تجمع كبير أمام مقر اتحاد العمال الجزائريّين نقابيون يضغطون على سيدي السعيد تجمع المئات من النقابيين والعمال أمس الأربعاء أمام المقر المركزي للاتحاد العام للعمال الجزائريين بالعاصمة للمطالبة برحيل الأمين العام للمركزية النقابية عبد المجيد سيدي السعيد. وقد احتل المتظاهرون الذين قدِموا من عدة مناطق من الوطن شارع عيسات إيدير حيث يوجد مقر الاتحاد العام للعمال الجزائريين الذي أغلق منذ الصبيحة رافعين شعارات معادية لسيدي سعيد. وكتب على اللافتات التي رفعها المتظاهرون نعم من أجل اتحاد عام للعمال الجزائريين في خدمة العمال و سيدي سعيد لا يمثلنا أو احترموا إرادة الشعب . في هذا الصدد صرح أحد النقابيين نريد استرجاع الاتحاد العام للعمال الجزائريين وإعادته إلى الطريق الذي رسمه الفقيدان عيسات إيدير وعبد الحق بن حمودة معربا عن أسفه أنه منذ وصول سيدي السعيد على رأس الاتحاد أضحت المركزية النقابية في خدمة أرباب العمل . وإضافة إلى هذه المطالب انتهز نقابيون وعمال آخرون يمثلون مختلف المؤسسات العمومية الفرصة لتجديد مطالبهم الاجتماعية على غرار إلغاء الضريبة على الدخل الإجمالي لاسيما بالنسبة لفئة المتقاعدين فيما اكتفت قوات الأمن الحاضرة بقوة بعين المكان بتأطير هذا التجمع الاحتجاجي. وتأتي هذه الحركة الاحتجاجية أياما قليلة بعد إعلان السيد سيدي السعيد بتقديم تاريخ عقد المؤتمر ال13 للاتحاد العام للعمال الجزائريين (علما أن العهدة الحالية من المفروض أن تنتهي مبدئيا يوم 10 جانفي 2020) وقراره بعدم الترشح لعهدة جديدة. وللعلم فإن لجنة وطنية خاصة بالتحضير لهذا المؤتمر سيتم انشاؤها حيت ستعقد يوم 27 أفريل الجاري اجتماعا من أجل وضع الآليات والإجراءات التحضيرية للمؤتمر وتحديد تاريخ اجتماعه.