تصدر خبر اعلان رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة تأجيل تنظيم الانتخابات الرئاسية التي كانت مقررة ليوم 18 أبريل 2019 وعدم ترشحه لعهدة رئاسية خامسة جل عناوين الصحف الوطنية الصادرة اليوم الثلاثاء, و اعتبرت الصحف هذا الاعلان استجابة من رئيس البلاد لمطالب الحراك الشعبي الذي دعاه للعدول عن الترشح لعهدة خامسة. يومية "الشعب"عادت و بالبند العريض في صفحتها الاولى الى خبر اعلان الرئيس بوتفليقة عن تأجيل الانتخابات الرئاسية و عدم ترشحه لعهدة خامسة , لتضيف في صفحتها الثالثة ان "قرارات فاصلة تضمنتها رسالة الرئيس للامة" , و التي كشف من خلالها عن " مدى التزامه بالوفاء لبقاء الجزائر امنة مستقرة تواجه المتغيرات باستقلالية قرار و سيادته". يومية "المجاهد" الصادرة باللغة الفرنسية عادت لاهم و ابرز ما جاء في مضمون رسالة الرئيس بوتفليقة للامة كتنظيم ندوة وطنية جامعة مستقلة ستكون هيئة تتمتع بكل السلطات اللازمة , و عزم السيد بوتفليقة على بعث تعبئة أكبر للسلطات العمومية وكذا لمضاعفة فعالية عمل الدولة في جميع المجالات. و قالت نفس اليومية في افتتاحيتها ان رسالة الرئيس جاءت "كرد و استجابة منه للحراك الشعبي الذي عرفته الجزائر خلال الاسابيع الماضية و التي تميزت بالسلمية و بالحضور القوي لشباب الوطن و نسائه ". يومية **لوسوار** الصادرة بالفرنسية عادت الى ابرز قرارات الرئيس بوتفليقة و الى الاجراءات الخاصة بتعيين السيد نور الدين بدوي وزيرا اول و تعيين رمطان لعممارة نائبا له و وزيرا للخارجية , و حل الهيئة العليا المستقلة لمراقبة الانتخابات. و جاءت افتتاحية يومية "المساء" تحت عنوان " لبنات الجمهورية الجديدة ** لتقول ان القرارات و الاقتراحات التي تضمنتها رسالة الرئيس بوتفليقة يوم امس جاءت "منسجمة مع رسالته الاولى التي تعهد فيها باتخاذ كل التدابير الدستورية و القانونية لتنظيم انتخابات مسبقة قبل نهاية السنة على ضوء قرارات الندوة الوطنية الجامعة و المستقلة التي تشرف على اعداد دستور جديد". يومية "لكسبرسيون" الصادرة بالفرنسية عادت الى التزامات الرئيس السبع , لتقول في افتتاحيتها ان "التأسيس لجمهورية ثانية قد بدا فعلا", و ان الرئيس بوتفليقة قد اخذ على عاتقه "مسؤولية الوصول الى جزائر تسودها العدالة و لا مكان فيها للرشوة" . يومية "الخبر" قالت في صحفتها الاولى ان الرئيس عبد العزيز بوتفليقة "سيبقى رئيسا دون انتخابات بعد ان رد على مطلب لا للخامسة بتمديد الرابعة", و قرر "تأجيل الانتخابات الرئاسية الى اجل غير مسمى ", لتضيف اليومية ان السيد بوتفليقة "لم يشر في رسالته الموجهة للامة الى السند الدستوري الذي اعتمد عليه لتخويله هذا الحق". يومية ليبرتي الصادرة بالفرنسية تناولت خبر تأجيل انتخابات 18 ابريل من نفس المنظور لتعنون صفحتها الاولى " بوتفليقة يمدد عهدته الرئاسية " , و في نفس الاتجاه ذهبت يومية "الوطن " التي قالت ان السيد بوتفليقة "لجا الى الحيلة الاخيرة" , و تضيف انه "عاد الى اطلاق نفس الوعود خلال عهدته السابقة و التي كانت محل انتقاد من قبل احزاب المعارضة و عديد الشخصيات الوطنية المستقلة". يومية "لوجون اندبندا" قالت ان الرئيس و في ظرف 24 ساعة بعد عودته من رحلة علاجية من جنيفسويسرا احدث تغييرا جذريا للمشهد السياسي بالبلاد بقرارات مهمة اعلن عنها ضمن رسالته التي اكد من خلالها عدم خوضه لغمار انتخابات رئاسية اخرى. اما يومية "صوت الاحرار " فقالت في صفحتها الاولى ان "ارادة الشعب الابي انتصرت " و الرئيس بوتفليقة يعدل عن ترشحه للعهدة الخامسة , لتعود للتذكير بنص رسالته الموجهة للامة و اهم ما تضمنته كرغبته في ارساء جمهورية جديدة و التوجه نحو تشكيل حكومة كفاءات وطنية تتمتع بدعم مكونات الندوة الوطنية , و قالت نفس اليومية ان "تأجيل انتخابات 18 ابريل هو خيار السلطة كاستجابة لمطالب الجزائريين الذين نزلوا الى الشارع لرفض العهدة الخامسة". يومية **روبورتار** الصادرة باللغة الفرنسية قالت في تعليقها ان محتوى رسالة الرئيس للامة هو" استجابة لمطالب شعبية دعته لعدم الترشح لعهدة خامسة ", فيما قالت يومية "لوريزون" ان التغيير "بدأ بعد رسالة الرئيس" و ان التوجه نحو مسار جمهورية ثانية "انطلق" و ستحكمه ارادة الشعب.