أرجأت محكمة الجنح ببئر مراد رايس، في العاصمة، أمس الفصل في واحد من أكبر ملفات المتاجرة ب(السموم البيضاء): الهيروين والكوكايين يضم 10 متهمين يوجد من بينهم ابن جنرال وابن وزير سابق للسكن وقيادي في جبهة التحرير الوطني، إلى جانب رعيتين من مالي ونيجيريا هذا الأخير قائد العصابة، وقد وجهت لهم جميعا تهم الاستهلاك والمتاجرة في المخدرات وهذا إلى الأسبوع المقبل بطلب من الدفاع· الإطاحة بهذه العصابة كان شهر جانفي من السنة الجارية من طرف مصالح أمن ولاية العاصمة تم بعد إلقاء القبض على رعية مالي بنواحي العفرون، ضبطت بحوزته كمية من الحبوب المهلوسة والكوكايين، وبعد تكثيف التحريات، تبين أن العصابة تنشط على مستوى أحياء العاصمة والبليدة، على غرار حيدرة، السمار، الدارالبيضاء، باب الزوار والعفرون وأن الكمية المحجوزة جد معتبرة، من بينها 40 كبسولة من الهيروين والكوكايين، كما تم ضبط مجموعة أقراص مهلوسة وكذا بعض الحقن المخصصة لتعاطي المخدرات، إضافة إلى كمية من الكيف المعالج، كما حجزت مصالح الأمن لدى العصابة قيمة معتبرة من النقود كما كشفت التحريات عن أن الرعية النيجري الذي يقيم بطريقة غير شرعية هو العقل المدبر للعصابة والممون الرئيسي لها· وقد نصبت مصالح الأمن كمينا للعصابة على مستوى حي شعباني بحيدرة، حيث صرح أحدهم باسم ممونهم بالمخدرات، ويتعلق الأمر بابن وزير سكن سابق المدعو (ب·ع·ر)، وتمكنت فرقة الشرطة القضائية لمكافحة المخدرات بمقاطعة بئر مراد رايس، من رصد تحرك أفراد العصابة خلال شهر، قبل توقيف 10 متورطين، منهم تاجر على مستوى وادي حيدرة، من بينهم ابن الوزير السابق وابن جنرال، وابني ضابطين متقاعدين بالجيش ليتم التوصل إلى الممون الرئيسي بعد تمديد الاختصاص بنواحي العفرون· وهو رعية إفريقي من جنسية نيجيرية بعدما كشفه رعية إفريقي آخر من جنسية مالية· كما تم توقيف متهم آخر ينحدر من عنابة·