قامت به شاحنة تحمل ترقيماً مغربياً إيساكوم تدين محاولة نسف بيت سلطانة خيا حذرت الهيئة الصحراوية لمناهضة الاحتلال المغربي (إيساكوم) من خطورة أسلوب نسف بيوت الصحراويين على رؤوس أهلها كالذي قامت به شاحنة تحمل ترقيما مغربيا يوم الاثنين ومحاولتها تدمير بيت عائلة سلطانة خيا وتعريض حياة من بداخله للموت المحقق مجددة التأكيد على دور الأممالمتحدة في حماية المواطنين الصحراويين. وأوضحت الهيئة في بيان لها أنه بعد منتصف ليلة السادس عشر مايو الجاري اهتزت أركان بيت المناضلة سلطانة خيا لصدام متكرر وقوي من شاحنة بترقيم مغربي كادت تهدم البيت على من بداخله لافتة إلى أن الروايات التي أصدرتها إدارة الاحتلال المغربي في تفسير العدوان لا تروم غير خلق المبررات لإهمال مقصود إن لم يكن تواطئا مكشوفا ومستغربة من حالة الانفلات التي سمحت بتجاوز سائق الشاحنة الطوق المضروب على البيت وشروعها في دك أركانه . وأعربت إيساكوم عن استنكارها بأشد العبارات لهذا العمل العدواني مشيدة في الوقت ذاته ب الصمود الأسطوري لأفراد العائلة المدافعة عن حقوق الإنسان سلطانة خيا والواعرة خيا ومتو الناجم وشيخ الحلة . وفي السياق اعتبرت الهيئة الصحراوية محاولة المتضامنين الأمريكيين روث ماكدونو وتيم بلوتا كسر الحصار على أهل خيا بمثابة نقطة ضوء في عتمة الحصار المرافق بالممارسات الحاطة بقيم الكرامة الإنسانية . وأبرزت في هذا الإطار أن من بين نتائج هذه الخطوة الشجاعة التي أقدم عليها الأمريكيان المتضامنان خروج صوت المعاناة عن دائرة التعتيم وتردد صداها وراء البحار خصوصا بالتفاعل مع معركة الإضراب عن الطعام الذي تخوضه المتضامنة روث ماكدونو . واعتبرت أن ما قامت به سلطات الاحتلال ليلة أمس كان بغرض الحد من نور الطيف الذي انطلق من منزل أهل خيا كاشفا حجم الفظاعات التي ترتكب وحاثا العالم على الانزياح عن موقف التواطؤ المخزي . وجددت الهيئة الصحراوية لمناهضة الاحتلال المغربي التأكيد على دور الأممالمتحدة في حماية المواطنين الصحراويين وطالبتها بمباشرة تحقيق في حادثة محاولة نسف بيت عائلة المدافعة عن حقوق الانسان سلطانة خيا وتعريض حياة من بداخل البيت للموت المحقق.