أطباء ومختصون يطمئنون: اللقاح لا يشكل أي خطر على صحة المواطن أكد أطباء ومختصون أن المتلقي للقاح المضاد لفيروس كورونا تظهر عليه أعراض مشابهة لتلك التي تأتي بعد أي لقاح وطمأنوا بعدم وجود أي خطر على صحة المواطن. وأوضح الدكتور رئيس لجنة رصد ومتابعة وباء كورونا جمال فورار أن المضاعفات التي تظهر بعد تلقي لقاح كوفيد19 مثل مضاعفات اللقاحات الأخرى وأنها لا تتعدى وجعا في مكان اللقاح حمى وصداعا في الرأس مضيفا أنه لم يتم تسجيل مضاعفات خطيرة في البلدان التي استعملت اللقاح. ودعا رئيس مصلحة الامراض المعدية بالمؤسسة الاستشفائية بوفاريك والأمين العام للجمعية الجزائرية للأمراض المعدية محمد يوسفي المواطنين إلى ابلاغ الطبيب في حال وجود مضاعفات خطيرة من أجل اتخاذ الاجراءات اللازمة. وتتواصل الاستعدادات في كل مستشفيات الوطن لتجنيد الأطقم الطبية اللازمة التي ستشرف على عملية التلقيح ضد كورونا. وكان رياض مهياوي عضو اللجنة العلمية لرصد ومتابعة فيروس كورونا قد أكد هذا الاحد أن الجزائر جاهزة لإستقبال اللقاح ومباشرة حملة التلقيح ضد كورونا كأقصى أجل في الأسبوع الأخير من شهر جانفي الجاري مضيفا وزارة الصحة جهزت أكثر من 8 ألاف مركز صحي للشروع في عملية التلقيح التي ستدوم سنة كاملة من أجل التمكن من تلقيح جميع المواطنين من جهته أوضح مدير الانشطة الطبية شبه الطبية بمستشفى مصطفى باشا بالعاصمة رشيد بلحاج أن هناك لجنة تقنية اُسندت لها مهمة التنسيق مع الصيدلية المركزية للمستشفيات والمستشفى من أجل الحصول على برامج اللقاحات وتوفير أماكن للتخزين كذلك سخرنا اطقم طبية وشبه طبية وخصصنا حتى المكان الذي نقوم فيه بالتلقيح. وكشف المدير العام لمستشفى وهران محمد منصوري أنه تم تسخير 200 ممرض و40 طبيب مختصا مستعدين للتكفل بالعملية كل الوسائل موجودة ونحن ننتظر في اللقاح لكي نبدأ . وعلى مستوى المؤسسة الاستشفائية بالقبة العاصمة فقد تم ترميم وصيانة قاعات التبريد بها وحتى قاعات التلقيح بحسب بويوسف عصام زهير مدير المستشفى الذي أكد الاستعداد التام لاستقبال اللقاح.