212 ألف إصابة في يوم واحد كورونا يتوحش .. يواصل فيروس كورونا المستجد كوفيد-19 تفشيه عبر العالم وسجل أرقاما قياسية في أمريكا بينما تجاوزت أمريكا اللاتينية القارة الأوروبية في عدد الإصابات في وقت تخطى فيه عدد الإصابات عالميا عتبة 11 مليونا كما سجلت منظمة الصحة العالمية في وقت سابق من السبت زيادة قياسية في عدد الإصابات بفيروس كورونا على مستوى العالم بلغت 212326 حالة خلال 24 ساعة. وذكر التقرير اليومي للمنظمة أن أكبر الزيادات سُجلت في الولاياتالمتحدةوالبرازيلوالهند. وتعود الزيادة اليومية القياسية السابقة إلى 28 جوان حين بلغت 189077 حالة على مستوى العالم. وظل عدد حالات الوفاة ثابتا عند حدود 5000 حالة يوميا. وتجاوز عدد الإصابات على مستوى العالم 11 مليون حالة الجمعة فيما يشير إلى منعطف جديد في انتشار المرض الذي قتل أكثر من نصف مليون شخص خلال سبعة أشهر. وأصيب تحديدا أكثر من 11.15 مليون شخص بفيروس كورونا المستجد على مستوى العالم كما أن 526088 شخصا توفوا جراء المرض. وتم تسجيل إصابات بالفيروس في أكثر من 210 دول ومناطق منذ اكتشاف أولى حالات الإصابة في الصين في ديسمبر عام 2019. وتصدرت الولاياتالمتحدة القائمة مسجلةً 129476 حالة وفاة في حين بلغت الإصابات المؤكدة مليونين و812976 حالة. وجاءت البرازيل في المركز الثاني مسجلةً 63174 حالة وفاة ومليونا و539081 حالة إصابة. وحلت روسيا في المركز الثالث مسجلةً 667883 حالة إصابة و9859 حالة وفاة. وما زالت الهند تحتل المركز الرابع مسجلةً 648315 حالة إصابة و18655حالة وفاة تليها بريطانيا مسجلةً 314603 حالة إصابة و44131 حالة وفاة. ولأول مرة منذ ظهور الفيروس في الصين في ديسمبر الماضي تجاوزت أمريكا اللاتينية أوروبا في عدد الإصابات بتسجيلها 2.7 مليون حالة. وارتفع عدد الوفيات بالفيروس في البرازيل إلى أكثر من 63 ألفا مقابل أكثر من 29 ألفا في المكسيك التي شهدت في آخر 24 ساعة تسجيل 654 وفاة ليرتفع العدد الإجمالي إلى أكثر من 29 ألفا علما بأن العدد الكلي للمصابين فاق 245 ألفا. وفي بوليفيا تقوم السلطات المحلية بحفر مقابر جماعية لاستقبال موجة جديدة من ضحايا المرض حيث سجلت 35 ألفا و500 إصابة بالفيروس و1200 وفاة. ورغم أن هذه المحصلة منخفضة مقارنة ببيرو وتشيلي والبرازيل المجاورة فقد ارتفعت حالات الإصابة الجديدة في الأسابيع الأخيرة لترهق نظام الرعاية الصحية البوليفي الهش في بعض المناطق. ورغم تفاقم الوضع في أمريكا اللاتينية لا تزال أوروبا هي المنطقة الأكثر تضررا في العالم بتسجيلها نحو 200 ألف وفاة قبل الولاياتالمتحدة وكندا (137 ألفا و421 وفاة) وأمريكا اللاتينية (121 ألفا و662 وفاة). ففي إسبانيا فرض إقليم كتالونيا شمال شرق البلاد عزلا عاما جديدا على أكثر من 200 ألف شخص بعد رصد تفش للفيروس في عدد من الأماكن. وسجلت إسبانيا 205 ألفا و545 إصابة و28 ألفا و385 وفاة مما جعلها واحدة من أكثر الدول تضررا في أوروبا. وفي روسيا سجلت 6632 إصابة جديدة بالفيروس ليرتفع عدد الإصابات على مستوى البلاد إلى 674 ألفا و515 إصابة. ودخلت إنجلترا مرحلة جديدة من تخفيف قيود الإغلاق العام التي فرضتها في مارس الماضي لمواجهة الجائحة. ويسمح بمقتضى إجراءات هذه المرحلة بفتح دور الثقافة والعبادة والمطاعم. واشترط رئيس الوزراء بوريس جونسون لمزيد من التخفيف تجنيب البلاد موجة ثانية من الوباء من خلال الالتزام بالإجراءات الوقائية. *إجراءات في إيران وفي قارة آسيا قال الرئيس الإيراني حسن روحاني -لدى إعلانه إجراءات جديدة في محاولة للحد من انتشار الفيروس-إن المواطنين الذين لا يستخدمون الكمامات سيحرمون من الخدمات الحكومية وإن جهات العمل التي لا تلتزم بالإرشادات الصحية ستغلق لمدة أسبوع. وذكرت وسائل إعلام أن 19 لاعب كرة قدم في ناديين و5 نواب في البرلمان ثبتت إصابتهم بالمرض كما قلصت القوات المسلحة الإيرانية التدريب العسكري الأساسي الذي كان في العادة يستمر شهرين إلى شهر واحد حتى إشعار آخر بسبب تزايد انتشار الفيروس. وفي إندونيسيا أعلنت السلطات تسجيل 1447 إصابة جديدة ليصل الإجمالي إلى 62 ألفا و142 وأن هناك 53 وفاة جديدة بالفيروس ليرتفع بذلك إجمالي الوفيات إلى 3089. وفي الهند سجل أعلى معدل ارتفاع يومي لحالات الإصابة بزيادة 22 ألف حالة جديدة و442 وفاة مع ارتفاع معدلات الإصابة في المناطق الغربية والجنوبية من البلاد وسط أمطار موسمية غزيرة. وسجلت الهند رابع أكبر عدد من حالات الإصابة المؤكدة بالفيروس في العالم حيث تجاوز مجموع الإصابات 640 ألفا السبت وتأتي بعد الولاياتالمتحدةوالبرازيلوروسيا. وفي باكستان أكد وزير الخارجية شاه محمود قرشي إصابته بكورونا بعد أيام من عقد اجتماع رفيع المستوى مع المبعوث الأمريكي الخاص لأفغانستان زلماي خليل زاد في إسلام آباد. وفي اليابان قالت السلطات إن طوكيو رصدت نحو 130 إصابة جديدة في ثالث يوم على التوالي يزيد فيه عدد الحالات اليومية على 100.