وزير الصحة يقّر أن الوضعية أصبحت مقلقة جداً.. أكثر من ألف ضحية لكورونا في الجزائر سفيان عبد الجليل سجلت 470 إصابة جديدة بفيروس كورونا (كوفيد-19) و8 وفيات جديدة خلال ال24 ساعة التي سبقت أمسية السبت وبذلك يتجاوز عدد ضحايا كورونا في الجزائر رقم الألف متوف رحمهم الله في الوقت الذي تماثل فيه 251 مريضا للشفاء حسب ما كشف عنه السبت الناطق الرسمي للجنة رصد ومتابعة فيروس كورونا الدكتور جمال فورار. وجاء الإعلان عن تسجيل ثماني وفيات جديدة ليجعل عدد المتوفين بالفيروس القاتل في بلادنا فوق رقم الألف علما أن الجزائر تعد أكثر بلدان المغرب العربي تضررا من الوباء وهو ما دفع السلطات الصحية إلى الإقرار بخطورة الوضع الذي بات مقلقا جدا على حد تعبير وزير الصحة. وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات عبد الرحمن بن بوزيد الذي أشار إلى أن 25 بالمائة من أسباب ارتفاع عدد الإصابات بفيروس كورونا عائلية نتيجة التجمعات والحشود في المناسبات المختلفة كالأعراس اعترف أن الوضعية أصبحت مقلقة جداً متأسفا لعدم تطبيق كثير من المواطنين لإجراءات الوقاية من الفيروس التاجي كعدم ارتداء الكمامات واحترام التباعد وغسل اليدين موضحا: منهم من لا يؤمن بوجود الفيروس أصلا ومنهم من لا يطبق إجراءات الوقاية . وأقر الوزير أن الوضعية الحالية مقلقة كثيرا خاصة في بعض الولايات ما يستدعي الحيطة والحذر مع تطبيق اجراءات الحجر الصحي الواجبة لتفادي انتشار الفيروس داعيا للاحتياط لأي طارئ في ظل ارتفاع الإصابات. وأعطى وزير الصحة تعليمات للصيدلية المركزية للمستشفيات من أجل الشروع في توزيع وسائل الوقاية ضد وباء كوفيد-19 الموجهة لعمال الصحة في أقرب الآجال وقال إن الوضع المترتب عن الوباء بات يبعث على القلق والمشكل الذي نواجهه حاليا يكمن في وسائل الوقاية الخاصة بعمال الصحة التابعين لمؤسسات الصحة عبر مختلف ربوع الوطن مضيفا أن وضع وسائل الوقاية الضرورية تحت تصرف عمال الصحة يعتبر أمرا مستعجلا وأولوية . وأكد الوزير أن المخزونات الاستراتيجية والإحترازية من واقيات المآزر والأحذية والنظرات الواقية والبدلات المزودة بقناع وغيرها من المستلزمات الضرورية تعتبر في الوقت الراهن كافية مضيفا أنه لتدارك النقص الملاحظ في وسائل الحماية هاته على مستوى بعض مؤسسات الصحة ينبغي على الصيدلية المركزية للمستشفيات الشروع في توزيع هذه المستلزمات في أقرب الآجال لفائدة المؤسسات المعنية . في ذات السياق أردف السيد بن بوزيد أنه يجب تحسيس عمال الصحة بأن طلباتهم مجابة مضيفا أن توفير وسائل الوقاية لهم هو واجب أساسي . وبعد أن ذكر بأن الطلب على وسائل الوقاية قد إرتفع اثر انتشار الوباء ركز الوزير على ضرورة الحرص على تفادي النفاذ المحتمل لمخزون هذه المعدات لاسيما وأن معظمها ذو إستعمال واحد. شرفة يستبعد فرض حجر جزئي عبر بلديات العاصمة كشف والي ولاية الجزائر يوسف شرفة أمس السبت أنه بإمكان الولاية توفير 1000 سرير آخر عن طريق إستغلال فنادق لمواجهة طلب المستشفيات لمتابعة حالات المواطنين إضافة إلى كل تجهيزات الإنعاش على مستوى هذه المؤسسات مشيرا أن الجزائر العاصمة خصصت منذ بداية جائحة كورونا أكثر من 13 مصلحة متخصصة لمعالجة المصابين بكوفيد-19 توفر ما يزيد عن 700 سرير . وأوضح والي ولاية الجزائر خلال ندوة صحيفة عقدها بمقر الولاية حول أهم الإجراءات والتدابير الجديدة المتخذة في إطار الحد من تفشي فيروس كورونا المستجد أنه يتم التكفل حاليا ب917 مصاب بفيروس كورونا ومعالجته في المنزل (الإستشفاء المنزلي) لضمان متابعة صحية جيدة. وذكر الوالي أنه إلى جانب ذلك سيتم تدعيم 13 مؤسسة إستشفائية بالعاصمة منها 5 مراكز جامعية (مصطفى باشا نفيسة حمود بارني إسعد حساني بني مسوس الدويرة ومستشفى لمين دباغين باب الوادي) وكذا المؤسسات الإستشفائية المتخصصة (القطار وزميرلي) والمصالح المتخصصة في معالجة حالات فيروس كورونا بكل السوائل والمستلزمات الطبية وحماية الطاقم الطبي والشبه طبي. كما إستبعد الوالي إمكانية فرض حجر صحي جزئي عبر بلديات الجزائر العاصمة التي سجلت حالات إصابة بفيروس كرونا (كوفيد 19) معتبرا أن الحالة الوبائية مستقرة ومتحكم فيها ولا تدعو للقلق . وأضاف الوالي أنه لا يمكن فرض حجر صحي جزئي عبر بلديات الجزائر العاصمة التي سجلت حالات إصابة بفيروس كرونا نظرا لطبيعة نسيجها العمراني وكثافة حركة تنقل الأشخاص والمركبات بينها . ورغم تسجيل عدد من حالات إصابة بفيروس كورونا بالبلديات ال57 التي تحصيها العاصمة منذ بداية الجائحة طمأن الوالي أن الوضعية الوبائية بالولاية مستقرة ومتحكم فيها ولا تدعو للقلق مبرزا أنه تم تفعيل العمل الاستباقي لمحاصرة الوباء من خلال التشخيص الأولي للحالات المشتبه فيها على مستوى المؤسسات الصحية الجوارية بالأحياء. دعوة الأطباء المتقاعدين للعمل التطوعي دعت مديرية الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات بتيبازة الأطباء والشبه طبيين المتقاعدين الراغبين إلى التطوع من أجل التكفل الأنجع بالمصابين بفيروس كورونا. وجاء في منشور الصفحة الرسمية لمديرية القطاع بتيبازة بموقع التواصل الاجتماعي فايسبوك دعوة كافة الأطباء الخواص ومهنيي الصحة المتقاعدين من القطاع العام لاسيما منهم الأطباء المختصين في الإنعاش وأمراض القلب والأمراض الصدرية والتنفسية والأشعة والأمراض المعدية والطب الوقائي. كما دعت مديرية الصحة الممرضين المتقاعدين من القطاع العام الذين عملوا في المصالح الاسشتفائية لسنوات قصد تدعيم زملائهم العاملين في لمؤسسات الصحية في ولاية تيبازة ومد يد العون لهم ومساعدتهم ومرافقتهم في مواجهة جائحة كورونا أمام تزايد عدد حالات الإصابة بالفيروس في الآونة الأخيرة بالولاية. وفي هذا السياق دعت مديرية الصحة والسكان كافة الأطباء الخواص ومهنيي الصحة المتقاعدين من القطاع العام سواء كانوا أطباء أو ممرضين الراغبين في المساهمة في هذا الجهد الوطني التقرب من مصالحها قصد تسجيل أسمائهم في قائمة المتطوعين حسب ذات المنشور. كما نشرت الصفحة الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فايسبوك مقاطع فيديو لأطباء مرتبطين بمختلف مصالح التكفل والمصابين بكورونا دعوا فيه المواطنين إلى ضرورة التقيد بالإجراءات الوقائية.