موسم اصطياف 2019 62 شاطئا مسموحا للسباحة في العاصمة تم تجهيز وتهيئة 62 شاطئا مسموحا للسباحة لاستقبال المصطافين الوافدين إلى ولاية الجزائر خلال موسم الاصطياف 2019 الذي سينطلق رسميا هذا الإثنين حسب ما أكده أمس الأحد بالعاصمة مفتش مركزي بوزارة الداخلية والجماعات المحلية. وأكد السيد عبد العزيز دليبة خلال زيارته لشواطئ المقاطعة الإدارية لزرالدة أن عدد الشواطئ المسموحة للسباحة بولاية الجزائر بلغ 62 شاطئا مقابل 11 شاطئا تمنع فيه السباحة لأسباب تتعلق بتضاريسه الصخرية أو لتلوث مياهه . وأضاف أن زيارته الميدانية اليوم تندرج ضمن المرحلة الثانية من المهمة الوطنية التي أطلقتها وزارة الداخلية شهر ماي المنصرم للوقوف على جاهزية السلطات المحلية لاستقبال موسم اصطياف 2019 حيث تشمل الزيارات التفتيشية --كما قال--14 ولاية ساحلية. وستمكن عمليات التفتيش والمراقبة المستمرة من تدارك النقائص المسجلة في المرحلة الأولى حيث تم تشكيل 14 فرقة تفتيش على مستوى كل البلديات الساحلية يضيف المسؤول. ولدى معاينته لشاطئ خلوفي 1 و2 بزرالدة تحدث السيد دليبة على أهمية التزام البلديات بالترتيبات الإدارية واللوجستية في آن واحد وعلى رأسها تعيين متصرف إداري للشاطئ مهمته الإشراف على سير عمل المؤسسات الولائية والمتعاقدين واحترام شروط النظافة وتنظيم موقف السيارات وغرف تبديل الملابس والحمامات ونقاط رمي النفايات وجمعها وكذا التنسيق مع مصالح الحماية المدنية والشرطة وكذا الدرك الوطني. وعن الأسعار التي سوف تطبق رسميا خلال هذا الموسم تحدث المفتش المركزي عن مبلغ 100 دج إلى 150 دج لتذكرة موقف السيارات وعن تسعيرة لا تتجاوز 1000 لكراء طاولة بكراسي مؤكدا أنه يمنع على مستغلي الطاولات احتلال الشاطئ مسبقا وحرمان المصطاف من اختيار مكان يناسبه . وفي السياق ذاته أكد ممثل الداخلية أن الوزارة الوصية دونت دفتر شروط نموذجي يسير النشاطات التجارية على مستوى شواطئ الوطن . يذكر أن وزارة الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية وجهت مطلع الشهر الجاري تعليمة وزارية إلى الولاة بهدف وضع الترتيبات المتعلقة بالاستراتيجية الجديدة التي أقرتها الحكومة وتهدف إلى وضع إطار موحد على مستوى كل الولايات لتحضير موسم الاصطياف يشمل كل ما يتعلق بالأمن والسكينة العمومية الصحة والنظافة تهيئة الشواطئ وتوفير وسائل النقل على مستوى الشواطئ وهياكل الإيواء والترفيه والنشاطات الثقافية الرياضية بالإضافة إلى الإعلام والتحسيس.