في مقال انقدت فيه خبراء يغرّدون خارج السرب المجاهد تفضح مخططات فرانس 24 علقت صحيفة المجاهد العمومية الناطقة بالفرنسية في مقال نشر تقول إن أعضاء لوبيهات وكتاب افتتاحيات وصحفيين من كل حدب ممن ليس لهم إلمام بالمواضيع أضحوا يحتلون شاشات التلفزيون في فرنسا على غرار قناة فرانس 24. وكتبت يومية المجاهد الناطقة بالفرنسية في مقال عنونته تصريحات متسرّعة لخبراء يغرّدون خارج السرب على قناة فرانس 24 إن بلاطوهات القنوات الفرنسية أصبحت تعج بأعضاء لوبيهات من كل حدب وبقدماء مصالح المخابرات وخبراء من كافة المشارب وصحافيين ممن ليس لهم إلمام بالمواضيع المطروحة للنقاش . وأشارت الجريدة إلى إن ذلك يتم وسط أخطاء وانزلاقات خطيرة فيما يخص تناول الحقائق والتحليلات وفي غياب مؤرخين وسياسيين ومختصين ذوي مصداقية او حتى صحافيين محترفين بأتم معنى. فلقد كثرت المداخلات عبر اثير الاذاعات وعلى القنوات التلفزيونية تبث غالبا بشكل مستعجل تحت عنوان الحصرية سرعان ما تتلاشى تحت أثر التحليل. و ترى الجريدة ان قناة فرانس 24 التي هي في قلب القطاع السمعي البصري الخارجي لفرنسا والتي تعتبر السلاح الاعلامي لفرنسا لا تشذ عن هذه القاعدة مؤكدا أنه منذ زمن بعيد وخاصة منذ بداية الحراك ثم بعد ازمة كورونا العالمية كثفت القناة من التخمينات والخداع والبلاغات الكاذبة. فمثلما كان الشأن بالنسبة للألعاب الاولمبية منذ اليونان القديمة فلماراطون فرانس 24 ابطاله . كما اعتبر صاحب المقال ان قناة فرانس 24 هي قناة تلفزيونية تخدم المصالح الديبلوماسية الفرنسية دون ان تتطرق إلى انحرافاتها وتخميناتها ومناوراتها وتهجماتها على شخص رئيس دولة تأمل فرنسا مع ذلك أن تقيم شراكة استثنائية معه. وأكدت صحيفة المجاهد من جهة أخرى أن هذه القنوات أصبحت تهتم بمنح منابر إعلامية لأكبر عدد من المتدخلين بغض النظر عن خبرتهم المزعومة. ولهذه الأسباب فإن مقدمي النشرات الاخبارية ومنشطي البرامج الحوارية لا يقومون بتصحيح تصريحات الخبراء عندما يتداولون معلومات مغلوطة يبنون على أساسها مواقفهم الباطلة وتهجماتهم التي تستهدف رئيس الجمهورية والحكومة والجيش الوطني الشعبي حسب يومية المجاهد التي ذكرت في الاخير برجل الدولة الفرنسي شارل موريس دي تايراند بيرغور الذي كان يقول كل امر مفرط فيه لا أهمية له .