فيما تراجع ثمن لحم الدجاج أسعار الخضر تلتهب عبر الأسواق عرفت أسعار الخضر ارتفاعا عبر الأسواق خلال الآونة الأخيرة ولم تسلم من نار الالتهاب سوى البطاطا التي انخفض ثمنها إلى 35 دينار للكيلوغرام الواحد في ظل وفرتها هذا الموسم فيما اصطدم المواطنون الاصطدام بارتفاع أسعار أنواع أخرى من الخضر وهو ما تشهده الأسواق في هذه الفترة بحيث اشتكى المستهلكون من الارتفاع الذي شهدته أسعار الخضر والتي لا تخدم القدرة الشرائية للمواطنين وكان لحم الدجاج بديلا للزوالية بعد أن تهاوى سعر الكيلوغرام منه إلى 180 دينار وعرفت محلات بيع الدواجن طوابير عبر مداخلها. نسيمة خباجة في جولة لنا عبر بعض الأسواق في الجزائر العاصمة ذهلنا للارتفاع الذي عرفته أصناف عديدة من الخضر على الرغم من أن القدرة الشرائية كانت محورا هاما في انعقاد مجلس الوزراء برئاسة رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون وتعد من النقاط الأساسية التي تركز عليها الحكومة لتحسين المعيشة للمواطن.. إلا أن ما يجري عبر الأسواق ومحلات البيع لا يجسد ذلك بحيث تم تسجيل ارتفاع في سعر الخضر عبر الأسواق ولم تسلم إلا البطاطا بعد تحقيق فائض في الإنتاج على مستوى العديد من ولايات الوطن بحيث تراوح سعرها ما بين 35 و40 دينار أما الخس فيُعرض ب120 دينار البازلاء ب200 دينار الفول ب100 دينار الباذنجان ب100 دينار الخيار ب140 دينار الطماطم ب120 دينار للكيلوغرام الفلفل بنوعيه ب150 دينار البصل ب80 دينار واقتسم نفس السعر مع الجزر واللفت تلك الأسعار التي لازالت بعيدة عن قدرة المواطنين بحيث لم ترضهم عبر الأسواق ومنهم من فرّ إلى المعجنات والبقوليات كحل مؤقت في ظل الارتفاع السائد.. تقول سيدة من الجزائر العاصمة إنها بالفعل وبعد أن حامت حول طاولات السوق الشعبي المحاذي لحيهم لاحظت ارتفاع أسعار الخضر وهي ليست في متناول المواطنين ولم تشهد انخفاضا سوى البطاطا لكن لا يعقل أن نتناول البطاطا لوحدها ووجب إرفاقها بأنواع أخرى من الخضر التي ارتفعت كثيرا خلال هذه الفترة على حد قولها . وطالب جل من تحدثنا إليهم بضرورة مراقبة الأسعار ووضع لجان خاصة قصد الحفاظ على القدرة الشرائية للمواطنين خصوصا أن الكثير من التجار يرفعون الأسعار لغرض الربح دون أدنى اعتبار للقدرة المادية للمواطنين. لحم الدجاج في متناول الزوالية يبدو أن لحم الدجاج نزل من برجه العاجي على خلاف ما كان يشهده من ارتفاع خلال نفس الفترة من السنوات الماضية - فترة فصل الشتاء- واستبشر الكل بانخفاض سعره إلى 180 و200 دينار للكيلوغرام الواحد في حين كان يرتفع في مثل هذه الفترة إلى 450 دينار ما أدى إلى الإقبال الكبير عليه خصوصا أمام ارتفاع سعر الأسماك واللحوم الحمراء مما جعل الكل يعوضونها بالدجاج مغتنمين انخفاض سعره ما تجسد بالإقبال الكبير عبر محلات بيع الدواجن بحيث اصطف الدجاج على مختلف الأحجام الصغير والمتوسط والكبير وما على الزبون إلا انتقاء الكمية التي يريدها وهو ما وقفنا عليه على مستوى محل لبيع الدجاج ببئر توتة بحيث اصطف الدجاج وعلقت القصاصات وكان صاحب المحل يعرض دجاجات من الحجم الكبير ب500 دينار ووحّد السعر دون حسابها بالكيلوغرام ما أدى إلى تهافت الزبائن وقال البائع إن الأسعار جد معقولة ونأمل استقرارها حتى في شهر رمضان للمحافظة على القدرة الشرائية للمواطنين خلاله لاسيما وان الجشع يزداد خلال الشهر الفضيل.