157 إصابة جديدة ومنظمة الصحة العالمية تحذر: ** عدد إصابات كورونا يتجوز ال12 ألفاً في الجزائر *س. عبد الجليل* حذرت منظمة الصحة العالمية من بؤر جديدة لفيروس كورونا في عدد من الدول الإفريقية بينها الجزائر معتبرة أن القارة السمراء ستواجه خلال الفترة الجارية ارتفاعات مستمرة في الإصابات وهو ما ينطبق على الجزائر التي عاد منحى الإصابات والوفيات الناجمة عن كورونا بها ليشكل مصدر قلق حقيقي لعموم الجزائريين إذ شهدت بلادنا تسجيل 157 إصابة جديدة خلال 24 ساعة بعد أن كان المنحى آخذا في النزول قبل أيام. وقال المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية في الدول الإفريقية ماتشيديسو مويتي في مؤتمر صحفي إن إفريقيا ستشهد ارتفاعا مستداما لحالات الإصابات بعدوى فيروس كورونا المستجد حتى تطوير لقاح فعال ضد المرض وتوزيعه في المنطقة. وحذر مويتي من أن الحكومة المحلية والمنظمات الصحية سيكون عليها التعامل مع بؤر تفشي المرض في عدد من دول المنطقة خاصة جنوب إفريقيا والجزائر والكاميرون. من جانبه أكد مدير برنامج الطوارئ في المنظمة مايك رايان أن الأوضاع في إفريقيا متباينة وقال: رأينا زيادة في الإصابات بنسبة تفوق 50 بالمائة في بعض الدول وفي بعض الدول الأخرى هذا العدد مستقر. لكن بشكل عام حصيلة الإصابات ترتفع . وسجلت مجموعة دول إفريقية في الأسابيع الماضية ارتفاعات كبيرة للإصابات بفيروس كورونا المستجد وسط تحذيرات مستمرة من قبل منظمة الصحة من تسارع انتشار المرض في ظل نقص الأدوية والمعدات الطبية بالمنطقة. 12 ألف إصابة بكورونا في الجزائر ودعوة إلى التحرك بسرعة سجلت 157 إصابة جديدة بفيروس كورونا (كوفيد-19) و9 وفيات جديدة خلال ال24 ساعة التي سبقت أمسية الثلاثاء في الجزائر في الوقت الذي تماثل فيه 115 مريضا للشفاء حسب ما كشف عنه الناطق الرسمي للجنة رصد ومتابعة فيروس كورونا الدكتور جمال فورار. وبلغ عدد الإصابات المؤكدة بالفيروس في الجزائر 12077 وهو رقم قد لا يكون دقيقا في ظل ضعف إمكانيات التشخيص عموما.. وشدد الدكتور جمال فورار على ضرورة متابعة تطور الحالات المؤكدة الجديدة و التحرك بسرعة لتفادي ظهور بؤر وبائية في بعض الولايات. وفي تصريح لوكالة الأنباء الجزائرية على هامش تقديم الحصيلة اليومية للجائحة قال السيد فورار أن مرحلة رفع الحجر الصحي التي تعيشها البلد حاليا هي مرحلة حساسة نوعا ما إذ تستوجب متابعة تطور الحالات المؤكدة الجديدة والتحرك بسرعة لي لا تكون هناك بؤر وبائية في بعض الولايات . وبخصوص التحقيقات الوبائية المنجزة في 12 ولاية سجلت ارتفاعا في عدد الحالات المؤكدة أكد ذات المسؤول ان النتائج أفضت إلى وجود ولايات سجلت حالات إيجابية أكثر من أخرى مثل سطيف وورقلة موضحا أن هذه الوضعيات ستعرف استقرارا . وبعد أن ذكر بأن العالم قد بلغ يوم الأربعاء الماضي رقما قياسيا في تطور الجائحة بتسجيله 175.000 حالة مؤكدة أشار الدكتور فورار إلى أن عدد الحالات بالجزائر ليس معتبرا . وأضاف: هناك حديث عن ازدياد انتشار الوباء إلا أن الأرقام تمثل 27 حالة لكل 100.000 نسمة مشيرا إلى أن هناك 31 ولاية سجلت أقل من المعدل الوطني و17 ولاية فقط فوقه . احذرو الأماكن المغلقة وذكر فورار أن ظهور حالات جديدة يفسر برفع الحجر مشددا بهذه المناسبة على أن الاجراءات الوقائية والتباعد الاجتماعي وارتداء الكمامات يسمح بالتوجه نحو انخفاض واستقرار في عدد الحالات المسجلة . وتابع يقول: إن خطر الاصابة يكون أكبر في الأماكن المغلقة كالأسواق والمحطات والمحلات الكبرى في حين أن الخطر يكون أقلّ في الفضاءات غير المغلقة مؤكدا أن ارتداء الكمامة يبقى اجباريا ويحكمه مرسوم تنفيذي . من جهته كشف رئيس المجلس الوطني لعمادة الأطباء وعضو اللجنة العملية محمد بقاط بركاني في تصريح لوكالة الأنباء الجزائرية عن تحقيقات وبائية جارية الآن في الولايات التي سجل فيها ارتفاع ملحوظ للحالات مشيرا إلى أن بعض المصالح الوبائية والطب الوقائي تجد صعوبات في اتخاذ القرارات اللازمة . وبعدما ذكر أن ارتداء الكمامات لا سيما في الأماكن العامة يبقى إجباريا دعا السيد بركاني السلطات المعنية إلى السهر على تطبيق هذا الاجراء الوقائي لتخفيف من تفشي الفيروس.