شرع في مشاورات سياسية شخصيات ترفض دعوة بن صالح استقبل رئيس الدولة عبد القادر بن صالح أول أمس الخميس بمقر رئاسة الجمهورية رئيس جبهة المستقبل عبد العزيز بلعيد. كما استقبل رئيس الدولة عبد القادر بن صالح أول أمس الخميس أيضا المحامي والناشط في مجال حقوق الإنسان ميلود براهيمي. وافتتح رئيس الدولة عبد القادر بن صالح يوم الخميس 18 أفريل عملية الحوار والتشاور من أجل الخروج من الأزمة حيث كان رئيس المجلس الشعبي الوطني الأسبق عبد العزيز زياري أول شخصية استقبلها. وقال زياري في تصريح لموقع كل شيء عن الجزائر : كان بن صالح يصغي جيدا وعبرت له عن نظرتي للأشياء وأضاف موقفي هو أن المادة 102 هي بداية الحل لكن لا يمكننا أن نقع في فخ الدستور الذي لا يريده أحد . وأضاف لا يمكننا أن نذهب إلى الانتخابات الرئاسية بمثل هذا الدستور الذي يجب تعديله لأنه يمثل سلاحًا خطيرًا في يد أي رئيس . وحول بن صالح قال زياري إنه يعبر عن رغبة حقيقية في المساعدة على التغيير والخروج من الأزمة إلا أنه يصر على ضرورة إقامة حوار حقيقي مؤكدا أنه في جدول أعمال بن صالح العديد من المسؤولين السياسيين والجمعيات والشخصيات الوطنية. من جانب آخر رفضت شخصيات سياسية لقاء بن صالح معتبرا الأمر غير مجد بالنظر إلى كون اسم بن صالح مرفوض شعبيا ورحيله مطلب ملح ترفعه الجماهير في مختلف المسيرات.. ومن الشخصيات التي رفضت لقاء بن صالح رئيس حركة مجتمع السلم عبد الرزاق مقري ورئيس الجبهة الوطنية الجزائرية موسى تواتي.. وجاء في بيان لحزب تواتي: تعتبر الأفانا الدعوة للتشاور حول ما يسمى بالانتخابات الرئاسية تفكير لا موضوع له ما لم يجد الوضع القائم منفرجا يؤدي إلى ضمان كافة مطالب الحراك الشعبي وإرساء سلطة الشعب على أنقاض سلطة النفوذ والفساد المالي والأخلاقي والوصاية الاستعمارية . وأضاف بيان الأفانا: إن انفراج الوضع لا يمكن أن يكون بواسطة الرموز المرفوضة شعبيا المشاركة في الوصول بالوطن إلى حالة الإنسداد .