غادر ما يزيد عن 350 شخصا الحجر الصحي قدموا من اسطنبول بتركيا بعدما خضعوا له طيلة 14 يوما بالمركب السياحي الخاص بزموري بولاية بومرداس في إطار تنفيذ التدبير الاحترازي للوقاية من تفشي وباء فيروس كورونا (كوفيد-19) حسب ما أفادت به مصالح ديوان والي الولاية التي ذكرت بأنه تم رفع الحجرالصحي الاحترازي بحضورالسلطات الوصية يتقدمهم والي الولاية يحى يحياتن الذي افاد بأنه لم يسجل أي حالة إيجابية مصابة بوباء كورونا في صفوف الأشخاص المسرحين من الحجر. وتم ترحيل عبر ولايات الوطن جزء من الأشخاص الذين خضعوا للحجر الصحي على متن حافلات وضعتها مصالح النقل في المتناول فيما استقبل الجزء المتبقي من المسرحين من قبل أهاليهم وذويهم الذين تكفلوا بنقلهم إلى منازلهم وبالتوازي مع عملية ترحيل الأشخاص المذكورين أكد مديرالسياحة والصناعات التقليدية الوردي عبيدي أن الهيئات المعنية بدأت في تنظيف وتعقيم كل المبنى ومرافق هذا المركب السياحي الذي أوى الأشخاص المذكورين.
الإطاحة بمروجي سموم في خميس الخشنة اطاحت مصالح أمن دائرة خميس الخشنة بأمن ولاية بومرداس بعصابة إجرامية تقوم بترويج المخدرات والمؤثرات العقلية وهي القضية التي عالجتها المصالح المعنية باحترافية بوضع خطة أمنية بطريقة مدروسة اسفرت بتوقيف 09 أشخاص في حالة تلبس تتراوح أعمارهم مابين 22 و33 سنة ينحدرون من بلدية خميس الخشنة مستغلين الظروف الاستثنائية الصحية التي تعيشها البلاد جراء انتشار وباء فيروس كورونا لتنفيذ مخططاتهم الإجرامية في حق المواطنين والتي باءت بالفشل مع ضبط كمية معتبرة من المخدرات و200 قرص مهلوس ومبالغ مالية عائدات المخدرات وأسلحة بيضاء من كل الأحجام والأنواع مع استرجاع دراجتين ناريتين كانتا تستغلان في ترويج هذه السموم. وفي سياق متصل تمكنت ذات المصالح مدعمة بعناصر فرقة البحث والتدخل للمصلحة الولائية للشرطة القضائية بتوقيف شخصين على مستوى بلدية أولاد موسى متورطين في قضية حيازة وترويج المؤثرات العقلية مع حيازة أسلحة بيضاء كانت تستعمل في الاعتداءات على المواطنين أين تم تحويل المشتبه فيهم للمصلحة لاستكمال الإجراءات القانونية مع تقديمهم أمام الجهات القضائية المختصة.