في ملتقى وطني نظم بأم البواقي دعوة لإجراء بحوث تهتم بالتدوين الإلكتروني النسوي
دعا مشاركون في الملتقى الوطني التدوين الإلكتروني النسوي في الجزائر تجارب واقعية ورؤى مستقبلية افتتح بداية الاسبوع بجامعة العربي بن مهيدي بأم البواقي إلى إجراء بحوث علمية وأكاديمية تهتم بالتدوين النسوي الإلكتروني وأكدت الأستاذة ليندة ضيف من جامعة أم البواقي في مداخلتها الافتتاحية لهذا الملتقى الذي احتضنته قاعة المحاضرات لكلية العلوم الاجتماعية والإنسانية بعنوان المرأة والتدوين علاقة جدلية لأي هدف على ضرورة إجراء بحوث ودراسات حول الخلفية السوسيو- ثقافية للمدونات الجزائريات من خلال الاعتماد على أدوات منهجية جديدة تفيد في تشخيص واقع التدوين والتدوين المرئي بشكل خاص وعلاقته بقضايا المرأة وأوضحت أن إجراء دراسات في التدوين الالكتروني النسوي يكون في شكل أبحاث ومذكرات علمية وكتب ومقالات بهدف التوصل إلى نتائج متكاملة تفيد في استغلال التدوين لصالح القضايا الجادة التي تخص اهتمامات المرأة. كما أبرزت الأستاذة ضيف أهمية التركيز على القضايا المهمة التي تقتضي أن ينتبه لها المجتمع وكذا أهمية صناعة محتويات إلكترونية تعكس عمق قضايا المرأة من خلالها على غرار مواضيع العنف ضد المرأة وضغوطات العمل والمدونات التثقيفية والتعليمية والمفيدة منها بشكل عام. من جهتها تناولت الأستاذة رقية بوسنان من جامعة الأمير عبد القادر للعلوم الإسلامية بقسنطينة عبر تقنية التحاضر عن بعد في مداخلتها التدوين النسوي عبر الفضاء الإلكتروني مقاربة في المفاهيم والأدوار والتحديات مسألة دعم الفضاء الرقمي للحركات النسوية من خلال تشجيع الإدماج وتحسين إمكانية الوصول إلى تنظيم العمل الجماعي وتمكين المرأة من حقها في ممارسة النضال السياسي والتحرر من السلطة الذكورية وغيرها من طرق الدعم. أما الأستاذة هناء عاشور من جامعة أم البواقي فركزت على البدايات الصعبة التي واجهت المرأة في مجال التدوين عبر العالم ثم التطور الذي عرفه التدوين الإلكتروني النسوي في مجالات الموضة والصحة والرياضة كما أعطت مثالا يعكس هذا التطور جاء فيه أن آخر الإحصائيات تفيد بأن 23 مليون امرأة في الولاياتالمتحدةالأمريكية تمتلك مدونات إلكترونية وتنشط من خلالها. للإشارة فقد شارك في اليوم الأول من هذا الملتقى أساتذة من 10 جامعات جزائرية وذلك بالنمطين الحضوري وعبر تقنية التحاضر عن بعد.