إمام وخطيب المسجد النبوي: 5 أخطاء لا ترتكبها في شهر رمضان هناك أخطاء يجب أن يتجنبها العبد المسلم في رمضان كي يحصل على أجر صيام هذا الشهر المبارك كاملة ويحصل على الجائزة الكبرى والمتمثلة في رضا ربه والفوز بجنات عرضها السماوات والأرض وفي مقدمتها قول الزور والأثم والجهل والظلم باعتبار أن هذه الأشياء تقلل من أجر وثواب الصيام الشيخ صلاح بن محمد البدير إمام وخطيب المسجد النبوي حث عموم المسلمين علي تجنب هذه الأخطاء وعدم جرح الصيام بالزور والإثم والجهل والظلم فرب صائم لا يقوم ثواب صيامه في موازنة إثم ظلمه وإجرامه. *هذه مفسدات الصيام البدير قال خلال خطبة الجمعة من المسجد النبوي بالمدينة المنورة: فاتقوا الله يا من أمسكتم عن المفطرات والمفسدات أثناء الصيام وفعلتم ما يجب اجتنابه على الدوام ففي الحديث عن أبي هريرة عنه قال: قال رسول الله لا : رب صائم حظه من صيام الجوع والعطش ورب قائم حظه من قيام السهر . خطيب المسجد النبوي مضي للقول إن خروج دم الحيض والنفاس: والحائض والنفساء لهما الفطر ولا يصح منهما الصيام ففي الحديث قال النبي صلى الله عليه وسلم أليس إحداكن إذا حاضت لم تصم ولم تصل قلن: بلى . وأشار إلي أن من المفطرات إنزال المني: ويباح للصائم مباشرة زوجته ولمسها وتقبيلها لحديث عائشة رضي الله عنها قالت كان النبي يقبل ويباشر وهو صائم وكان أملككم لأربه وإذا كان يخشى من المباشرة بالتقبيل ونحوه فساد صومه وغلبة الشهوة عليه وسرعة نزول المني منه فعليه اجتناب ذلك صيانة لصومه مشيرًا إلى أن الجماع وهو من مبطلات الصوم بالإجماع. خطيب المسجد النبوي أشار إلي الصائم إذا جامع في نهار رمضان في الفرج فأنزل أو لم ينزل فقد فسد صومه وعليه القضاء والكفارة والكفارة عتق رقبة فمن لم يجد فصيام شهرين متتابعين فمن لم يستطع فإطعام ستين مسكينا عن أبي هريرة رضي الله عنه. وفصل خطيب المسجد الأمر بالقول إنه إذا عجز عن الأصناف كلها سقطت لأنه لا واجب مع العجز وإن كانت المرأة مطاوعة فسد صومها وعليها القضاء والكفارة وإن أكرهت على الجماع فلا كفارة عليها وعليها القضاء في أصح قولي العلماء. وتطرق للعديد من المفطرات ومفسدات الصيام بالقول: إن من المفطرات التي تفسد الصوم استدعاء القيء عمدا سواء فحش أم لا وسواء استقاء طعاما أو مرارا أو غير ذلك مشيرا لقول ابن المنذر: أجمع أهل العلم على إبطال صوم من استقاء عامدا فمن استفرغ باختياره عامدا فسد صومه وعليه القضاء. وتابع: ومن ذرعه القيء وغلبه وخرج بغير اختياره فلا قضاء عليه لحديث أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: من ذرعه القيء فليس عليه قضاء ومن استقاء عمدا فليقض