كشف تقرير للجنة الصحة بالمجلس الشعبي الولائي لعين الدفلى، أن عديد المؤسسات الاستشفائية تعاني انعداما في سيارات الإسعاف أو تهالك الموجودة وتوقفها نهائيا عن النشاط الأمر الذي دفع بأعضاء المجلس خلال الدورة الأخيرة إلى دق ناقوس الخطر والدعوة لرصد مبالغ مالية لاقتناء سيارات إسعاف جديدة· وتشكو العيادات متعددة الخدمات المنتشرة بتراب ولاية عين الدفلى من تداعيات غياب سيارات الإسعاف حيث ضاعف ذلك حسب تقرير حديث أعدته لجنة الصحة بالمجلس الولائي، من معاناة المرضى الذين يترددون على هذه الهياكل الصحية فتجد صعوبات كبيرة في عملية الإجلاء الصحي من وإلى هذه العيادات الطبية ونحو المؤسسات الاستشفائية العمومية الكبرى بالولاية، وتتفاقم أوضاع المرضى خاصة بالعيادة متعددة الخدمات الواقعة بإقليم بلديتي المخاطرية وعريب بسبب انعدام هذا المرفق الصحي الضروري، وذلك في وقت لا تزال فيه سيارة الإسعاف الوحيدة التي استفادت منها العيادة متعددة الخدمات ببلدية العبادية معطلة، وهو ذات الوضع الذي تمر به العيادة الطبية ببلدية جليدة بسبب تعطل سيارتي إسعاف، كما يشكو مرضى المؤسسة العمومية للصحة الجوارية ببلدية عين الأشياخ من مخلفات تهالك وتقادم ثلاث سيارات إسعاف أخرى مرت سنوات طويلة على دخولها الخدمة، ما يتطلب اقتناء مركبات إجلاء صحي جديدة لفائدة هذه المؤسسة الطبية مع تسجيل تزايد حاجة المؤسسة العمومية الاستشفائية فارس يحيى ببلدية مليانة، لتدعيمها بسيارات إسعاف جديدة من أجل تخفيف الضغط على حظيرة المستشفى·