تعتبر سلوكات المواطنين والمسيرين سببا للاضطرابات المرتبطة بتسيير النفايات المنزلية حسب ما تمت الإشارة إليه بعين تموشنت خلال ملتقى دولي حول "تسيير وتثمين النفايات المنزلية والشبيهة"· وفي هذا الصدد، أوضح أستاذ بجامعة معسكر أن سلوكات المواطنين والمسيرين "تشكل السبب الرئيسي للصعوبات التي تعيق التسيير العقلاني للنفايات المنزلية"· ويؤدي هذا السلوك حسب الأستاذ بن عبداللي خلوفي إلى اضطراب كافة العمليات المرتبطة بتسيير النفايات المنزلية (الفرز والجمع والنقل والتثمين)، مضيفا أنه "في ظل غياب شعب لإعادة الرسكلة يتم تسجيل خسائر تتراوح بين 35 و50 مليار دينار وانعدام الروح المدنية لدى بعض المواطنين ونقص المهنية عند المسيرين أدى إلى استمرار الصعوبات المرتبطة بهذا التسيير"· وتكمن الحلول حسب المحاضر في إطلاق حملات تحسيسية للمواطنين تليها تطبيق صارم للغرامات ودفع الرسومات كما أن برمجة دورات تكوينية متخصصة ستدعم أنظمة تسيير المصالح المكلفة بتسيير النفايات المنزلية·