فضائح بالجملة وسلوكات منافية للآداب مغنو الملاهي يشجعون على الانحراف والشذوذ انتشرت الأغاني الهابطة في أوساط المراهقين والشباب بعد أن روجّها أشباه الفنانين بحيث باتت أغانيهم وسلوكاتهم وهيئتهم كلها تشجع على الانحراف وفساد الأخلاق بل باتوا يروجون للشذوذ وحتى إدمان أنواع من المخدرات عبر كلمات أغانيهم الهابطة وهي كلها سلوكات منافية للأخلاق والآداب العامة وتبقى وصمة عار في مجتمعنا المحافظ. نسيمة خباجة راجت عبر مواقع التواصل الاجتماعي بمختلف انواعها على غرار اليوتيوب والانستغرام والفايسبوك وغيرها قنوات لمغني الملاهي حتى انها تتطفل على كل هاتف نقال بدون استئذان فهي في ايدي الصغار والكبار مما ينبئ بالخطر. شدٌنا الفضول بحكم مهنتنا ورسالتنا الاعلامية إلى ربط جولة خاطفة عبرها من اجل كشف بعض الحقائق فذُهلنا لما هو جار في مجتمعنا وللأسف رقص خليع.. مجون.. مثلية.. كلمات هابطة.. مشاحنات بين مغنو الملاهي.. تصفية حسابات. .سب.. شتم والغريب في الأمر هو جهر هؤلاء بمعاصيهم والترويج لها وكأنها افعال قويمة بل هي دمار اجتماعي بكل المقاييس لاسيما أن تلك الاغاني والفيديوهات تغلغلت في أوساط المراهقين والشباب من مختلف الأعمار وصاروا من متابعيها. أغاني تحرض على الجرائم والإدمان لم تعد الاغاني في العصر الحالي هادفة وذات تأثير ايجابي بل بالعكس ظهر بعض الطفيليين الذين يصعب تصنيفهم في خانة المغنين بسبب ترويجهم لأغاني هابطة تشجع على العنف وفساد الاخلاق بل وحتى القتل وشرب المخدرات ونشرهم لفيديوهات وهم يمسكون ميكروفوناتهم في الملاهي ومجالس السوء بل منهم من يغنون وهم في حالة سكر والعياذ بالله بحيث صارت كلمات اغانيهم محشوة بالسموم والدعوة إلى فساد الأخلاق وشرب انواع خطيرة من المخدرات كالكوكايين والهيروين بل والتحريض على العنف وجرائم القتل فتلك الأفعال مجرمة ومعاقب عليها قانونا الا انها صارت تروج بقوة في اغانيهم بغية التأثير السلبي على العقول والانغماس في عالمهم المشبوه والهدف من وراء ذلك الثراء وتحقيق مداخيل عبر اغاني هابطة تحمل انعكاسات سلبية على البناء المجتمعي السليم. دعوة مباشرة إلى المثلية يشجع هؤلاء المغنون على نشر المثلية فأغلبهم يظهرون بمظاهر انثوية ويتشبهون بالنسوة من خلال وضعهم لمواد التجميل وصبغ الشعر وحتى تعليق المجوهرات الذهبية كما ان ايماءاتهم توحي بالشذوذ وهنا الأمر أخطر لاسيما وان قنواتهم تشهد متابعة كبيرة من طرف المراهقين مما ينبئ بالخطر واحتمال انغماس هؤلاء في ذلك العالم المجهول والخطير. كما صارت قنواتهم مجالا للمشاحنات والصراعات المندلعة فيما بينهم بصفة روتينية والتي تؤدي إلى حروب كلامية والى السب والشتم وحتى حدوث عراكات دامية في الملاهي ومجالس السوء وتلك هي النتائج الحتمية لعالم مشبوه مليء بالموبقات والسموم التي لا تقف عندهم بل يروجونها للعوام عبر فيديوهات منقولة بالصوت والصورة مما قد يجعلها أداة تأثير سلبية لمن يتلقونها تحت مسلّمة كل ممنوع مرغوب لاسيما بالنسبة للأطفال الصغار والمراهقين الذين يسهل عليهم حمل هاتف نقال والابحار في كل عوالمه وخباياه دون انتقاء الجيد من السيئ.