حسم التعادل الإيجابي بنتيجة (2-2)، اللقاء الذي جمع المنتخب الجزائري بنظيره المكسيكي، سهرة الثلاثاء، في إطار استعدادات المحاربين لاستئناف التصفيات المؤهلة لبطولة أمم أفريقيا 2022 بالكاميرون ولتصفيات كأس العالم 2022. وقرر جمال بلماضي، مدرب المحاربين إجراء 6 تغييرات مقارنة بودية نيجيريا، حيث أشرك رايس مبولحي في حراسة المرمى، عيسى ماندي، مهدى تاهرات، رامي بن سبعيني، رضا حلايمية، عدلان قديورة، إسماعيل بن ناصر، سفيان فيجولي، ياسين براهيمي، رياض محرز، وبغداد بونجاح. بينما أشرك جيراردو مارتينو، مدرب المكسيك كلا من رودولفو كوتا، لويس رومو، هيكتور مورينو، نيستور أراوخو، خورخي سانشيز، خيسوس جالاردو، خيسوس كورونا، هكتور هيرارا، جوناثان دوس سانتوس، رودولفو بيزارو وراؤول خيمينيز. بداية المباراة تميزت باندفاع بدني كبير من الجانبين، حيث حاول كل طرف الاستحواذ على الكرة، والسيطرة على منتصف الملعب. وطغى الحذر على كافة مجريات المرحلة الأولى، قبل أن يستغل المهاجم راؤول خيمينيز خطأ فادحا من المدافع تاهرات، في الدقيقة 44، ليقدم كرة في العمق لزميله خيسوس كورونا، الذي وضع الكرة في شباك مبولحي بسهولة. رد فعل الجزائريين لم يدم سوى دقيقة واحدة، حيث استقبل قديورة كرة أمام خط العمليات، قبل أن يهيأ كرة خلفية لزميله بن ناصر، الذي أطلق قذيفة صاروخية سكنت الشباك. الشوط الثاني دخله المنتخب الجزائري من دون مقدمات، وكاد يضيف هدفا ثانيا عبر ياسين براهيمي، الذي توغل داخل منطقة العمليات في الدقيقة 48، وراوغ مدافعين قبل أن يسدد كرة أرضية ارتطمت بالقائم وسط حسرة اللاعب الذي تعرض لانتقادات كبيرة بسبب أدائه في الشوط الأول. وشهدت الدقيقة 56، طرد متوسط الميدان عدلان قديورة، بعد تلقيه إنذارًا ثانيا، إثر تدخله بخشونة على المهاجم راؤول خيمينيز. واستقبل القائد رياض محرز، كرة داخل منطقة العمليات في الدقيقة 67، قبل أن يراوغ أحد المدافعين، ويسدد كرة زاحفة بشكل رائع مرت بين أقدام المدافع، واستقرت في الشباك. وبينما كانت المباراة تقترب من نهايتها، تلقى مينيس كرة في ظهر الدفاع، ودون تردد أسكن الكرة الشباك، في الدقيقة 87 لينتهي اللقاء بالتعادل (2-2).