احتضنت احتفالية عيد الثورة التحريرية على مستوى بلدية مفتاح من دخل قرية المهادة.. فهو آمن احتضنت قرية المهادة احتفالات غرة اول نوفمبر المجيدة على مستوى بلدية مفتاح بولاية البليدة من تنظيم أكاديمية المجتمع المدني وفرح والكشافة الإسلامية فوج خالد بن الوليد على مستوى ذات القرية. الاحتفالية أقيمت بمدرسة القرية الشهيد بوعلام الحبيقي وهو من بين الشهداء ال21 الأبرار من سكان قرية المهادة الذين سقطوا في ميدان الوغى فداءا لهذا الوطن العزيز. الاحتفالية حضرها العديد من الوجوه الثورة البارزة على المستوى المنطقة إضافة إلى رئيس المجلس الشعبي البلدي السيد عمر بوحصيرة إضافة إلى المؤرخ الوطني الأستاذ نور الدين عمروش وبعض من أبناء الشهداء وأراملهم تتقدمهم خالتي الزهرة التي أبكت الحاضرين خلال تكريمها بعد ان وصلت من العمر عتية وأضحت غير قادرة على الحركة والكلام. الاحتفالية كانت فرصة لجيل اليوم ان يقفوا عن أهم المعارك التي شهدتها منطقة مفتاح رواها مجاهدو الأمس أطال الله في عمرهم وكيف لقنوا الاستعمار الغاشم وأذنابهم درسا في الكفاح والنضال طالبين من جيل اليوم ان يأخذوا العبرة من جيل الثورة التحريرية. الغناء الثوري كان حاضرا في الاحتفالية من خلال البرنامج الثري المقدم من طرف المجموعة الصوتية للكشاقة الإسلامية لفوج القائد خالد بن الوليد لقرية المهادة حيث استمتع الحاضرون بأغاني ثورية تجاوب معها الحاضرين أسالت دموع بعض المجاهدين. وخلال الاحتفالية تم تكريم العديد من الوجوه الثورة على مستوى قرية المهادة التي تعتبر القرية الوحيدة على مستوى بلدية مفتاح التي قدمت اكبر عدد من الشهداء وهي القرية التي كانت ملاذا للمجاهدين إبان الثورة التحريرية كونها كانت تعج بالعديد من المخابئ التي شكلت طيلة أيام الثورة المجيدة ضربة موجعة للجيش الفرنسي تكبدوا من خلالها هزائم نكراء وكان المجاهدون يرون في قرية المهادة ملاذا آمنا فلسان حالهم كان يقول من دخل قرية المهادة فهو امن .