- ورشات لخياطة الكمامات والمآزر لدعم المستشفيات تعتبر جمعية جزائر الخير مكتب وهران واحدة من أبرز الجمعيات الفاعلة في الميدان والتي وقعت حضورا قويا في ظل الجائحة ولم تتوان في تقديم الدعم وأداء دورها على اكمل وجه من خلال الهبات التضامنية حيث تجندت للمشاركة في العمل التطوعي و الخيري وساهمت في نشر الوعي والتحسيس من خلال تسجيل فيديوهات للاطباء والائمة فضلا على توزيع مطويات توضح اهم اساليب الوقاية، كما كانت حاضرة ايضا في عمليات التعقيم التي شملت 53 موقعا ب5 بلديات منذ بدء انتشار فيروس كورونا مواصلة توجيه النداءات للمواطنين بضرورة الالتزام بتدابير الوقاية واحترام الحجر المنزلي كما ابدت "جزائر الخير" منذ البداية استعدادها وجاهزيتها لدعم مختلف الهيئات التنفيذية والمؤسسات الصحية للمساهمة في مختلف النشاطات المجابهة للوباء والعمل على تعزيز اجراءات الوقاية. كما وقفت ايضا على احتياجات المؤسسات الاستشفائية المخصصة للتكفل بمرضى كوفيد19 وزودت السلك الطبي وشبه الطبي بكميات كبيرة من مواد التعقيم والتطهير والكمامات الطبية حيث خصصت ورشات لخياطة الكمامات والمآزر التي وجهة لكل من مستشفيات اول نوفمبر بإيسطو وبن زرجب بسيدي البشير ومستشفى الاطفال بكناستيل توزيع 1200 قفة وعزز اعضاء المكتب الولائي لجزائر الخير هذه السنة نشاطهم التضامني المعتاد خلال شهر رمضان المعظم و الذي تغيرت فيه طبيعة العمل الخيري بسبب الازمة الصحية وما تستدعيه من تدابير وقائية وهذا لم يمنع الجمعية الخيرية من مواصلة برنامجها التضامني السنوي الذي تقف من خلاله على عتبات بيوت العائلات المعوزة و الاطفال اليتامى و تلبي احتياجاتهم في هذا الشهر الكريم بتوفير المواد الغذائية الضرورية لمائدة الافطار. و ذكرت السيدة سومية عيادة عضو بالجمعية ان هذه الاخيرة تمكنت منذ بداية رمضان من توزيع 1200 قفة على العائلات الفقيرة و المتضررة من الحجر الصحي على مستوى احياء ازيد من 13 بلدية على غرار بئر الجير ومرسى الحجاج وارزيو والمحقن وقديل وسيدي بن يبقى وحاسي مفسوخ والسانيا والبركي وبوعمامة ومسرغين وبوتليليس وغيرها من المناطق التي تضم قوائم العائلات المعوزة و الارامل والايتام المسجلين لدى الجمعية. وبعد ان كان برنامجها التضامني يضم موائد الرحمة المخصصة لعابري السبيل والمحتاجين وموائد الافطار للأطفال الايتام والتركيز على رسم الفرحة و خلق اجواء الدفء العائلي في اطار برامج رمضانية مخصصة للخير و البهجة والنشاط الترفيهي تغير الوضع هذه السنة استثناء بسبب جائحة كورونا و تشجيعا لبقاء العائلات في بيوتهم تواصل الجمعية جمع التبرعات من المحسنين عبر 3 مراكز خصصت لاستقبال الاعانات التي توزع بشكل مستمر على المعوزين و المحتاجين و المتضررين من الحجر هذا الى جانب عمليات التحضير الجارية لتوزيع ملابس العيد على الاطفال المعوزين و الايتام.و جند لهذه النشاطات التضامنية 100 متطوع و50 سيارة لنقل و توصيل المساعدات 150 وجبة إفطار لمستخدمي الصحة و بالموازاة توفر جزائر الخير يوميا 150 وجبة ساخنة للافطار توجه لمستخدمي الصحة الساهرين على مستوى المصالح الطبية المخصصة للتكفل بمرضى كوفيد19 بكل من مستشفى اول نوفمبر و بن زرجب وتحضر الوجبات بمقر الجمعية بقديل, ومن ضمن المبادرات القيمة لجمعية جزائر الخير في ظل الجائحة وقفة التكريم و العرفان التي نظمتها على شرف الجنود المتواجدين في الصفوف الاولى في الحرب ضد فيروس كورونا حيث قدمت فوانيس و تبريكات بمناسبة رمضان لكل من الاطقم الطبية و شبه الطبية بمصالح كوفيد19 و كذا اعوان الامن و الحماية المدنية زيادة على تكريم بعض الاعلاميين. واكدت السيدة سومية عياد ان النشاط الخيري والتضامني والتوعوي متواصل من قبل أعضاء الجمعية اكثر من اي وقت مضى حيث سطرت برامج خاصة للمساهمة في التوعية والتحسيس والتعقيم من جهة وتخفيف الضرر الاقتصادي على العائلات ومواصلة التكفل بالعائلات الفقيرة والاهتمام بفئة الارامل والايتام في الشهر الكريم