بمتوسطتين وثانوية و3 مجمعات مدرسية قطاع التربية بمستغانم يتعزز.. في ظرف يسجل فيه عجز فادح في استقبال جموع التلاميذ ومتاعب جمة متعلقة بالنقل الإطعام والتدفئة في خضم أزمة الاكتظاظ وتشبع جل المؤسسات بأعداد متزايدة من المتمدرسين بمختلف الأطوار وبالتزامن مع ارتفاع معدل الاحتجاجات والمطالب والمناشدات لمواجهة تلك الظواهر المؤرقة للمنظومة وحيث تقدمت مصالح المديرية الوصية باقتراحات لتجسيد ما لا يقل عن 40 مؤسسة تربوية ومرافق تابعة لها وفي مرحلة يسجل فيه تأخر فادح في انجاز مشاريع هي قيد الأشغال وحيث تسير بوتيرة ثقيلة لا تسابق خطى السلحفاة فقد تعزز قطاع التربية بولاية مستغانم وفي إطار برامج السنة الجارية الجديدة ب6 مؤسسات فقط وهي لا تغطي الاحتياجات إلا بالقسط المحدود فقط منها ثانوية على مستوى مدينة سيدي علي إلى جانب متوسطتان بكل من بلدية سيرات مركز وبقرية أولاد بن يوسف ببلدية بوقيرات فضلا عن 3 مجمعات مدرسية بكل من مزغران صيادة وعشعاشة كما استفاد القطاع الحيوي من عمليات توسعة سوف تتضمن انجاز 17 قسما للتوسعة بالطور المتوسط على مستوى إكماليتي 8 ماي ببوقيرات والبقية بإكمالية خير الدين ناهيك عن 15 قسم توسعة بالطور الابتدائي إلى جانب 3 مطاعم جاهزة ونصف داخليتين حيث منتظر انطلاق الأشغال بها في غضون الأسابيع المقبلة وفي ظرف بات فيه الأمر يتطلب اختيار مؤسسات انجاز مؤهلة لها من القدرات ما يسمح لها باحترام أجال الأشغال ومواعيدها وفق دفاتر الشروط ودعم ذلك بمطالبة مكاتب الدراسات بانجاز تصاميم هندسية مناسبة تحترم الطابع الجمالي العصري للمؤسسات التربوية. وفي سياق متصل ولغرض تحسين ظروف التمدرس فقد تم رصد مؤخرا مبلغا ماليا معتبرا قدر ب14 مليار سنتيم بغية توفير التدفئة بمختلف المؤسسات مع رصد مبلغ 800 مليون سنتيم بهدف توفير غاز البروبان بالمدارس النائية بالمناطق المعزولة في حين تبذل جهود لتوفير الوجبات الاطعامية الساخنة. يحدث هذا في وقت يبقى فيه قطاع التربية يعاني متاعب جمة ناتجة عن سوء التسيير والاشراف وغياب دور المجالس المنتخبة التي لا تولي الاهتمام المناسب بشأن المدارس الابتدائية التي تظل تحت رحمتها..