تسوية النزاع في الصحراء الغربية: ألمانيا تجدد دعمها لتطبيق الشرعية الدولية جددت الحكومة الألمانية موقفها الداعم لتطبيق الشرعية الدولية في تسوية النزاع في الصحراء الغربية محذرة المغرب من تداعيات تطور الأزمة بينهما على التعاون الاقتصادي بين البلدين. وقالت الحكومة الالمانية في رد مكتوب على اسئلة نواب من البوندستاغ إن موقفها من قضية الصحراء الغربية لم يتغير مؤكدة على دعم التوصل إلى حل يحظى بموافقة طرفي النزاع (المغرب وجبهة البوليساريو) وذلك في اطار الاممالمتحدة. وأبرزت الحكومة الالمانية أن بعد إنهيار وقف إطلاق النار في 13 نوفمبر من العام الماضي إثر الإعتداء العسكري الذي نفذته قوات الإحتلال المغربي ضد مدنيين صحراويين في المنطقة العازلة أظهر مدى خطورة اندلاع التصعيد المسلح في الصحراء الغربية ما يستوجب تضيف الحاجة إلى ضرورة التوصل إلى حل للنزاع . كما جددت ألمانيا التأكيد على ضرورة استئناف المفاوضات بين المغرب وجبهة البوليساريو تحت رعاية الأممالمتحدة والاسراع في تعيين مبعوث أممي جديد إلى الصحراء الغربية. وبخصوص الازمة التي افتعلها المغرب مؤخرا أفادت الحكومة الألمانية انه لا يوجد سبب لإعاقة العلاقات الدبلوماسية وأن برلين طلبت من الحكومة المغربية مؤخرا تفسيرا حول استدعاء سفيرته للتشاور في الرباط يوم 6 مايو 2021 مشيرة إلى أن الرباط لم تقدم توضيحات لحد الساعة.