قال الرئيس اللبناني ميشال عون إن الأولوية بالنسبة للبنان هي عودة النازحين السوريين إلى بلادهم والتخفيف من هذا العبء الثقيل . جاء ذلك خلال لقاء عون مع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش على هامش الدورة العادية الثلاثين للقمة العربية في تونس. وأضاف عون أن المعطيات التي برزت خلال محادثات وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو (في لبنان) أشارت إلى حصول تطورات إيجابية في موضوع النازحين السوريين وفقا لحساب عون الرسمي على تويتر . وتابع: بومبيو عكس من خلال شهادته أمام مجلس النواب الأمريكي تطورا في الموقف الأمريكي حيال ضرورة عودتهم (اللاجئين) إلى بلدهم . ويقول لبنان إنه يستضيف 1.5 مليون لاجىء سوري بينما تقول الأممالمتحدة إن عدد اللاجئين السوريين المسجلين لديها في لبنان أقل من مليون. وأجرى بومبيو خلال زيارته للبنان الأسبوع الماضي مباحثات مع مسؤولين لبنانيين ركز خلالها على ملفات أبرزها أزمة اللاجئين السوريين وتداعياتها على لبنان. _ويشكو لبنان من أن اللاجئين يشكلون ضغطا كبيرا على موارده المحدودة ويقول إن الدعم الدولي في هذا الملف أقل من المستوى المطلوب. ومنذ أشهر بدأ لاجئون سوريون عودة طوعية من لبنان إلى بلدهم على دفعات ضمن تنسيق بين السلطات اللبنانية والنظام السوري والأممالمتحدة. وأفادت تقارير حقوقية بتعرض بعض اللاجئين العائدين لاعتداءات وقتل وسجن بينما ينفي النظام السوري صحة تلك التقارير. وقال غوتيريس خلال لقائه عون إن الأممالمتحدة عازمة على استمرار العمل لتحقيق الاستقرار في لبنان بالتعاون مع الحكومة الجديدة مع تأكيدها على التعاون بين الجيش واليونيفيل (بعثة الأممالمتحدة) في تطبيق القرار 1701 حفاظا على السيادة اللبنانية . وتم نشر قوة يونيفيل للمرة الأولى عام 1978 تم توسيع مهماتها وزيادة عددها تطبيقا للقرار 1701 الذي صدر عقب حرب استمرت 36 يوما بين إسرائيل و حزب الله اللبناني عام 2006.