة بتعيين السيد نور الدين بدوي وزيرا أول وتعيين رمطان لعمامرة نائبا له ووزيرا للخارجية وحل الهيئة العليا المستقلة لمراقبة الانتخابات. وجاءت افتتاحية يومية المساء تحت عنوان لبناة الجمهورية الجديدة لتقول أن القرارات والاقتراحات التي تضمنتها رسالة الرئيس بوتفليقة يوم امس جاءت منسجمة مع رسالته الأولى التي تعهد فيها باتخاذ كل التدابير الدستورية والقانونية لتنظيم انتخابات مسبقة قبل نهاية السنة على ضوء قرارات الندوة الوطنية الجامعة والمستقلة التي تشرف على إعداد دستور جديد . يومية لكسبرسيون الصادرة بالفرنسية عادت إلى التزامات الرئيس السبع لتقول في افتتاحيتها أن التأسيس لجمهورية ثانية قد بدأ فعلا وأن الرئيس بوتفليقة قد أخذ على عاتقه مسؤولية الوصول إلى جزائر تسودها العدالة ولا مكان فيها للرشوة . يومية الخبر قالت في صحفتها الأولى أن الرئيس عبد العزيز بوتفليقة سيبقى رئيسا دون انتخابات بعد أن رد على مطلب لا للخامسة بتمديد الرابعة وقرر تأجيل الانتخابات الرئاسية إلى أجل غير مسمى لتضيف اليومية أن السيد بوتفليقة لم يشر في رسالته الموجهة للأمة إلى السند الدستوري الذي اعتمد عليه لتخويله هذا الحق . يومية ليبرتي الصادرة بالفرنسية تناولت خبر تأجيل انتخابات 18 أفريل من نفس المنظور لتعنون صفحتها الأولى بوتفليقة يمدد عهدته الرئاسية وفي نفس الاتجاه ذهبت يومية الوطن التي قالت إن السيد بوتفليقة لجأ إلى الحيلة الأخيرة وتضيف أنه عاد إلى إطلاق نفس الوعود خلال عهدته السابقة والتي كانت محل انتقاد من قبل أحزاب المعارضة وعديد الشخصيات الوطنية المستقلة . يومية لوجون اندبندا قالت إن الرئيس وفي ظرف 24 ساعة بعد عودته من رحلة علاجية من جنيفسويسرا احدث تغييرا جذريا للمشهد السياسي بالبلاد بقرارات مهمة أعلن عنها ضمن رسالته التي أكد من خلالها عدم خوضه لغمار انتخابات رئاسية أخرى. أما يومية صوت الأحرار فقالت في صفحتها الأولى إن إرادة الشعب الأبي انتصرت والرئيس بوتفليقة يعدل عن ترشحه للعهدة الخامسة لتعود للتذكير بنص رسالته الموجهة للأمة وأهم ما تضمنته كرغبته في إرساء جمهورية جديدة والتوجه نحو تشكيل حكومة كفاءات وطنية تتمتع بدعم مكونات الندوة الوطنية وقالت نفس اليومية إن تأجيل انتخابات 18 أفريل هو خيار السلطة كاستجابة لمطالب الجزائريين الذين نزلوا إلى الشارع لرفض العهدة الخامسة . يومية روبورتار الصادرة باللغة الفرنسية قالت في تعليقها إن محتوى رسالة الرئيس للأمة هو استجابة لمطالب شعبية دعته لعدم الترشح لعهدة خامسة فيما قالت يومية لوريزون أن التغيير بدأ بعد رسالة الرئيس وأن التوجه نحو مسار جمهورية ثانية انطلق وستحكمه إرادة الشعب.