دعمت التساقطات المطرية الأخيرة السدود الثلاثة (الشلف وكرادة وكراميس) بولاية مستغانم بما يقارب 8 ملايين متر مكعب من المياه الصالحة للشرب حسب ما أستفيد من مدير الموارد المائية موسى لبقع الذي قال إن المغياثية المسجلة خلال الأسبوعين الماضيين والتي تجاوزت 55 ملم رفعت منسوب سد وادي الشلف من 18 مليون متر مكعب إلى 24 مليون مترمكعب وهو ما يمثل قرابة 50 في المائة من قدرات هذه المنشأة (القدرة الإجمالية 50 مليون متر مكعب) وكشف ذات المسؤول عن تدعم سد وادي كراميس الذي تبلغ قدرته الإجمالية 45 مليون متر مكعب بأزيد من 1.6 مليون متر مكعب بعد أن تراجع منسوبه بشكل كامل في الأشهر الماضية وتم الاستغناء عنه كمورد لتموين ساكنة البلديات الشرقية لولاية مستغانم وثلاث بلديات بولاية غليزان في شهر أوت المنصرم. وتعتمد ولاية مستغانم في الوقت الراهن لتزويد الساكنة بمياه الشرب على محطة تحلية مياه البحر بسونكتار (بلدية مستغانم) التي تنتج يوميا 200 ألف متر مكعب ونظام رواق مستغانم - أرزيو - وهران (الماو) الذي تراجعت قدراته إلى 40 ألف متر مكعب يوميا و15 بئر تمت إعادة تجهيزها وتشغيلها مؤخرا لتوفر 4 ألاف متر مكعب يوميا وفق السيد لبقع. ولا تزال الولاية بحاجة إلى 50 ألف مترمكعب يوميا للعودة إلى الوضعية العادية بعد أن تراجعت قدرات الإنتاج من المياه الصالحة للشرب بسبب الجفاف وشح الأمطار من 305 ألاف متر مكعب يوميا إلى 244 ألف متر مكعب في الوقت الحالي كما تمت الإشارة إليه.