عشرات القتلى إثر فيضانات اجتاحتها الجزائر تواسي ليبيا.. ن. أ أعربت الجزائر عن خالص تعازيها ومواساتها لدولة ليبيا على إثر السيول والفيضانات التي اجتاحت البلاد وعبرت عن استعدادها لدعم الليبيين والمساعدة في التخفيف من توابع هذه الكارثة الطبيعية حسب ما أكده بيان لوزارة الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج أمس الإثنين. وجاء في بيان الوزارة: على إثر السيول والفيضانات المأساوية التي ألمت بالشقيقة ليبيا تتقدم الجزائر بأخلص التعازي والمواساة لدولة ليبيا حكومة وشعبا وتؤكد على تعاطفها وتضامنها معهم في مواجهة آثار هذه المحنة . كما تعرب الجزائر -يضيف البيان- عن كامل استعدادها للوقوف إلى جانب الأشقاء الليبيين ومدهم بيد الدعم والمساعدة للتخفيف من وطأة وتوابع هذه الكارثة . وفي سياق ذي صلة ارتفعت حصيلة ضحايا الفيضانات التي اجتاحت مدينة درنة وحدها إلى أكثر من 2000 قتيل وآلاف المفقودين. وقال رئيس حكومة الليبية المكلفة من مجلس النواب أسامة حماد في تصريحات صحفية إن أحياء سكنية اختفت بعد أن جرفتها السيول إلى البحر مع الآلاف من سكانها والوضع كارثي وغير مسبوق في ليبيا. وطالب حماد العناصر الطبية والطبية المساعدة التوجه إلى درنة فورا لتقديم المساعدة. وكانت العاصفة المتوسطية دانيال اجتاحت يوم الأحد مناطق عدة شرقي ليبيا أبرزها مدن البيضاء والمرج وسوسة ودرنة.
انهيار سدين في درنة وإعلانها مدينة منكوبة أكد المجلس البلدي بمدينة درنة الليبية انهيار سدين في المدينة بسبب عاصفة دانيال التي ضربت البلاد. وذكرت تقارير اعلامية محلية ان الحكومة أعلنت مدينة درنة مدينة منكوبة إثر السيول التي اجتاحتها إثر العاصفة دانيال التي ضربت مدن المنطقة الشرقية. وأظهرت مقاطع فيديو متداولة على وسائل التواصل الاجتماعي أشخاصا يقفون على أسطح سياراتهم بينما يسعون للحصول على المساعدة بعدما تقطعت بهم السبل بسبب السيول التي اجتاحت مدن بنغازي وسوسة والبيضاء والمرج ودرنة. وكان رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة قال إنه وجه كافة أجهزة الدولة بالتعامل الفوري مع الأضرار والسيول في المدن الشرقية. من جهتها قالت بعثة الأممالمتحدة في ليبيا أنها تتابع عن كثب تطورات العاصفة وستقدم مساعدات إغاثة عاجلة لدعم جهود الاستجابة على المستويين المحلي والوطني .
ليبيا تعلن حدادا لثلاثة أيام وأعلنت ليبيا الحداد ثلاثة أيام بعد مقتل أزيد من 2000 قتيل بسبب إعصار دانيال الذي ضرب العديد من المناطق والمدن في شمال وشرق البلاد مصحوبا بسقوط أمطار غزيرة ما أدى إلى تدمير المنازل والطرق. وفرضت السلطات الليبية حظر التجوال وأعلنت حالة الطوارئ وأغلقت المدارس والمؤسسات العامة كما تم إغلاق أربع محطات نفط رئيسية مؤقتا. وقد أدى هطول الأمطار التي تقدر بنحو 250 ملم في غضون ساعات قليلة إلى فيضانات واسعة النطاق وانهيارات طينية خطيرة. وأحدثت العاصفة أيضا دمارا في البنية التحتية لبعض المناطق ما تسبب في انقطاع التيار الكهربائي وجرف الطرق والجسور. كما تعرضت المدارس والمستشفيات لأضرار جسيمة.