أكد ضرورة تأهيل أكبر عدد من الرياضيين للأولمبياد عبد الرحمن حماد رئيساً للجنة الأولمبية الجزائرية انتخب البطل الأولمبي السابق عبد الرحمن حماد أمس السبت رئيسًا جديدًا للجنة الأولمبية الجزائرية ويعدّ حماد (43 عامًا) الرئيس ال14 للهيئة الأولمبية منذ إنشاءها سنة 1963. برسم الجمعية العامة الانتخابية التي أقيمت بمقر اللجنة الأولمبية الجزائرية في ضاحية بن عكنون بالجزائر العاصمة لم يشهد الموعد أي مفاجآت وجرى انتخاب حماد (105 أصوات- 60 صوتا من الاتحاديات الأولمبية) الذي استبق مبروك قربوعة الرئيس السابق للاتحادية الجزائرية للدراجات (32 صوتًا - 24 صوتًا من الاتحاديات الأولمبية) سمية فرقاني النائب السابق في المجلس الشعبي الوطني والحكمة الدولية الأولى في كرة القدم (5 أصوات - 4 أصوات اتحاديات أولمبية) علمًا أنّ أصوات الاتحاديات الأولمبية التي تعادل أربعة مرات الاتحادات غير الأولمبية التي تحوز على صوت واحد فقط. وعرفت الأشغال حضور 80 عضوًا من مجموع 90 مسجلاً بينهم 22 اتحادية أولمبية فيما انسحب سيد علي لبيب وزير الشباب والرياضة السابق قبل الاقتراع وأتى انسحاب المصارع السابق في مراسلة بعثها سهرة الجمعة إلى الأمانة العامة للهيئة الأولمبية. وبرّر الوزير الأسبق قرار سحب ترشحه في آخر لحظة ب غياب الإجراءات والظروف الصحية التي فرضتها السلطات العمومية في مثل هذا الحدث الأمر الذي نفاه كليا الأمين العام للهيئة الأولمبية. وأوضح الأمين العام في رده على لبيب قائلاً: نحن مندهشون مما جاء في رسالتكم في كل جمعية عامة انتخابية تتذرعون بأسباب وهمية لتبرير انسحابكم للرأي العام والرياضي في آخر لحظة . وفي أولى تصريحاته شدّد الرئيس الجديد للجنة الأولمبية الجزائرية: انتخابي سيحفّزني للعمل أكثر وأبرز حماد: المهمة الأساسية الآن هي التكفل بالرياضيين المعنيين بالمنافسات الدولية كما تعهّد ب وضع الرياضيين في أفضل الظروف . وظلّ حماد يشغل منصب النائب الثاني لرئيس اللجنة الأولمبية إبّان عهد بيراف بعد مسار رياضي حافل طبعه بافتكاكه برونزية مسابقة القفز العالي في أولمبياد سيدني 2000. ومنذ تأسيسها غداة غرّة الاستقلال ترأس اللجنة الأولمبية لأول مرّة الراحل الدكتور محند معوش (1963 - 1965) قبل أن يتداول على رئاسة الهيئة كل من حاج عمر دحمون في الفترة الممتدة (1965 -1968) محمد زرقيني (1968- 1983) عبد النور بكّة (1983 - 1984) محمد صالح منتوري (1984- 1988) سيد محمد بغدادي (1988 -1989) محمد صالح منتوري (1989 -1993) سيد علي لبيب (1993 - 1996) ومصطفى بيراف في ثلاث عهدات (1996- 1998) (2001- 2009) و(2013 -2020) بينما شهدت الهيئة رئاسة مصطفى لعرفاوي (1998- 2001) ورشيد حنيفي (2009- 2013). يُشار إلى أنّه غداة استقالة الرئيس السابق مصطفى بيراف في 12 ماي المنصرم أوكلت مهمة رئاسة اللجنة الأولمبية الجزائرية بالنيابة إلى النائب الأول للرئيس محمد مريجة الذي تولى بمعية المكتب التنفيذي تسيير اللجنة الأولمبية وتحضير عقد الجمعيتين العامتين العادية والانتخابية. حماد: ضرورة تأهيل أكبر عدد من الرياضيين إلى أولمبياد طوكيو شدّد عبد الرحمن حماد رئيس اللجنة الأولمبية الجزائرية أمس السبت على ضرورة تجسيد الهدف الرئيس وهو تأهيل أكبر عدد من الرياضيين إلى أولمبياد طوكيو 2021 بيد أنّه رأى بعدم معقولية اشتراط النتائج على الرياضيين في ظل غياب تحضيرات ملائمة في ظلّ الوضع الاستثنائي المتأثر بجائحة كورونا. وفي أعقاب انتخابه خلفًا لمصطفى بيراف المستقيل منتصف ماي الماضي أبرز حماد (43 عامًا): الاتحادات المعنية بأولمبياد طوكيو واعية بأنّ ثمار تحضيراتها ستجنيها مستقبلاً من خلال الاستمرارية ولهذا يجب التركيز على هذا المشكل مؤكدًا أنّ الرياضيين سيلقون كل الدعم والعناية من الهيئة الأولمبية. ونوّه الرئيس ال14 للجنة الأولمبية الجزائرية إلى أنّ رفع الميزانية المخصصة لقطاع الرياضة يشكّل هدفًا آخر للهيئة الأولمبية لاشتراط النتائج من الرياضيين مضيفًا: الرياضة الجزائرية بحاجة إلى استقرار وذلك في مصلحة الرياضيين الجزائريين . وقال حماد: انتخابي سيسمح لي بإنهاء العهدة الاولمبية في جو من الهدوء والرزانة وثمّن صاحب برونزية الوثب العالي في أولمبياد سيدني 2000: أعضاء الجمعية العامة تحلوا بمسؤولية كبيرة في اختيارهم مفضّلين استمرارية العمل المنجز من قبل المكتب التنفيذي الحالي الذي انتمي إليه والذي كنت أشغل فيه منصب النائب الثاني للرئيس . وأكد صاحب برونزية القفز العالي في أولمبياد 2000 بسيدني: الانتخابات التي فزت بها وبالغالبية لم تعرف تدخل السلطات العمومية وأنا مستعد للعمل مع كل الفاعلين في الحركة الرياضية الوطنية . وسيقوم بطل إفريقيا عدة مرات بتسيير ما تبقى من العهدة الأولمبية (2017-2020).