البطاطا تنزل إلى 65 ديناراً للكيلوغرام انخفاض محسوس في أسعار الخضر * ارتياح كبير في أوساط المواطنين.. ارتاح المواطنون من الغلاء الذي كانت تشهده مختلف أنواع الخضر على غرار البطاطا لاسيما خلال شهر رمضان الفضيل بحيث لم تنزل عن سعر 120 و130 دينار للكيلوغرام الواحد إلى جانب اللهيب الذي مسّ مختلف أنواع الخضر الأخرى مما أثّر سلبا على ميزانية الأسر ولاحظ المتسوقون الانخفاض خلال الأسبوع الأخير والذي مسّ مختلف أنواع الخضر وكان مبعث راحة وتفاؤل للمواطنين.
نسيمة خباجة
اشتكى اغلب المواطنين من نار الأسعار التي مست الخضر خلال رمضان والتي أثرت على قدرتهم الشرائية وأضعفتها كثيرا لكن ومباشرة بعد انقضاء الشهر الفضيل عرفت الخضر استقرارا في أسعارها. في جولة لنا عبر بعض الأسواق لاحظنا الفارق الكبير للأسعار بين رمضان وأيام الإفطار بحيث مسّ الجشع أغلب التجار خلال رمضان وألهبوا الأسعار لكن عرفت انخفاضا خلال الأسبوع الأخير وهو ما سجلناه عبر بعض الأسواق وطاولات البيع. بسوق بئر توتة بضواحي الجزائر العاصمة وقفنا على انخفاض الأسعار البطاطا كمادة اساسية انخفض ثمنها إلى 65 دينار اي إلى نصف سعرها الذي كان متداولا وهو 130 دينار خلال رمضان الكوسة ب50 دينار بعد ان تراوحت أسعارها سابقا مابين 120 ووصلت إلى 180 دينار في رمضان الجزر ب60 دينار الباذنجان ب80 دينار الفلفل الحلو ب100 دينار بعد ان وصل سعره في السابق إلى 180 دينار وتساوى سعره مع الفلفل الحار الذي كان يعرض ب150 دينار الطماطم تراوحت ما بين 70و80 دينار الخس نزل إلى 100 دينار بعد ان مكث طيلة الشهر الفضيل ب150 دينار ووصل في ايام العيد إلى 200 دينار البازلاء ب80 دينار وتساوت في السعر مع الفول.. على العموم مختلف انواع الخضر شهدت انخفاضا ملحوظا في الأسعار ابتهج له المواطنون كثيرا لأن الانخفاض سيحافظ على قدرتهم الشرائية ويكون باستطاعتهم التبضع بمختلف السلع لتغطية استهلاكهم اليومي. المواطنون مرتاحون اقتربنا من بعض المواطنين لرصد آرائهم حول استقرار الأسعار فعبر جلهم عن ارتياحهم لانخفاض أسعار الخضر ما من شأنه المحافظة على قدرتهم الشرائية التي حطمتها نار الأسعار خلال رمضان بسبب اللهيب الذي عرفته السلع خلال كامل الشهر. تقول السيدة عائشة إن ارتفاع أسعار الخضر اثر على المواطنين ووسع من نفقاتهم خلال رمضان كمناسبة تتطلب التزود بمختلف السلع اللازمة بحيث نال جشع التجار من جيوبهم الا اننا تنفسنا الصعداء خلال هذه الفترة بعد ان شهدت مختلف السلع انخفاضا ملحوظا -تقول- من شأنه المحافظة على الميزانية والقدرة الشرائية للمواطنين.
استقرار الأسعار يصنع الحدث على الفايسبوك تطرقت الكثير من الصفحات الفايسبوكية إلى موضوع استقرار الأسعار الذي يعد موضوع الساعة بحيث تفاعل الفايسبوكيون مع انخفاض الأسعار الذي مس أنواعا من الخضر على رأسها البطاطا التي نزلت من برجها العاجي بعد ان اعتلته لمدة طويلة وانخفضت إلى 65 دينار إلى جانب اللحوم البيضاء التي تراوح سعرها ما بين 260 و280 دينار للكيلوغرام ومس الانخفاض حتى الاسماك والسردين بحيث انخفض السردين إلى 500 دينار للكيلوغرام والسمك إلى 400 دينار وعبر الكثيرون عبر صفحاتهم الفايسبوكية عن ارتياحهم إثر انخفاض الأسعار التي شهدت ارتفاعا فيما سبق لا يخدم القدرة الشرائية للمواطنين. فيما تفاعل البعض مع الحدث بطريقة مضحكة بحيث تساءلوا عن سبب انخفاض الأسعار الذي مسّ الخضر واللحوم البيضاء وحتى السردين وانواع من الأسماك الاخرى وحتى مادة الزيت باتت متوفرة وتصطف في واجهات المحلات إلى جانب توفر الحليب عبر العديد من النواحي فهل هي ساعة انفراج الازمات الغذائية التي تطفو على السطح في كل مرة وتمس مختلف المواد الاستهلاكية كسيناريو اعتاد عليه المستهلك الجزائري؟..