مغنيات ملاهي وشواذ ينشرون الفسق عبر اليوتيوب من يُوقف فيديوهات العار في الجزائر؟ المتجول عبر قنوات اليوتيوب يشاهد العجب العجاب ولا يخيل له أن القنوات التي يشاهد فيها الفيديوهات هي جزائرية فمن الكلام البذيء الى الفسق الى الغناء والرقص الفاحش فبائعات الهوى عبر الطرقات يتم مطاردتهن حسب التجربة وما يكشفه الواقع إلا ان قنوات اليوتيوب صارت ملاذا آمنا لهؤلاء من دون أن ننسى الشواذ جنسيا الذين صنعوا الحدث بفضائحهم التي شاعت عبر الفيديوهات فمن يوقف تلك القنوات الفاضحة عبر اليوتيوب التي تثير اشمئزاز الكل؟ نسيمة خباجة يبدو أن التكنولوجيا في الوقت الحالي صارت مساوئها أكثر من محاسنها وهو ما يتجلى من الأمراض الاجتماعية وحتى العضوية والنفسية التي تنجر عنها ولعل أن استعمال واستغلال بعض قنوات اليوتيوب في الجزائر من اجل فساد الأخلاق ونشر الرذيلة من اخطر ما انجر عنها في الجزائر بحيث باتت بعض القنوات تشجع على الشذوذ وتحرض على الدعارة وفساد الأخلاق والغريب في الامر أن كل ذلك يحدث في ظل صمت مطبق ودون أدنى حساب أو عقاب على الرغم من ان تلك الممارسات هي جرائم معاقب عليها قانونا ويطارد مرتكبوها في أرض الواقع إلا أنها صارت جائزة على ما يبدو في العالم الافتراضي الذي هدم الأخلاق والعقول وحطم المجتمعات وأسسها السليمة في ظل الاستغلال السلبي لوسائل التكنولوجيا واستثمارها في المعصيات والخراب بدل البناء ونفع البشرية. إباحية معلنة دون رقيب بعض الفيديوهات فاقت التصورات وأضحت تشجع على الإباحية وممارسة الموبقات والدفع الى فساد الأخلاق من دون أن ننسى نشر الشذوذ الجنسي والتشجيع عليه بسبب انتشار واسع لفيديوهات الشواذ وهم يعددون منافع مرضهم لجذب الانتباه وتضليل آخرين للسقوط في مصيدتهم من دون ان ننسى ايضا بعض الفيديوهات لمغنيات ساقطات نشرن الفضح وفساد الأخلاق بفيديوهاتهن التي لا نرى الغاية منها هل هي لتبيين مفاتن جمالهن؟ إلا أن ذلك الاخير معيار غائب تماما... ام للتفاخر والتباهي بأجساد عارية واصوات تصهل والعياذ بالله . الأمور هي جد خطيرة خصوصا وأن تلك الفيديوهات عادة ما تزور الأجهزة الذكية من غير استئذان فبمجرد فتح صفحة اليوتيوب عبر النقال إلا وتصعد بعض الفيديوهات الساقطة لأناس باعوا ضمائرهم واخلاقهم. وتجدر الإشارة ان بعض اليوتوبور الجزائريين الغيورين على وطنهم اتحدوا وشكلوا سلاحا فتاكا ضد هؤلاء بحيث يتابعون قنواتهم ويتصدون لأفعالهم الفاضحة والغريبة في آن واحد خصوصا وانها تمس بالبناء المجتمعي وتدمر الأخلاق وتؤثر على المراهقين ومختلف الشرائح الاجتماعية. رفض وانتقادات لاذعة لا يخفى على أحد ما هو جاري عبر بعض قنوات اليويتوب وعبر تلك الفيديوهات المنشورة والتي تختلف مضامينها فمن الانتقام بين بعض مغنيات الراي الساقطات الى التباهي والتفاخر بحياة المجون الى مظاهر العري الى فيديوهات الملاهي وشرب الخمور و الرشقة وغيرها من الفضائح الأخلاقية التي باتت تملاأ صفحات اليوتيوب وتجسد الانحطاط الاخلاقي الذي بات ينخر المجتمع الجزائري من طرف بعض الفاسدين ويعبر الكل عن امتعاظهم من تلك الافعال والسلوكات الدنيئة التي لا تمت للأخلاق بصلة ولا تعبر عن قيم وأعراف المجتمع الجزائري المحافظ. وعادة ما تتبع تلك الفيديوهات بتعليقات لاذعة لمن ينشرونها خاصة وأنها تمس الاخلاق والقيم يقول احد الشباب من المهووسين بمتابعة اليوتيوب ان ما يحصل في بعض الفيديوهات يثير دهشته خصوصا لإحدى المغنيات الساقطات من الغرب الجزائري التي تذيع الفحش عبر قناتها ما يظهر من طريقة الكلام الفاحش واللبس الفاضح والتصرفات الهابطة لتلك المغنية الساقطة وكان من الاولى متابعتهم جزائيا كون ان فيديوهاتهم تمس الآداب العامة حتى انه يسهل الوصول اليهم وتحديد هويتهم. وتساءل لماذا هذا السكوت عن فيديوهات العار التي تنخر الأخلاق والهوية في مجتمعنا المحافظ. وعلى العموم تتعرض تلك الفيديوهات الى انتقادات لاذعة من طرف الكل حتى أن هناك من يصمم على حراك من نوع ثان ضد ما يجري عبر قنوات اليوتيوب وهي وللأسف من امضاء شرذمة الجزائريين الذين باعوا أخلاقهم وضمائرهم وهم على العموم في ميادين الغناء الهابط ومن المترددين على الملاهي الليلية ما يظهر من تصرفاتهم وطريقة كلامهم المنحطة والغريبة فمن الواجب التصدي لهؤلاء خصوصا وانهم جزء من المجتمع الجزائري ومن شأنهم إظهار صورة سلبية عن الجزائريين كما ان افعالهم معاقب عليها قانونا وتمس بالآداب العامة وتحرض على الفسق والدعارة وفساد الأخلاق والشذوذ الجنسي والعياذ بالله.