يرى أنصار اتحاد البليدة أن إحداث تغيير على مستوى هرم إدارة النّادي بات أكثر من ضروري على أساس أن الرئيس الحالي محمد زعيم يتحمّل المسؤولية الكاملة في تواجد الفريق في وضعية صعبة في سلّم الترتيب العام والتقرّب أكثر من السقوط إلى القسم الأدنى على خلفية النتائج المتواضعة المحقّقة إلى حدّ الجولة السادسة والعشرين بحصد 25 نقطة فقط من 17 نقطة ممكنة، ممّا يثبت ضعف التشكيلة لوجود في صفوفها لاعبين مستواهم لا يتماشى تماما مع مستوى البطولة المحترفة بإيعاز من رئيس النّادي زعيم الذي حسب البليديين يبقى بمثابة خطر على مستقبل الاتحاد لكونه انتهج سياسة غلق الباب في وجوه أبناء النّادي والاستعانة بأشخاص ليست لهم أيّ علاقة بالتسيير وذلك بغض النّظر عن تهميش المدرّبين المحلّيين الذين يملكون المؤهّلات التي تؤهّلهم لتدريب الفريق نظير جلب مدرّبين مستواهم لا يسمح لهم بإنقاذ الفريق من الوضعية الكارثية التي يتواجد فيها في صورة المدرّب الحالي يونس إفتيسان الذي أثبت ميدانيا أنه غير مؤهل لتدريب فريق بحجم اتحاد البليدة· في سياق آخر، قامت أطراف فاعلة ضمن عضوية الجمعية العامّة للنّادي بمراسلة والي الولاية محمد أوشان لمطالبته بالتدخّل في أقرب الآجال لوضع الرئيس محمد زعيم أمام الأمر الواقع لتقديم استقالته قبل اللّجوء إلى قرار سحب الثقة طبقا للقوانين المعمول بها من طرف السلطات الوصية، وهو ما جعل العديد من الأطراف التي تريد رؤوية الاتحاد في ظروف أفضل تطالب برحيل محمد زعيم وأعضاء طاقمه المسيّر وفتح المجال لانتخاب رئيس نزيه ومؤهّل لقيادة اتحاد البليدة إلى برّ الأمان·