أعلنت منظمة الصحة العالمية أن المنحنى الوبائي لفيروس كورونا المستجد في أمريكا اللاتينية ما زال يرتفع بقوة بعد تسجيل حوالي ثلاثة ملايين إصابة مؤكدة في المنطقة وقالت المنظمة إن أربع دول من أمريكا اللاتينية -هي: البرازيل والبيرو وتشيلي والمكسيك-من بين البلدان العشرة التي أعلنت أعلى حصيلة من الإصابات الجديدة بالفيروس خلال 24 ساعة. وقال مدير الأوضاع الصحية الطارئة في المنظمة مايكل راين إن من الواضح أن الوضع في العديد من دول أمريكا اللاتينية بعيد عن أن يستقر.. سجلت زيادة سريعة والأنظمة (الصحية) باتت تحت الضغط مبديا قلقه حيال الوضع. في المقابل أكدت المنظمة على لسان المتحدثة باسمها مارغريت هاريس أن دول أوروبا الغربية تسجل انخفاضا مضطردا في أعداد الإصابات على عكس دول شرق القارة وفي مقدمتها روسيا التي ما زالت تشهد ارتفاعا في منحنى الإصابات. فقد أعلنت إسبانيا الثلاثاء أنها لم تسجل أي وفيات جديدة جراء الإصابة بفيروس كورونا لليوم الثاني على التوالي ليظل إجمالي الوفيات ثابتا في 27 ألفا و127 وفاة. فيما سجلت فرنسا أكثر من 100 وفاة بالفيروس للمرة الأولى منذ 13 يوما في الوقت الذي تتجه فيه البلاد لتفعيل مزيد من تخفيف إجراءات العزل العام ليصل إجمالي الوفيات إلى 28 ألفا و940 وهو خامس أعلى معدل وفيات في العالم. كما تجاوزت الوفيات في إيطاليا -وهي من البلدان الأكثر تضررا في أوروبا من الفيروس-33 ألفا و530 بعد تسجيل 55 وفاة في 24 ساعة. وتجاوز العدد في بريطانيا 48 ألف وفاة وفق أرقام كشف عنها المكتب الوطني البريطاني للإحصاءات في حصيلة أعلى من أرقام السلطات الصحية. وعلى الصعيد العالمي بلغت الإصابات المسجلة أكثر من 6.2 ملايين إصابة في 196 بلدا ومنطقة فيما بلغ عدد الوفيات أكثر من 375 ألفا منذ ظهور الفيروس بالصين في ديسمبر الماضي.