في اطار مواصلة تحسينمعيشة سكان تيسمسيلت اهتمام خاص و مشاريع تنموية لفائدة مناطق الظل استفادت مناطق الظل ببلدية سيدي بوتشنت بولاية تيسمسيلت من عدة مشاريع تنموية في ظل الاهتمام الخاص الذي توليه لها السلطات المحلية لإخراجها من العزلة والتخلفوتحسينالإطار المعيشي لسكان المناطق المعزولة التي حظيت بمشاريع تنموية تتماشى والمطالب المشروعة للعائلات المعنية. ي. تيشات أكد المسؤول الأول للجهاز التنفيذي لولاية تيسمسيلت أن 13 مشروعا تنمويا تم استلامهم خلال السنة الماضية لفائدة مناطق ظل ببلدية سيدي بوتشنت ضمن المخطط البلدي للتنمية وأن هذه المشاريع كلفت غلافا ماليا قدره 57 مليون دج وهي المشاريع التي تم تخصيصها بشكل خاص لفك العزلة وربط التجمعات السكانية بشبكتي الكهرباء والغاز وتوفير الإنارة العمومية وترميم المدارس الابتدائية والمتمثلة في استفادت سكان منطقتي الظل عين رغول و الشايعية من عملية تزود بماء الشرب انطلاقا من خزانين مائيين بسعة إجمالية تصل الى 158 متر مكعب فضلا على فتح مسلك على مسافة 1 5 كلم باتجاه دوار سيدي عبدون وإيصال 40 مسكنا بست مناطق ظل بشبكة الكهرباء ضمن البرنامج القطاعي كاشفا عن برمجة خلال السنة الجارية سبع عمليات تنموية لفائدة عدد من مناطق الظل ببلدية سيدي بوتشنت بما يسمح سد العجز المسجل في مجال تنمية هذه التجمعات الريفية النائية معلنا بالمناسبة عن استفادة منطقة الظل بني حيان بسيدي بوتشنت من عملية لإنجاز طريق يسمح بفك العزلة عن مواطنيها فضلا على فتح مسالك الريفية باتجاه عشر تجمعات ريفية صغيرة. وبغية إيجاد حل استعجالي لمشكل نقص ماء الشرب. وأبرزنفس المسؤول عن إطلاق عملية لاقتناء صهاريج بسعة 20 متر مكعب وإيصالها بحنفيات عمومية موجهة لفائدة سكان عدد من مناطق الظل ببلدية سيدي بوتشنت لافتا الى أن المدرسة الابتدائية لمنطقة الظل بني حيان قد حظيت بمشروع لإنجاز أقسام للتوسعة مؤكدا بأن مناطق الظل ببلدية سيدي بوتشنت حظيت باهتمام خاص من طرف السلطات الولائية باعتبارها من البلديات التي تضم أكثر من 20 منطقة ظل فضلا على تجمعات ريفية صغيرة متوزعة بمناطق جبلية تمتاز بتضاريس وعرة مرتقبا استلام كل هذه المشاريع التنموية الجديدة التي حظيت بها مناطق الظل بذات الجماعة المحلية خلال الثلاثي الثاني من السنة الجارية. إحصاء 203 منطقة ظل بالولاية وفي حديثه عن الوضع العام لمناطق الظل بالولاية أبرز ذات المسؤول أنه تم إحصاء أزيد من 200 منطقة ظل حظيت بنحو 326 مشروع تنموي تم التكفل بحوالي 203 مشروع منها لحد الأن فيما تبقى أكثر من 120 عملية تنموية سيتم الانتهاء من تجسيدها قبل نهاية شهر أبريل المقبل ليتم بذلك استلام جميع المشاريع المندرجة ضمن برنامج تنمية هذه التجمعات الريفية النائية مشيرا إلى أن اختيار هذه العمليات التنموية تمت بمشاركة ممثلي سكان مناطق الظل بالولاية موضحا في هذا الشأن بأنه تم تعيين ممثل عن كل منطقة ظل بالولاية بما يسمح تحديد الأولويات التنموية لسكانها وأضاف ذات المسؤول بأن هناك متابعة دائمة لتنمية مناطق الظل بالولاية وذلك من خلال عمل تنسيقي يجمع ممثل منطقة الظل وجمعيات الدواوير ولجان الأحياء ومصالح البلديات والدوائر وديوان الوالي مؤكدا أن دورات تكوينية تأهيلية لفائدة شباب مناطق الظل للولاية في الأنشطة الفلاحية التي يمارسونها على غرار زراعة الأشجارالمثمرةوستمكنهم عملية التأهيل هذه من الاستفادة من تمويل آليات دعم التشغيل بما يتسنى لهم تجسيد مشاريع استثمارية مصغرة تسمح بتحقيق تنمية اقتصادية مستدامة لمناطقهم. وفي مجال تحسين ظروف التمدرس لفائدة تلاميذ مناطق الظل بالولاية أكد ذات المسؤول بداوي أن المدارس الابتدائية ستزود بأجهزة التدفئة التي تمون بالمازوت أوبغاز البروبان وذلك في انتظار تزويد هذه التجمعات الريفية النائية بالغاز الطبيعي بينما سيتم ربط التجمعات الريفية التي تقع بمناطق جبلية بالكهرباء انطلاقا من الطاقة الشمسية مبرزا بأن السلطات الولائية ستواصل تجسيد العمل الميداني الجواري الرامي إلى معرفة عن قرب مدى تقدم مختلف العمليات التنموية الموجهة لمناطق الظل إلى جانب الاستماع لانشغالات سكانها ذات صلة بالتنمية المحلية وذلك بإشراك ممثلين عنهم.