قال الكاتب الصحفي المغربي علي أنوزلا إن التطبيع في المملكة المغربية مع الكيان الصهيوني تحول إلى رياضة رسمية مستفزة تتحدى مشاعر الأغلبية الصامتة من أبناء الشعب المغربي الذي يرفض أي علاقة مع الكيان المحتل وشدد على أنه لو سمح للمغاربة بالتعبير بحرية عن رأيهم من التطبيع لنزلوا بالملايين إلى الشوارع للتنديد به . وفي مقال له على جريدة العربي الجديد أكد علي أنوزلا بأنّه في الوقت الذي يروج فيه الإعلام الرسمي وشبه الرسمي المغربي في تقارير دعائية مدعومة رسميا بخصوص أن التطبيع يلقى تجاوباً داخل المجتمع المغربي وبين شرائحه الشعبية فإنّ السلطات تمنع كل تظاهرة أو فعالية مناهضة له وتقمعها وهو ما يجعله مفروضا على الأغلبية الصامتة . وقال في هذا الصدد لو سمح للمغاربة بالتعبير بحرية عن رأيهم من التطبيع لنزلوا بالملايين إلى الشوارع للتنديد به ورفض كل مظاهره مضيفا يكفي إلقاء نظرة سريعة على تفاعل رواد المواقع الاجتماعي في المغرب مع اتفاقات التطبيع التي تبرمها دولتهم مع الكيان الصهيوني لقياس مزاج الشارع المغربي الرافض لكل أشكال التطبيع . وأكد على أنه مهما تعددت اتفاقاته وتنوعت مجالاتها سيبقى فعلاً مفروضاً رسمياً ومرفوضا شعبيا. وفي سياق متصل أبرز المعتقل السابق في السجون المغربية السرعة الفائقة التي يتم بها التطبيع في المملكة بالقول لا يكاد يمر أسبوع من دون إعلان اتفاق جديد بين المغرب والكيان الصهيوني أو لقاء بين مسؤولين (...)أو تبادل زيارات من جميع المستويات .