مراصد إعداد: جمال بوزيان من أجل توعية صحية شاملة سرطان البروستات.. خطر قاتل يتربّص بالرجال ترصد أخبار اليوم مقالات الكُتاب في مجالات الفكر والفلسفة والدِّين والتاريخ والاستشراف والقانون والنشر والإعلام والصحافة والتربية والتعليم والصحة والأدب والترجمة والنقد والثقافة والفن وغيرها وتنشرها تكريما لهم وبهدف متابعة النقاد لها وقراءتها ثانية بأدواتهم ولاطلاع القراء الكرام على ما تجود به العقول من فكر متوازن ذي متعة ومنفعة. مبادرة نوفمبر .. حماية الرجال من سرطان البروستات د. رمزي بوبشيش بخروج شهر أكتوبر الشهر الوردي الذي كان مخصصا بالتوعية والتحسيس حول سرطان الثدي ندخل شهر نوفمبر والذي يطلق عليه من قبل بعض الجمعيات الصحية الشهر الأزرق وقد خصص شهر نوفمبر للتوعية والتحسيس حول سرطان البروستات لدى الرجال من خلال مبادرة موفمبر وأهم ما يميز هذه المبادرة إطلاق الرجال المشاركين فيه لشواربهم وهو السبب في تسميته موفمبر وهو اسم مكون من دمج ما بين كلمة موستاش والتي تعني شارب في اللغة الفرنسية والإنجليزية وكلمة نوفمبر وهو الشهر الذي ينطلق فيه الحدث ويشجع موفمبر الرجال على الكشف المبكر عن السرطان من خلال إجراء فحوصات سنوية والاطلاع على التاريخ المرضي الأسري للسرطان و موفمبر حدث سنوي بدأ في عام 2004 بهدف التوعية بقضايا الرجال الصحية بخصوص سرطان البروستات ومضاعفاته وبهدف الحفاظ على صحة الرجل. سرطان البروستات هو سرطان يحدث في غدة البروستات وهي غدة صغيرة على شكل حبة الجوز موجودة لدى الذكور وتنتج السائل المنوي الذي يغذي الحيوانات المنوية الذكورية وينقلها في المجاري المنوية الخاصة بها. ويعد سرطان البروستات أحد أكثر أنواع السرطان شيوعا لدى الرجال حيث تتميز بعض أنواع سرطان البروستات على أنها تنمو ببطء وتقتصر على غدة البروستات وقد تحتاج حدا ضئيلا من العلاج كما أن هناك أنواعا أخرى عدوانية ويمكن أن تنتشر بسرعة لتسبب مضاعفات خطِرة مميتة.. وسرطان البروستات الذي يتم اكتشافه مبكرا في المرحلة التي ما يزال فيها محصورًا في غدة البروستاتا تكون فرص نجاح علاجه هي الأفضل وذلك هو هدف مبادرة موفمبر والتوعية في شهر نوفمبر للتوعية والتحسيس حول سرطان البروستات.. نتناول في هذا المقال ما يود الرجال معرفته حول سرطان البروستات . الأسباب وعوامل الخطر للاصابة بسرطان البروستات لدى الرجال سرطان البروستات الذي يحدث عادة عند ما تطرأ تغييرات على الحمض النووي للخلايا الموجودة في البروستات حيث يحتوي الحمض النووي للخلية على التعليمات التي توجه الخلية نحو القيام بوظيفتها الفيزيولوجية المحددة ولكن تتسبب هذه التغيرات في توجيه الخلايا نحو النمو والانقسام بمعدل أسرع من الخلايا الطبيعية وبذلك تواصل الخلايا الشاذة النمو بينما تموت الخلايا الأخرى ولتكون هذه الخلايا الشاذة خلايا ورمية وتتراكم هذه الخلايا لتشكل ورما ينمو ويهاجم الأنسجة القريبة منه ثم تنفصل بعض الخلايا الشاذة مع مرور الوقت وتنتقل إلى أجزاء أخرى من الجسم بعيدا عن الورم الأم في غدة البروستات لتشمل العظم أو الكبد وأعضاء أخرى. وتتضمن عوامل الخطر التي يمكن من أن تزيد من خطر الإصابة بسرطان البروستات ما يأتي: - كبر السن: حيث يزداد خطر الإصابة بسرطان البروستات كلما تقدم الرجل بالعمر وهي أكثر شيوعًا بعد سن الخمسين. - العرق: ولأسباب مجهولة يكون أصحاب البشرة السوداء أكثر عرضة للإصابة بسرطان البروستات مقارنة بالأجناس الأخرى كما أن سرطان البروستات يكون لدى الأفراد من ذوي البشرة السوداء أكثر عدوانية. - التاريخ الأسري المرضي: وفي حالة تم تشخيص أو إصابة أحد الأقارب بالولادة مثل أحد الوالدين أو الأخ بسرطان البروستات فقد تزداد مخاطر إصابة الرجل به بالإضافة لذلك إذا كان لدى الرجل تاريخ أسري من وجود جينات تزيد من خطر الإصابة بسرطان الثدي (BRCA1 أو BRCA2) أو تاريخ أسري قوي جدا من الإصابة بسرطان الثدي فقد يكون خطر الإصابة بسرطان البروستات أعلى. - السمنة: قد يكون الأفراد الذين يعانون من السمنة أكثر عرضة للإصابة بسرطان البروستات مقارنة بالذين يتمتعون بوزن صحي رغم أن الدراسات كانت لها نتائج متباينة من المرجح أن يكون السرطان أكثر عدوانية وأكثر عرضة للعودة بعد العلاج الأولي لدى الذين يعانون من السمنة المفرطة. - عوامل غذائية: كنظام غذائي غني بالدهون خاصة الدهون الحيوانية كما أن تناول المشروبات الكحولية والإفراط في شربها يزيد من خطر الإصابة. الأعراض وسبل تشخيص سرطان البروستات قد لا ينجم عن سرطان البروستات ظهور أعراض أو علامات في مراحله المبكرة لكن في مراحله المتطورة والمتقدمة التي تسفر عن عدة أعراض مثل: - مشكلات في التبول من قبل حصر التبول وتكرر عملية التبول لعدة مرات في اليوم على خلاف عدة مرات التبول الطبيعي. ضعف قوة التدفق في مجرى البول وضعف القدرة على إخراج البول والذي يحتاج مجهودا لإخراجه من مجاريه. - ظهور دم في البول. - دم في السائل المنوي. - ألم العظام في حالة انتشار المرض خارج غدة البروستات. - فقدان الوزن وفقدان للشهية في حالة انتشار المرض. - ضعف الانتصاب وآلام في الظهر والساق. تشخيص سرطان البروستات يتم استخدام مجموعة من التقنيات التشخيصية للحصول على تشخيص دقيق لسرطان البروستات وتحديد مرحلة تقدمه والتي تتضمن: - فحصا بدنيا كاملا. - فحص مستضد البروستات النوعي (PSA). - أخذ خزعة من البروستات ودراستها نسيجيا لتأكيد الورم. - فحص الموجات فوق الصوتية عبر المستقيم. - تصوير مقطعي للحوض والعظم للبحث عن انتشار المرض. لاج سرطان البروستات تعتمد خيارات علاج سرطان البروستات على عدة عوامل مثل معدل سرعة نمو السرطان ومدى انتشاره بالإضافة للفوائد المحتملة أو الآثار الجانبية للعلاج. الجراحة لإزالة سرطان البروستات تعد الجراحة أحد الخيارات المتاحة لعلاج السرطان الذي لم يتجاوز حدود البروستات وتستخدم أحيانا لعلاج حالات سرطان البروستات المتأخر جنبا إلى جنب مع العلاجات الأخرى. العلاج الإشعاعي - العلاج بالحزم الإشعاعية الخارجية لسرطان البروستات. - العلاج الإشعاعي بالإشعاع الخارجي لسرطان البروستات- يستخدم العلاج الإشعاعي حزم طاقة عالية القدرة لقتل الخلايا السرطانية. تعد المعالجة بالحزم الإشعاعية الخارجية أحد الخيارات المتاحة لعلاج السرطان الذي لم يتجاوز حدود البروستات ويمكن استخدامها أيضا بعد الجراحة لقتل أي خلايا سرطانية متبقية إذا كانت هناك احتمالية لانتشار الخلايا السرطانية أو عودتها مرة أخرى.. أما في حالة انتشار سرطان البروستات في مناطق أخرى من الجسم كالعظام مثلا يمكن الاستعانة بالمعالجة الإشعاعية حيث تعمل على إبطاء نمو الخلايا السرطانية وتخفيف حدة الأعراض وما يصاحبها من ألم. العلاج بالهرمونات هو علاج لمنع جسم الرجل من إنتاج هرمون التستوستيرون الذكري. تعتمد خلايا سرطان البروستات على التستوستيرون لمساعدتها على النمو. وقد يؤدي قطع إمداد التستوستيرون إلى موت الخلايا السرطانية أو نموها على نحو أبطإ. العلاج الكيميائي تَستخدِم المعالجة الكيميائية العقاقير لقتل الخلايا سريعة النمو بما في ذلك الخلايا السرطانية. يمكن إعطاء المعالجة الكيميائية عن طريق الوريد في ذراعكَ أو في شكل حبوب أو كليهما. قد تكون المعالجة الكيميائية أحد الخيارات العلاجية لعلاج سرطان البروستاتا الذي وصل إلى مناطق أخرى من الجسم. قد تكون المعالجة الكيميائية أيضا خيارًا لعلاج أنواع السرطان التي لا تستجيب للعلاج بالهرمونات. الوقاية من سرطان البروستات يمكن التقليل من خطر الإصابة بسرطان البروستات باتباع بعض الإرشادات منها: - اختيار نظام غذائي صحي غني بالفواكه والخضراوات وتناول مجموعة متنوعة من الفواكه والخضراوات والحبوب الكاملة تحتوي الفواكه والخضراوات على العديد من الفيتامينات والعناصر الغذائية.. رغم ذلك لم تثبت مسألة إمكانية الوقاية من سرطان البروستات عن طريق اتباع نظام غذائي صحي بشكل قاطع حتى الآن ولكن اتباع نظام غذائي صحي يحتوي مجموعة متنوعة من الفواكه والخضراوات أمر يُحسن من الصحة العامة للرجل على أي حال. - ممارسة الرياضة حيث تحسن ممارسة الرياضة من الصحة العامة وتساعد في الحفاظ على وزن مثالي وتغيير الحالة المزاجية. - المحافظة على وزن صحي والحفاظ عليه عن طريق اختيار نظام غذائي صحي بممارسة تمارين أكثر وتقليل عدد السعرات الحرارية المتناولة كل يوم. - التحدث مع الطبيب عن زيادة احتمالية الإصابة بسرطان البروستات.. في حال كان الرجل معرضا بقوة للإصابة به من خلال وصف الطبيب الأدوية أو العلاجات الأخرى التي يمكنها تقليل هذا الخطر. تشير بعض الدراسات إلى أن تناول مثبطات مختزلة ألفا-5 والتي تشمل فيناسترايد (Propecia وProscar) ودوتاستيريد (Avodart) قد يقلل من خطر الإصابة بسرطان البروستاتا تُستخدم هذه الأدوية للحد من تضخم غدة البروستاتا وتساقط الشعر. ومع ذلك تُشير بعض الأدلة إلى أن تناول بعض الأفراد لهذه الأدوية قد يجعلهم أكثر عرضة للإصابة بنوع خطِر جدًا من سرطان البروستاتا (سرطان البروستات من الفئة العالية). - اتباع نظام غذائي قليل الدهون تتضمن الأطعمة التي تحتوي الدهون اللحوم والمكسرات والزيوت ومنتجات الألبان مثل الحليب والجبن. في بعض الدراسات يزداد خطر الإصابة بسرطان البروستات لدى الرجال الذين يتناولون كميات كبيرة من الدهون كل يوم. وهذا الارتباط لم يثبت أن الدهون الزائدة تسبب سرطان البروستات إلا أن تقليل كمية الدهون التي تتناولها كل يوم له منافع مثبتة مثل السيطرة على الوزن والحفاظ على صحة القلب. === عن علاقة هرمون السعادة بالفصام دراسة تحل لغزا حيّر العلماء 70 عاما ادعى باحثون أنهم توصلوا إلى حل لغز كان يمثل تحديا علميا لأكثر من 70 عاما بشأن كيفية ارتباط الدوبامين الكيميائي في الدماغ بمرض انفصام الشخصية. ويتسم اضطراب الدماغ المدمر هذا بالتفكير الوهمي والهلوسة وأشكال أخرى من الذهان. ووفقا للدراسة هناك دليل مادي على أن الخلايا في الجهاز العصبي (الخلايا العصبية) غير قادرة على التحكم بدقة في مستويات الدوبامين. كما حدد الباحثون الآلية الجينية التي تتحكم في تدفق الدوبامين والذي يعرف بأنه هرمون السعادة . وأوضح دانييل وينبرجر الرئيس التنفيذي ومدير معهد ليبر في أمريكا والمؤلف المشارك في الدراسة: حتى الآن لم يتمكن العلماء من فك شفرة ما إذا كانت صلة الدوبامين هي العامل المسبب أو مجرد وسيلة لعلاج الفصام. لدينا أول دليل على أن الدوبامين هو عامل مسبب لمرض انفصام الشخصية . ويعمل الدوبامين كمرسل كيميائي يرسل إشارات بين الخلايا العصبية في الدماغ لتغيير نشاطها وسلوكها. والمادة الكيميائية هي الناقل العصبي المكافئ الذي يمكّن الناس من الشعور بالمتعة. ووفقا لمنظمة الصحة العالمية تؤثر الحالة على واحد من كل 300 شخص حول العالم. وتبدأ الأعراض عادة في أواخر مرحلة المراهقة أو بداية البلوغ على الرغم من أن الضعف الإدراكي والسلوك غير المعتاد يظهران أحيانا في مرحلة الطفولة. وتشمل العلاجات الحالية الأدوية المضادة للذهان التي تعالج أعراض الذهان وليس السبب. وقالت الدكتورة جينيفر إروين المحققة في المعهد وأحد مؤلفي الدراسة: إن أحد الآثار الجانبية الرئيسية للأدوية المستخدمة في علاج الفصام هو قلة المتعة والفرح. ومن الناحية النظرية إذا تمكنا من استهداف مستقبلات الدوبامين بالأدوية على وجه التحديد فقد تكون هذه استراتيجية جديدة للعلاج لن تحد من سعادة المريض بنفس القدر . وقد عرف العلماء لسنوات أن المستويات غير المنتظمة من الدوبامين لها علاقة ما بالذهان وهي عامل حاسم في مرض انفصام الشخصية ومرض ألزهايمر والاضطرابات العصبية والنفسية الأخرى. ومن المعروف أن الأدوية التي تزيد الدوبامين في الدماغ مثل الأمفيتامينات تسبب الذهان بينما الأدوية التي تعالج الذهان تفعل ذلك عن طريق تقليل نشاط الدوبامين. وقام الباحثون في الدراسة بفحص المئات من عينات أدمغة ما بعد الوفاة التي تم التبرع بها إلى معهد ليبر من أكثر من 350 شخصا بعضهم مصاب بالفصام وآخرون لا يعانون من أمراض نفسية. ووجد الفريق الآليات التي تجعل مستقبلات الدوبامين عامل خطر. وتوجد الآلية على وجه التحديد في نوع فرعي من مستقبلات الدوبامين يسمى المستقبل الذاتي والذي ينظم كمية الدوبامين التي يتم إفرازها. وإذا تم اختراق المستقبلات الذاتية فإن تدفق الدوبامين داخل الدماغ يتم التحكم فيه بشكل سيئ ويتدفق الكثير من الدوبامين لفترة طويلة جدا. ويقول الباحثون إن انخفاض التعبير عن هذا المستقبل الذاتي في الدماغ يفسر الدليل الجيني لخطر الإصابة بالمرض. وأشاد بالدراسة عالم الأعصاب الدكتور سول سنايدر الذي اكتشف أن الأدوية المضادة للذهان تعمل عن طريق تقليل الدوبامين في المخ باعتبارها إنجازا كبيرا في طور التكوين. وأضاف: هناك الكثير من البيانات المشوشة التي تشير إلى أهمية مستقبلات الدوبامين والدوبامين في مرض انفصام الشخصية. إن الأمر الرئيسي الذي فعله هؤلاء الباحثون هو جمع البيانات معا وبطريقة مقنعة لإثبات أن أنظمة الدوبامين خارجة عن السيطرة في مرض انفصام الشخصية وهذا سبب للمرض . == هل يمكن لممارسة الرياضة أن تعالج الاكتئاب؟ توصلت دراسة إلى أن ثلث الأشخاص المعرضين لخطر الإصابة بالاكتئاب والقلق يمكن أن يمنعوه من خلال ممارسة التمارين الرياضية الكافية. ويعرف التمرين بأنه علاج معروف لمن يعانون من الاكتئاب حتى أن الأطباء يصفونه. وتشير دراسة أجريت على أكثر من 37 ألف شخص إلى أن زيادة النشاط قد يمنع الناس من الإصابة بالاكتئاب والقلق في المقام الأول. وخلص الباحثون إلى أنه إذا تمكن الجميع من ممارسة التمارين الرياضية القوية لمدة 75 دقيقة في الأسبوع - ما يجعلك تتنفس بصعوبة ويتضمن ذلك الجري والسباحة - فقد يمنع ذلك ما يقرب من 19 بالمائة من حالات الاكتئاب والقلق. وإذا أنجزنا جميعا ما بين ساعتين ونصف الساعة وخمس ساعات أسبوعيا من النشاط المعتدل - ما يجعلك تتنفس بشكل أسرع ويتضمن المشي السريع وركوب الدراجات والرقص - فقد لا يحدث أبدا 13 بالمائة من تشخيص الاكتئاب والقلق. وتشير هذه النتائج إلى أن ما يقرب من ثلث حالات الاكتئاب والقلق والتي تؤثر على واحد من كل خمسة بالغين في المملكة المتحدة يمكن الوقاية منها من خلال ممارسة الرياضة. وقال الدكتور كارلوس سيليس موراليس كبير معدي الدراسة من جامعة غلاسكو: هذه رسالة قوية جدا للصحة العامة لأن التمارين الرياضية مجانية ويمكن للجميع زيادة مقدار ما يقومون به في أسبوع . ونظرت الدراسة التي نُشرت في مجلة BMC Medicine إلى الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 37 و73 عاما والذين لا يعانون من القلق. وتم إعطاؤهم أجهزة تتبع اللياقة البدنية لمراقبة النشاط البدني. وعندما تمت متابعتهم لمدة سبع سنوات في المتوسط أصيب حوالي 3 بالمائة بالاكتئاب أو القلق. وبناء على النتائج حسب الباحثون أن الأشخاص المستقرين الذين تحولوا إلى 75 إلى 150 دقيقة أسبوعيا من النشاط القوي سيكونون أقل عرضة للإصابة بالاكتئاب أو القلق بنسبة 29 بالمائة. كما أن ممارسة 150 إلى 300 دقيقة أسبوعيا من النشاط البدني المعتدل من شأنه أن يقلل من خطر الإصابة بالقلق أو الاكتئاب بنسبة 47 بالمائة. وهناك حاجة إلى مزيد من البحث حيث لم يفهم معدو الدراسة بعد ما إذا كان التمرين هو الذي يحدث الفرق. وعلى الرغم من أن النشاط البدني يغمر الدماغ بالمواد الكيميائية المكافئة إلا أن الفوائد قد تكون أكثر عند ممارسة الرياضة مع أشخاص آخرين والدفع الذي نحصل عليه من التواصل الاجتماعي.