بغرض الرفع من مردود مختلف الشعب الفلاحية توسيع مساحة إنتاج الأعلاف بقسنطينة توسعت بولاية قسنطينة الأراضي الفلاحية المخصصة لإنتاج الأعلاف عبراقليم الولاية خلال الموسم الفلاحي 2018- 2019 إلى 11155 ألف هكتار أي بزيادة تقارب 200 هكتار مقارنة بالموسم الفلاحي الماضي وذلك بغرض الرفع من مردود مختلف الشعب الفلاحية المرتبطة بإنتاج الأعلاف على غرار تربية المواشي وخاصة الأبقار وإنتاج الحليب. ت. يوسف أفاد مدير قطاع الفلاحة لولاية قسنطينة ياسين غديري أن توسيع المساحات الفلاحية المخصصة لإنتاج الأعلاف يعد ضروري لتحسين العائد المالي للفلاحين وكذا الرفع من مردود مختلف الشعب الفلاحية الأخرى المرتبطة بإنتاج الأعلاف على غرار تربية المواشي وخاصة الأبقار وإنتاج الحليب مؤكداأن هذه المساحة الموجهة لإنتاج الأعلاف تعكس المجهودات المبذولة من طرف مديرية المصالح الفلاحية للحد نهائيا من الأراضي البور وبالتالي زيادة المساحات الفلاحية النافعة خاصة منها تلك المخصصة لإنتاج الأعلاف والمتمركزة أساسا بدوائر زيغود يوسف وابن زياد والخروب مضيفا أن ولاية قسنطينة حققت خلال الموسم الفلاحي الماضي زيادة معتبرة في إنتاج الأعلاف وذلك بأكثر من 619 ألف قنطار أي بمتوسط إنتاج يقدر ب58 قنطارا في الهكتار الواحد. وفصل بأن هذا الإنتاج تمثل الأعلاف الجافة منه 247735 قنطارا وذلك على مساحة تقدر ب 5470 هكتارا وبمتوسط إنتاج وصل إلى 45 قنطارا في الهكتار وكذا إنتاج 372240 قنطارا من الأعلاف الخضراء على مساحة ب 5551 هكتارامن بين تلك المخصصة لهذا النوع من المحاصيل بمتوسط إنتاج ب 70 قنطارا في الهكتار. من جهته فقد أكد محمد هارون فلاح وصاحب مؤسسة مختصة في توضيب الأعلاف وصنع الأغذية للماشية بولاية قسنطينة أن أكثر من 80 بالمائة من إنتاجه الخاص وكذا من الإنتاج المحلي من الأعلاف الذي يقتنيه يسوقه لولايات مجاورة عديدة وذلك بالنظر للكميات المنتجة عبر ولاية قسنطينة التي باستطاعتها المساهمة وبشكل كبير في إعطاء قيمة مضافة لمنتجات أخرى وبالأخص مادة الحليب. وتحصي ولاية قسنطينة أكثر من 15 نوعا من الأعلاف الجافة والخضراء على غرار الخرطال العلفي والجلبانة العلفية والشعير الأخضر والفويلة والتريتيكال والقرفلة مؤكدا أن الإنتاج المحقق يساهم وبصفة مباشرة في تغذية أكثر من 50 ألف رأس من البقر و180ألف رأس غنم و10آلاف رأس من الماعز بهذه الولاية وكذا العديد من الولايات المجاورة بالإضافة إلى تحفيز المربين على الاستثمار أكثر في مجال إنتاج اللحوم الحمراء وكذا الحليب. ...وتدابير تنظيمية جارية لتنظيم استغلال الصنوبر الثمري يجري حاليا بقسنطينة ضبط تدابير تنظيمية من أجل تنظيم استغلال الصنوبر الثمري الذي يعتبر من الأنواع النادرة حسبما علم لدى مفتشي محافظة الغابات عيسى فيلالي الذي اوضح أن هذا الصنف من الصنوبر مغروس على مساحة 1000 هكتار بكتلة صخرية بجبل الوحش يتم تسويقه حاليا بشكل غير قانوني مشيرا إلى الضرورة الملحة لتنظيم هذا النشاط مؤكدا بأن لجنة مشكلة من كل من مصالح الولاية والأمن تم تنصيبها من أجل دراسة وإتخاذ التدابير اللازمة لتنظيم هذا النشاط ذي الفوائد الاقتصادية والبيئية والإيكولوجية مؤكدا على أهمية المحافظة على هذه الأنواع النادرة المغروسة كشجرة للزينة أيضا موضحا بأن رؤية وتفكير يرمي أساسا لتنظيم غراسة واستغلال ولائي بالتنسيق مع مصالح الأمن جاري لإنشاء أساس للنباتات الطبية والعطرية بولاية قسنطينة (حوالي 20 نوعا) تسوق حاليا بطريقة غير منتظمة . وتعمل محافظة الغابات على تهيئة الظروف المواتية للحفاظ على بعض الأنواع الحيوانية الموجودة في قسنطينة المهددة كالذئب الذهبي والثعلب الأحمر والضباع