تشتهر مدينة القليعة العريقة بولاية تيبازة بمحافظتها على صناعة مختلف الحلويات في الأسبوع الأخير من شهر رمضان المعظم، حيث تحرص ربات البيوت على تزيين موائدها في مختلف المناسبات بشتى أنواع الحلويات والمتمثلة أساسا في الصامصة و(المقروط) بنوعية والغريبية وكذا (تشاراك العقدة) وهي الأنواع التي تنفرد بها ذات المنطقة، حيث تحتل هذه الأطباق المخصصة لعيد الفطر المبارك صدارة اهتمامات المرأة القليعية ومن طرف العائلات العريقة· وفي ذات الشأن أكدت ل "أخبار اليوم" السيدة (غروس خيرة) القاطنة بمدينة القليعة، والمختصة في صناعة الحلويات في الحفلات، أنه رغم من يشهده الزمن من تطوّر وحتى في مجال الحلويات العصرية إلا أنها لازالت متمسكة بإعداد أطباق من الحلويات التقليدية، كما أنها أيضا متعودة في كل مناسبة على تحضير (الغريبية) (التشارك) و(كعيكعات النقش) في مقدمة جميع الحلويات الأخرى، وإلى جانب هذا لم تعد حرفة صناعة الحلويات حكرًا على النساء فقط، بل هناك أيضاً من الرجال من يبدع فيها التنويع في إعدادها وعلى غرار الشاب (فارس ذو 30 سنة) والمتحصل على شهادة بتقدير جيد جداً في صناعة الحلويات التقليدية، والذي أكدّ ل "أخبار اليوم" أن حلوى المقروط لا تزال تحضر إلى يومنا هذا بنوعيتها وهما (اللوز أو لكوكاو) الى جانب الغرس)· وحسب ما أشار إليه ذات المتحدث فإن صناعة الحلويات التقليدية من خصائص السكان القليعيين·