+ فرار مصاب بكورونا من الحجر الصحي ببسكرة + وزارة العمل تمنح عطلة استثنائية مدفوعة الأجر دخلت الجزائر في المرحلة الثالثة والخطيرة من تفشي فيروس كورونا المستجد، ما دفع السلطات العليا في البلاد إلى اتخاذ إجراءات صارمة لكبح جماح تفشي الفيروس. بالمقابل، شهدت جل مدن الجمهورية أمس استجابة واسعة لنداءات أقعد في داركم ، وهذا بعد غلق أماكن التجمعات والمقاهي والمطاعم. أكد وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات، عبد الرحمان بن بوزيد، أن الجزائر دخلت المرحلة الثالثة من تفشي فيروس كورونا، مبرزا أن قرار الحجر الصحي العام يبقى من صلاحيات رئيس الجمهورية. وأوضح الوزير قس تصريح إذاعي، أمس، أن الجزائر دخلت المرحلة الثالثة من تفشي فيروس كورونا، مؤكدا انه يتعين علينا أن نحضر أنفسنا للأسوأ ، مجددا في هذا الخصوص التأكيد بأنه ليس هنالك نقص في المواد الصيدلانية المتعلقة بمجابهة هذا الفيروس في مستشفياتنا ، مطمئنا المواطنين بأن أقنعة الوقاية متوفرة ولا داعي للقلق. وبعد أن ذكر بأن معهد باستور لحد الآن هو الجهة الوحيدة المخولة لإجراء التحاليل بخصوص الفيروس، كشف بن بوزيد بأن هذه التحاليل ستجرى قريبا على مستوى قسنطينة ووهران. من جهة أخرى، أشار بن بوزيد إلى أن لجنة متابعة ورصد فيروس كورونا التي نصبت مؤخرا تصدر يوميا في حدود الساعة الخامسة مساء بيانا حول الوضع، مبرزا أن اللجنة تطلع رئيس الجمهورية على الحصيلة كل ساعتين. وتجنبا لتضارب المعلومات حول تطورات الوضع، أكد أنه تم منع مديري الصحة من الإدلاء بتصريحات في هذا الشأن. + هذه هي الحصيلة المؤقتة لتطوّر فيروس كورونا في حصيلة مؤقتة للجنة متابعة ورصد الفيروس، سجلت 15 وفاة بسبب فيروس كورونا المستجد في الجزائر من بين 139 حالة مؤكدة، حسبما كشف عنه بالجزائر العاصمة الناطق الرسمي للجنة رصد ومتابعة فيروس كورونا، جمال فورار. وأوضح فورار خلال لقاء إعلامي، أنه تم تسجيل 15 حالة وفاة من بينها 8 بالبليدة، حيث يتراوح متوسط أعمارهم 64 سنة كلهم مصابون بأمراض مزمنة، مشيرا إلى أن عدد الحالات المؤكدة ارتفع إلى 139 حالة منها 78 حالة بالبليدة. وأضاف أن 22 حالة من بين المصابين غادرت المستشفى بعد تماثلها للشفاء، كما سجلت اللجنة 34 حالة مشتبه في إصابتها بالفيروس متواجدة بالمستشفيات. وشدد فورار في ذات السياق، أن قطاع الصحة في الجزائر يبقى في أعلى مستويات التأهب لوضع حد لانتشار هذا الوباء. كما ذكر أن العالم سجل 271 364 حالة مؤكدة و11251 حالة وفاة. وفي السياق، دعا وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات، عبد الرحمن بن بوزيد، من جانبه المواطنين إلى التحلي بالوعي للتصدي للفيروس الذي لا يوجد له دواء إلى غاية الآن. + وزارة العمل تمنح عطلة استثنائية مدفوعة الأجر وفي السياق، أجبر الانتشار المقلق لوباء فيروس كورونا في جميع أنحاء العالم العديد من البلدان على تسريح فئات معينة من الموظفين في بعض الأنشطة الاقتصادية والإدارية غير الأساسية للحد من انتشار الفيروس القاتل، ولم تشذ الجزائر هي الأخرى عن القاعدة باتخاذ قرارات مماثلة. وقدّم وزير العمل والتشغيل والضمان الاجتماعي عاشق يوسف شوقي في تصريحات إذاعية أمس بعض التوضيحات المتعلقة بالنظام الذي وضعته الدولة، على وجه الخصوص، لضمان دفع الأجور للعمال في إجازة قانونية. وأوضح أن هذا القرار الاستثنائي تم اتخاذه لتجنب تركيز الأفراد في نفس المكان وبالتالي تجنب الانتشار الواسع للفيروس. وأشار إلى أن الإجراء لا يعني تجميد كامل لأنشطة البلاد، حيث أن القطاعات ذات الطبيعة الإستراتيجية ستستمر في العمل بشكل طبيعي. ومن بين فئات الأفراد الذين سيستمرون في ممارسة نشاطهم، ذكر الوزير أولئك الذين تم تعبئتهم في المؤسسات الصحية، ولكن أيضًا المسؤولين عن الأمن العام وبعض الإدارات مثل إدارات البريد والجمارك والضمان الاجتماعي وخدمات التنظيف. وفي السياق، أشار الوزير إلى أن جميع الموظفين الذين سيضطرون إلى التوقف عن العمل سيتم دفع أجورهم بشكل عادي، على النحو المنصوص عليه في المرسوم الرئاسي المنشور لهذا الغرض. وفيما يتعلق بالمتقاعدين الأكثر عرضة للإصابة بالمرض، أكد أن التسهيلات ستسمح لهم بدفع معاشاتهم دون الحاجة إلى التنقل مضيفا أن الرقم المجاني 3011 سيحدد الإجراءات التي يجب إتباعها من أجل تحصيلها. + إجراءات استثنائية لأرباب العمل إلى هذا أعلنت وزارة العمل والتشغيل والضمان الاجتماعي، أمس، أنه قد تم اتخاذ إجراءات استثنائية لصالح أرباب العمل تمكنهم من دفع اشتراكات الضمان الاجتماعي في أي وكالة عبر كافة التراب الوطني دون الحاجة إلى التوجه نحو وكالات انتسابهم ، وذلك في إطار سلسلة التدابير والتسهيلات المتخذة لمكافحة تفشي فيروس كورونا المستجد. وأوضحت الوزارة أن هذا الإجراء دخل حيّز الخدمة بداية من يوم الأحد 22 مارس 2020 وإلى غاية إشعار آخر، ويمكن أرباب العمل من إيداع الصكوك وأوامر الدفع الخاصة باشتراكات الضمان الاجتماعي على مستوى أي هيكل تابع للصندوق، سواء كان مركز دفع أو مصلحة تحصيل. + مجلس المحاسبة يعلّق إيداع الحسابات الإدارية وفي الصدد أعلن مجلس المحاسبة، أن إيداع الحسابات الإدارية وحسابات التسيير قد تم تعليقه مؤقتا، وذلك في إطار الإجراءات الوقائية الرامية إلى مكافحة تفشي فيروس كورونا. وأوضح مجلس المحاسبة في بيان له أمس أنه في إطار تعزيز الإجراءات الوقائية الرامية إلى مكافحة تفشي وانتشار فيروس كورونا -كوفيد 19- يعلم مجلس المحاسبة جميع الأمرين بالصرف والمحاسبين العموميين أن إيداع الحسابات الإدارية وحسابات التسيير قد تم تعليقه مؤقتا إلى اجل لاحق . + فرار مصاب بكورونا من الحجر الصحي ببسكرة ! من جهة أخرى وفي ظل حالة الاستنفار القصوى التي تجنّدت لها معظم القطاعات الحيوية لمجابهة فيروس كرونا والحد من انتشاره، تعيش ولاية بسكرة على وقع حالة فرار أحد المصابين بفيروس كورنا من الحجر الصحي، حيث أعلن أمس المجلس الشعبي لبلدية الحاجب بولاية بسكرة، عن فرار مصاب بفيروس كورونا من الحجر الصحي بمستشفى أحمد مدغري. ويتعلق الأمر بالمدعو س. ب من مواليد 28 أفريل 1988، كان من بين المشتبهين بإصابتهم بالفيروس وأكدت التحاليل ذلك وفر المعني من المستشفى يوم 20 مارس الفارط على الساعة الحادية عشرة والنصف، وأضاف البيان أن المعني شوهد ببلدية ليشانة. + تسجيل أول إصابتين مؤكدتين بفيروس كورونا بقسنطينةوورقلة إلى هذا سجلت ولاية ورقلة أول إصابة مؤكدة بفيروس كورونا، حيث كشف طارق بلباي مدير مستشفى محمد بوضياف بورقلة، عن تسجيل أول حالة مؤكدة لفيروس كورونا ويتعلق الأمر -حسب نفس المصدر- بعجوز في العقد الثامن من العمر وتقطن بقرية عوينة موسى التابعة لدائرة أنقوسة بورقلة. وكانت العجوز قد أدخلت إلى الحجز الصحي بالمرفق الصحي المذكور نهاية الأسبوع الماضي، عقب ظهور أعراض الوباء عليها، أين تم إرسال عينات إلى معهد باستور قبل أن يكشف هذا الأخير أن النتائج إيجابية، علما أن العجوز قدمت من البقاع المقدسة بعد أداء مناسك العمرة قبل أسبوعين .وفي ذات السياق كشفت مصادر مطلعة، بالمستشفى الجامعي ابن باديس في قسنطينة، أمس، عن تسجيل أول حالة لفيروس كورونا، والذي أصاب إمرأة تبلغ من العمر 58 سنة، عادت مؤخرا من فرنسا، أين كانت في رحلة علاج، وأكدت مصادرنا أن السيدة الآن في مصلحة الإنعاش. بمقابل هذا، أكد والي الشلف، أمس، أنه لم يتم تسجيل أية حالة إصابة بفيروس إلى حد الساعة، حيث قال في كلمة وجهها إلى مواطني الشلف، أن بلادنا تمر بِلاَدُنَا عَلَى غِرَارِ كُلْ دُوَلْ العالم بمرحلة حرجة وجد حساسة، بسبب تفشي فيروس كورونا الفتاك وانتشاره السريع وتنقله من ولاية إلى أخرى، رغم التدابير الوقائية التي أقرتها السلطات منذ ظهوره. وأكد الوالي أن الجميع مجند للعمل على قدم وساق من أجل محاصرة هذا الوباء، مشددا في السياق على ضرورة الالتزام بقواعد الوقاية، بتجنب التجمعات والبقاء في البيوت وعدم الخروج والتنقل إلا للضرورة القصوى. كما دعا إلى العمل على النظافة الدائمة والمستمرة للمحيط بصفة عامة، وللذات بصفة خاصة، مع تعقيم المنازل والأماكن العمومية والتقيد بالتدابير الوقائية الصادرة عن السلطات العليا للبلاد، مذكرا بأن الأمر لحد الساعة تحت السيطرة، داعيا إلى عدم التهويل والتهوين من حساسية الوضع وخطورته . من جهة أخرى، أكد الوالي الالتزام بتوفير كل ضروريات الحياة، من مواد غذائية ومختلف الخدمات الضرورية عبر كامل إقليم الولاية واغتنم الفرصة لدعوة الجميع للانخراط في العملية من خيرين ومتعاملين وجمعيات وممثلي المجتمع المدني لتوحيد الجهود في مجالات التوعية والتحسيس والتدخل بكافة الوسائل المتاحة عمومية كانت أو خاصة لمواجهة هذا الوباء. + استجابة واسعة لنداءات أقعد في داركم وشهدت أمس، أغلب المدن الجزائرية استجابة واسعة لنداءات عدم الخروج من البيت لكبح تفشي فيروس كورونا. وتراجعت الحركة بشكل كبير، بعد أن قررت السلطات تسريح نصف موظفي القطاع العمومي في عطلة استثنائية تدوم 15 يوما، كما قررت غلق كل المحلات عدا الضرورية مثل محلات المواد الغذائية والصيدليات. ورغم هذا تبقى بعض التصرفات الصادمة في الأحياء الشعبية بتسجيل تجمعات وإن كانت محدودة فتبقى خطرا على أصحابها وذويهم وتساهم في كسر كل الجهود للحد من انتشار الفيروس. فلوحظ مثلا بقاء بعض الأطفال في الشوارع وتواصل ممارسة البعض للأنشطة الرياضة بالملاعب الجوارية كمباريات كرة القدم. + اتصالات الجزائر تطلق تطبيقا جديدا حول كورونا أطلقت مؤسسة الجزائر تطبيقا جديدا موجه لفائدة المواطنين حول الوقاية من فيروس كورونا للحد من انتشاره، ويندرج هذا الإجراء في إطار التدابير المتخذة من طرف اتصالات الجزائر للحد من انتشار وباء كورنا covid-19 المستجد. وجاء في بيان لمؤسسة اتصالات الجزائر فانه قد تم العمل بالمعايير الوقائية اللازمة، على مستوى كل الوكالات التجارية والمراكز التقنية لاتصالات الجزائر عبر الوطن من اجل حماية عمالنا وكذا المواطنين . وأضاف البيان أنه تم تنصيب خلية وطنية في المؤسسة تتابع الوضع بشكل آني وتم إحالة أكثر من 54 بالمائة من تعداد العمال إلى عطلة آلية، أخذة بعين الاعتبار العمال الذين يعانون من أمراض مزمنة وكذا النساء اللواتي يربين أطفال والنساء الحوامل مع الإبقاء على المصالح الحساسة وضمان خدمة الزبائن . كما اتخذت ذات المؤسسة قرارات جد مهمة أبرزها هو عدم قطع الخطوط الهاتفية في هذه الفترة وتأجيل تحصيل الفواتير، كما ستقوم وحدة البحث والتطوير باتصالات الجزائر بإطلاق تطبيق جديد موجه لفائدة المواطنين حول الوقاية من فيروس كورونا، يضيف البيان. وتابع بيان اتصالات الجزائر كما أطلقنا عروضا ترويجية مغرية تشجيعا لزبائننا الذين يستعملون خدماتنا الإلكترونية متمثلة في رصيد انترنت ومكالمات مجانية . من جانب آخر، فإن اتصالات الجزائر وإيمانا بدورها كمؤسسة مواطنة ووطنية سترافق المواطنين في هذه المرحلة الصعبة، كما تشجع زبائنها على استعمال خدماتها الالكترونية والخدمات عن بعد وهذا من اجل الحد من تنقلهم إلى الوكالات التجارية والخروج من منازلهم، مثل الدفع الالكتروني، طلبات الاشتراك عن بعد، فضاء الزبون، تعبئة الرصيد عن بعد... الخ.