انطلقت فعالياتها من أدرار وتيميمون حملة للوقاية من حرائق المحاصيل الزراعية شرعت المديرية العامة للحماية المدنية ابتداء من أمس الاثنين في تنظيم حملة للوقاية من حرائق المحاصيل الزراعية انطلقت فعالياتها من ولايتي أدرار وتيميمون. وأفادت المديرية العامة للحماية المدنية في بيان لها بأن هذه الحملة تستهدف فئة الفلاحين والمزارعين بغية تحسيسهم وتوعيتهم ب ضرورة احترام وتطبيق التدابير الوقائية كاملة من أجل تفادي اندلاع الحرائق وما يجب القيام به أثناء وبعد الانتهاء من عملية الحصاد . كما تتضمن هده الحملة التي تأتي تجسيدا لبرنامج السنوي للتحسيس والتوعية وكذا نظرا لعملية الحصاد المبكر في الولايات الجنوبية للوطن تنشيط دورات تدريبية حول تقنية تطبيق معايير السلامة واستعمال وسائل الإطفاء الأولية. وفي ذات الإطار تضع المديرية العامة للحماية المدنية لفائدة الفلاحين جهازا أمنيا عمليا لمرافقتهم من خلال تخصيص شاحنات إطفاء للسيطرة على الحرائق وإخمادها عند بداية اندلاعها لتفادي حدوث خسائر في المحاصيل الزراعية. كما قامت ذات المصالح بتدعيم وتجديد وسائل إخماد الحرائق بشاحنات من إنتاج وطني يتابع المصدر ذاته. ومن بين الأهداف الأخرى التي ترمي إليها هذه الحملة الوقائية الحد والتقليل من الخسائر الناجمة عن حرائق المحاصيل الزراعية والآثار الاقتصادية المترتبة عنها مع المحافظة على المنتوج الوطني وتدعيم الأمن الغذائي المحلي بالتعاون مع الصندوق الوطني للتعاون الفلاحي . ولفت ذات المصدر إلى أن تحليل الإحصائيات المسجلة خلال السنوات الأخيرة بين أن الأسباب الرئيسية لاندلاع الحرائق تبقى متعلقة ومرتبطة ب عدم تطبيق الإجراءات الوقائية المتعلقة بحماية الأراضي الفلاحية وتنظيف محيطها من الحشائش اليابسة بالإضافة إلى عدم ترك مسافة الأمان بين الأراضي الفلاحية والطرقات و عدم تخصيص صهاريج للمياه بسعة كافية للتحكم في الحرائق عند اندلاعها من طرف الأشخاص العاملين في عين المكان قبل وصول الحماية المدنية . كما تبرز أسباب أخرى منها حرق القمامة وتجميعها عشوائيا والقيام بعملية الحصاد في أوقات الذروة وعدم صيانة آلات الحصاد . للتذكير سجلت مصالح الحماية المدنية خلال سنة 2020 خسائر قدرت ب 5955 هكتار من المحاصيل المتمثلة في القمح والشعير و262552 شجرة مثمرة و426932 حزمة تبن وفقا لذات البيان.