أكّد وزير التكوين والتعليم المهنيين السيّد الهادي خالدي أن الندوة الوطنية الثالثة للشباب المتربّص في القطاع التي افتتحت أشغالها أمس الاثنين بسطيف هي (فضاء للتأسيس لثقافة الحوار والتواصل بين الأجيال لبناء غد أفضل)· وأوضح الوزير خلال افتتاحه الأشغال بمركب (8 ماي 1945) أن العمل والجهود منصبّة اليوم (على التأسيس لتغليب الحوار في طرح المشاكل والانشغالات في أوساط الشباب والتأكيد على أن جميع انشغالات الشباب واقتراحاتهم خلال الندوة الوطنية الثانية قد وجدت طريقها إلى الحلّ)· وقال السيّد خالدي (إن مشاركة الحكومة بجميع دوائرها الوزارية في هذه الندوة لدليل على أن هناك عملا حكوميا كبيرا ومنسجما ورغبة ملحّة في الإصغاء إلى فئة الشباب والتكفّل بها)· من جهته، اعتبر الطالب الشابّ هشام حامدي ممثّلا عن جميع الشباب المتربّصين عبر الوطن هذه الندوة (فضاء رحبا وفرصة مواتية لطرح الانشغالات والتطرّق إلى الآفات الاجتماعية والصعوبات التي تعيق الشباب في بلادنا، مضيفا: (إنها فرصة لنا نحن المتربّصون في قطاع التكوين والتعليم المهنيين للتعبير عن مدى تقديرنا للمجهودات التي تبذلها الدولة لإدماج الشباب اجتماعيا ومهنيا وذلك من خلال الإنجازات التي تحقّق في مختلف الميادين)· وأردف نفس المتدخّل أن قرارات رئيس الجمهورية المتّخذة خلال مجلس الوزراء المنعقد في 22 فيفري 2011 لفائدة الشباب (لدليل على تقديره الكبير لهذه الفئة وتأكيده على العلاقة الوطيدة بين مستقبلها ومستقبل البلاد، وهو ما يستدعي الوقوف له وقفة تقدير وعرفان)·