وزير التربية يؤكد اعتماده والمصادقة عليه كتاب الإنجليزية للسنة الثالثة ابتدائي جاهز أعلن وزير التربية الوطنية عبد الحكيم بلعابد أمس السبت أن كتاب اللغة الإنجليزية للسنة الثالثة من مرحلة التعليم الابتدائي جاهز وتم اعتماده والمصادقة عليه من طرف المعهد الوطني للبحث في التربية حسب ما أفاد به بيان للوزارة. وخلا ترؤسه ندوة وطنية عبر تقنية التحاضر المرئي كشف الوزير أن كتاب اللغة الإنجليزية للسنة الثالثة من مرحلة التعليم الابتدائي جاهز وتم اعتماده والمصادقة عليه من طرف المعهد الوطني للبحث في التربية بتاريخ 1 سبتمبر 2022 ما سيمكن الديوان الوطني للمطبوعات المدرسية - مثلما قال - بمباشرة عملية الطبع وسيكون جاهزا في المؤسسات التعليمية قبل دخول التلاميذ إلى المدارس . كما أمر مديري التربية في هذا الشأن بوضع جهاز خاص يكلف بمتابعة عملية توزيع هذا الكتاب على المؤسسات التربوية ابتداء من يوم الأحد 4 سبتمبر 2022 وأن يتخذوا كافة الإجراءات التي تسهل ذلك . وبالمناسبة ذكر السيد بلعابد ب المراحل التي سبقت الإعلان عن الرجوع إلى التمدرس العادي في هذه السنة الدراسية تطبيقا لتعليمات رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون الذي أمر باستشارة الشركاء الاجتماعيين في الموضوع ودراسة مقترحاتهم في اجتماع ترأسه الوزير الأول بحضور وزير التربية الوطنية ووزير الصحة ظهيرة يوم الخميس 1 سبتمبر 2022 والذي تم تبليغه للجميع عبر كل الوسائل الإعلامية . وبخصوص إدراج مادة اللغة الإنجليزية في مرحلة التعليم الابتدائي بعنوان السنة الدراسية 2022-2023 شدد الوزير على ضرورة الحرص على تنفيذ كل التعليمات بالصرامة اللازمة لإضفاء الشفافية في كل العمليات المرتبطة بهذا الملف والاستعانة بالإعلام الواسع لتبليغ الناجحين في شغل مناصب على أساس التعاقد لتدريس هذه المادة في الوقت اللازم وهذا بعد استنفاذ منتوج التكوين من خريجي المدارس العليا لتكوين الأساتذة عن طريق الانتداب ممن رغبوا في ذلك . كما أمر الوزير بتقييم عملية بيع الكتاب المدرسي على مستوى المؤسسات التعليمية وإعداد وضعية دقيقة لذلك إضافة إلى متابعة عملية تجهيز المدارس الابتدائية بالأدراج والخزانات التي ستستعمل لحفظ النسخة الثانية من الكتاب المدرسي الذي سيستفيد منه تلاميذ الثالثة الرابعة والخامسة من التعليم الابتدائي ومتابعة عملية توزيع الألواح الإلكترونية على المدارس المعنية . وتطرق السيد الوزير ايضا إلى المنشور المتعلق ببروتوكول الاستفادة من فرصة إعادة السنة بالنسبة للتلاميذ كونه فعلا بيداغوجيا بامتياز يمنح فرصة أخرى لأبنائنا للعودة إلى مقاعد الدراسة في حال توفر المقاعد البيداغوجية . وألح بهذا الخصوص على ضرورة إعلام الأولياء وإشهار التواريخ المتعلقة بهذه العملية وفق رزنامة محددة ما سيمكن أولياء المعنيين بذلك من تجنب التنقل إلى المؤسسات التعليمية أو مديريات التربية قبل الآجال المحددة ويترك متسعا من الوقت لضبط التنظيمات التربوية وتحديد قدرة استيعاب كل مؤسسة تعليمية .